1 من 2
صدي بن عجلان:
صُدَيّ بن عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهليّ، غلبت عليه كنيتُه، ولا أعلم في اسمه اختلافًا. كان يسكن حِمْص.
تُوفِّي سنة إحدى وثمانين، وهو ابنُ إحدى وتسعين سنةً. ويقال: مات سنة ست وثمانين.
قال سفيان بن عُيينة: كان أبو أمامة الباهليَّ آخر من بقي بالشّام من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد بقي بالشّام بعده عبد الله بن بُسْر، هو آخرُ من مات بالشّام من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. كان أبو أمامة الباهلي ممّن روَى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأكثر. رَوَى عنه جماعةٌ من التّابعين، منهم سليم بن عامر الخبايري، والقاسم ابن عبد الرّحمن، وأَبو غالب حَزَور، وشُرحبيل بن مُسلم، ومحمد بن زياد. وقد ذكرناه في الْكُنَى بأتمَّ من هذا.
(< جـ2/ص 289>)
2 من 2
أبو أمامة الباهلي:
أبو أمامة الباهليّ. اسمه صُدَيّ بن عجلان، لم يختلفوا في ذلك، واختلفوا في نَسَبه إلى باهلة، وهو مالك بن يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بزيادة رجل في نسبه ونقصان آخر، فلم أرَ لذكره وَجْهًا، وجعله بعضُهم من بني سهم في باهلة، وخالفه غيْرُهم في ذلك، ولم يختلفوا أنه من باهلة، وقد ذكرنا باهلة وما قيل فيها في كتاب قبائل الرّواة. سكن أبو أمامة الباهلي مِصرَ، ثم انتقل منها إلى حمص فسكنها، ومات بها، وكان من المُكْثرين في الرّواية عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأكثرُ حديثه عند الشّاميين. تُوفِّي سنة إحدى وثمانين. وقيل سنة ست وثمانين، وهو آخر مَنْ مات بالشّام من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في قول بعضهم.
(< جـ4/ص 165>)