1 من 2
أبو أُمامة الباهليّ
واسمه الصُّدَيّ بن عَجْلاَن، وروى عن سليمان.
أخبرنا كثير بن هشام قال: حدّثنا جعفر بن برقان قال: حدّثنا ميمون، يعني ابن مهران، عن أبي أُمامة قال: شهدتُ صفّين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون مُوَلّيًا ولا يَسْلبون قتيلًا.
أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حَمّاد بن مسلمة عن أبي غالب قال: رأيتُ أبا أُمَامة يصفّر لحيته.
قال: وأُخبرتُ عن أبي اليمان الحمصيّ عن حَرِيز بن عثمان عن حبيب بن عُبيد عن أبي أُمَامة أنّه كان يحدَّث الحديثَ كالرجل الّذي عليه يُؤدَّى ما سُمِعَ، قال: وَأُخْبرْتُ عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن الحسن بن جابر أنّه سأل أبا أُمَامة الباهليّ عن كتاب العلم فقال: لا بَأسَ بذلك أو ما أدري به بأسًا.
قال أبو الوليد بن مسلم: حدّثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب أنّ أبا أُمَامة الباهليّ قال لهم: إنّ هذه المجالس من بلاغ الله إيّاكم، وإنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قد بلّغ. ما أُرسل به إلينا فَبَلّغوا عنّا أحسن ما تسمعون، قالوا: وتوفّي أبو أُمَامة بالشأم سنة ستّ وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وهو ابن إحدى وستّين سنة.
(< جـ9/ص 415>)
2 من 2
أبو أُمَامة البَاهِلِي
واسمه صُدَيّ بن عَجْلان من بني سهم بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن غَنْم بن قُتَيْبة بن مَعْن بن مالك بن أَعْصُر، صَحِب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وسمع منه وروى عنه، وتحوّل إلى الشام فنزلها.
(< جـ6/ص 211>)