1 من 1
روى عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: قدمت قتيلة بنت عبد العُزّى بن عبد أسعد ــ وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية ــ على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا؛ زبيب، وسمن، وقرظ، فأبت أن تقبل هديتها، أو تدخلها إلى بيتها، وأرسلت إلى عائشة: سلي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلّم فقال: "لتدخلها، ولتقبل هديتها" وأنزل الله تبارك وتعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لّمْ يُقَاتِلُوكُمْ ِفي الدِّينِ} إلى قوله: {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 9،8].