تسجيل الدخول


أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب

((أَسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفرِس بن خلف بن أَقبل، وهو جماعة خثعم بن أَنمار على الاختلاف في أنمار هذا، وقيل أسماء بنت عميس بن مالك بن النّعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن زيد بشر بن وهب الله الخثعميّة، من خثعم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أسماء بنت عُمَيْس بن مَعْد بن الحارث بن تَيْم بن كعب بن مالك بن قَحَافَةَ بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفْرس بن خلف بن أَفْتَل وهو خثعم. قاله أبو عمر. وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: "ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر". والباقي مثله في أول النسب وآخره. وقال ابن منده: عُمَيس بن مُعْتَمِر بن تيم بن مالك بن قُحَافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم ابن أنمار بن مَعَدّ بن عدنان. وقد اختلف في أنمار، منهم من جعله من مَعَد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر. وقد أسقط ابن منده من النسب كثيرًا.)) أسد الغابة. ((أسماء بنت عُميس بن مَعْد، بوزن سعد، أوله ميم. قيده ابن حبيب، ووقع في الاستيعاب مَعد بفتح العين، وتعقّب ـــ بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن غانم بن معاوية بن زيد الخَثعمية، وقيل عميس هو ابن النعمان بن كعب، والباقي سواء.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أسماء بنت عُمَيْس بن مَعْد بن تَيْم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قُحَافةَ بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نَسْر بن وهب الله بن شَهْران بن عِفرِس بن أَفْتلَ، وهو جماع خثعم.)) الطبقات الكبير. ((قلت: قد نسب ابن منده أسماء كما ذكرناه عنه، ولا شك قد أسقط من النسب شيئًا، فإنه جعل بينها وبين مَعَدِّ تسعة آباء، ومن عاصرها من الصحابة ـــ بل من تزوجها ـــ بينه وبين معد عشرون أبا، كجعفر، وأبي بكر، وعلي. وقد يقع في النسب تعدد وطرافة، ولكن لا إلى هذا الحد! إنما يكون بزيادة رجل أو رجلين، وأما أن يكون أكثر من العدد فلا، والتفاوت بين نسبها ونسب أزواجها كثير جدًا.)) أسد الغابة.
((أُمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن كنانة، وهي أخت ميمونة زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأُخت لبابة أم الفضل زوجة العبّاس وأُخت أخواتها، فأسماء وأختها سلمى وأختها سلامة الخثعميات هن أخوات ميمونة لأُم‏، ‏وهن تسع، وقيل عشر أخوات لأم وست لأبٍ وأم، قد ذكرناهن جملة في باب لبابة أم الفضل زوجة العبّاس، وذكرنا كل واحدة منهن في بابها بما يحسن ذكرها، والحمد لله تعالى.‏)) ((قيل:‏ كانت أسماء بنت عُميس الخثعميّة تحت حمزة بن عبد المطّلب فولدت له ابنة تسمى أُمة الله وقيل أُمامة، ثم خلف عليها بعده شداد بن الهاد الليّثي ثم العتواري حليف بني هاشم، فولدت له عبد الله وعبد الرّحمن ابني شداد، ثم خلف عليها بعد شدّاد جعفر بن أبي طالب، وقيل:‏ إن التي كانت تحت حمزة وشداد سلمى بنت عميس لا أسماء أُختها.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمّها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حَمَاطَة من جُرَش.))
((أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أَبِي خالد عن قيس بن أَبِي حازم قال: دخلت مع أبي على أبي بكر، وكان رجلًا خفيف اللحم أبيض، فرأيت يدي أسماء موشومة. قال: وزادنا عفّان بن مسلم عن خالد بن عبد الله عن إسماعيل عن قيس: تذبّ عن أبي بكر. أخبرنا وَكِيعُ بن الجَرّاح عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، أنّ أبا بكر أوصى أن تغسله امرأته أسماء. أخبرنا وَكيع عن محمد بن شريك عن ابن أَبِي مُلَيْكَة، أنّ أبا بكر أوصى أن تغسله أسماء. أخبرنا وَكِيع بن الجَرَّاح، والفَضْل بن دُكَيْن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم أنّ أبا بكر غسلته امرأته أسماء. أخبرنا عمرو بن عاصم الكِلاَبي، حدّثنا همّام عن قَتَادَة أنّ أبا بكر الصدّيق غسلته امرأته أسماء بنت عميس. أخبرنا عبد الله بن نُمَيْر، عن سعيد، عن قَتادة، عن الحسن أنّ أبا بكر أوصى أن تغسله أسماء. أخبرنا عبد الله بن نُمَيْر، حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن أبي بُرْدة عن أبي بكر بن حفص أنّ أبا بكر أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله إذا مات وعزم عليها لما أفطرت لأنّه أقوى لك. فذكرت يمينه من آخر النهار فدعت بماء فشربت وقالت: والله لا أُتبعه اليوم حنثًا. أخبرنا معاذ بن معاذ العَنْبَرِي ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا: حدّثنا الأشعث، عن عبد الواحد بن صَبْرَة، عن القاسم بن محمد أنّ أبا بكر الصدّيق أوصى أن تغسله امرأته أسماء فإن عجزت أَعَاَنها ابنُها منه محمد. قال محمد بن عمر: وهذا وَهْل. أخبرنا ابن جُرَيْج، عن عطاء قال: أوصى أبو بكر أن تغسله امرأته أسماء بنت عُمَيْس، فإن لم تستطع استعانت بعبد الرحمن بن أبي بكر. قال محمد بن عمر: وهذا الثّبْت، وكيف يعينها محمد ابنها وإنّما ولدته بذي الحليفة في حجّة الوداع سنة عشر وكان له يوم توفّي أبو بكر ثلاث سنين أو نحوها؟ أخبرنا مَعْن بن عيسى، حدّثنا أبو معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر غسلته أسماء. حدّثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر أنّ أسماء بنت عُمَيْس امرأة أبي بكر الصدّيق غسّلت أبا بكر حيت توفّي ثمّ خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت: إني صائمة وهذا يوم شديد البرد فهل عليّ من غُسل؟ فقالوا: لا. أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني عبد الله بن جعفر، عن أبي عبيد حاجب سليمان عن عطاء قال: غسّلته في غداة باردة فسألت عثمان هل عليها غُسل؟ فقال: لا. وعمر يسمع ذلك فلا ينكره.)) ((أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني مالك بن أَبِي الرِّجَال، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حَزْم، عن أمّ عيسى بنت الجَزَّار عن أمّ جعفر بنت محمد بن جعفر عن جدّتها أسماء بنت عميس قالت: أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه فأتاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولقد هنأت، يعني دبغت، أربعين إهابًا من أدم وعَجَنت عجيني وأخذت بنيّ فغسلت وجوههم ودهنتهم، فدخل عليّ رسول الله فقال: "يا أسماء أين بنو جعفر؟" فجئت بهم إليه فضمّهم وشمّهم ثمّ ذَرَفت عيناه فبكى فقلت: أي رسول الله لعلّه بلغك عن جعفر شيء. قال: "نعم قُتل اليوم". قالت: فقمتُ أصيح فاجتمع إليّ النساء. قالت: فجعل رسول الله يقول: "يا أسماء لا تقولي هُجْرًا ولا تَضربي صدرًا". قالت: فخرج رسول الله حتى دخل على ابنته فاطمة وهي تقول: واعمّاه! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "على مثل جعفر فلتبك الباكية". ثمّ قال رسول الله: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد شُغلوا عن أنفسهم اليوم".(*) أخبرنا عفّان بن مسلم، وإسحاق بن منصور قالا: حدّثنا محمد بن طلحة قال: سمعتُ الحكم بن عُيَيْنة عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد، عن أسماء بنت عُمَيْس قالت: لما أصيب جعفر بن أبي طالب أمرني رسول الله فقال: "تسلّمي ثلاثًا ثمّ اصنعي ما شئت".(*) قال محمد بن عمر: فتزوّج أبو بكر الصديق أسماء بنت عُمَيْس بعد جعفر بن أبي طالب فولدت له محمد بن أبي بكر ثمّ توفّي عنها أبو بكر.)) ((أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا محمد بن صالح بن يزيد بن رومان قال: أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دار الأرقم بمكّة وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك عبد الله ومحمدًا وعونًا. ثمّ قُتل عنها جعفر بمؤتة شهيدًا في جمادى الأولى سنة ثمانٍ من الهجرة.)) الطبقات الكبير. ((أسماء هي صاحبة هذه الترجمة؛ ويقال: إنها لما بلغها قَتْل ولدها محمد بمصر قامت إلى مسجد بَيْتِها وكظمت غيظها حتى شخب ثَدْياها دمًا.))
((كانت أسماء بنت عميس من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له هناك محمدًا أو عبد الله وعونًا، ثم هاجرت إلى المدينة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي، حدّثنا سفيان، حدّثنا إسماعيل عن الشعبي وأبو حمزة أسنده قالا: لما قدمت أسماء بنت عُميس من أرض الحبشة قال لها عمر: يا حَبشيّة سبقناكم بالهجرة. فقالت: أي لعمري لقد صدقتَ، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم ويعلّم جاهلكم وكنّا البُعداء الطُّرداء، أما والله لآتينّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلأذكرنّ ذلك له. فأتت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فقال: "للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان".(*) قال سفيان: زاد أبو حمزة يا حبشيّة ليس في حديث إسماعيل. أخبرنا محمد بن عبيد الطَّنافسي والفضل بن دُكين قالا: حدّثنا زكريّاء بن أبي زائدة عن عامر قال: قالت أسماء بنت عُميس يا رسول الله إنّ رجالًا يفخرون علينا ويزعمون أنّا لسنا من المهاجرين الأوّلين. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بل لكم هجرتان، هاجرتم إلى أرض الحبشة ونحن مرهَنون بمكّة ثمّ هاجرتم بعد ذلك". قال عامر: قدموا من الحبشة ليالي خيبر. (*) أخبرنا عبد الله بن نُمَيْر، عن الأَجْلَح، عن عامر، قال: قالت أسماء بنت عُمَيس يا رسول الله إنّ هؤلاء يزعمون أنّا لسنا من المهاجرين، فقال: "كذب من يقول ذلك لكم الهجرة مرّتين، هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إليّ".(*))) ((أخبرنا عبد الله بن ُنَمْير، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيَّب أنّ أسماء بنت عُمَيْس نُفست بمحمد بن أبي بكر الصدّيق بذي الحليفة وهم يريدون حجّة الوداع وأنّ أبا بكر أمرها أن تغتسل ثمّ تُهلّ بالحجّ. أخبرنا وَكِيع بن الجَرَّاح، والفضل بن دُكين قالا: حدّثنا سفيان عن عبد الكريم عن سعيد بن المُسَيَّب قال: نفست أسماء بنت عُمَيْس بمحمد بن أبي بكر بذي الحُلَيْفَة فهمّ أبو بكر بردّها فسأل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "مُرْها فلتغتسل ثمّ تحرم".(*) أخبرنا كثير بن هشام، حدّثنا الفرات بن سلمان، عن عبد الكريم عن سعيد بن المُسَيَّب أنّ أسماء بنت عُمَيْس أُمرت أن تحرم وهي نفساء. أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبِي أُوَيْس، حدّثنا مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن أسماء بنت عُمَيْس أنّها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء فذكر أبو بكر لرسول الله، فقال رسول الله: "فلتغتسل ثمّ لتهلّ".(*) أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدّثنا ابن جُرَيْج قال: أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر يحدّث عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أنّه لما أتَى ذا الحليفة صلّى بها فولدت أسماء بنت عُمَيْس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله فأمرها أن تستذفر بثوبٍ ثمّ تغتسل وتهلّ.(*))) الطبقات الكبير.((كانت أسماء بنت عميس أكرم الناس أصهارًا، فمن أصهارها النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وحمزة، والعباس ـــ رضي الله عنهما ـــ وغيرهم.)) أسد الغابة.((أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، حدّثنا زكريّاء بن أَبِي زَائِدَة قال: سمعت عامرًا يقول تزوّج عليّ بن أبي طالب أسماء بنت عُمَيْس فتفاخر ابنها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كلّ واحد منهما: أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك. فقال لها عليّ: اقضي بينهما يا أسماء. قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من جعفر ولا رأيت كَهلًا خيًرا من أبي بكر. فقال عليّ: ما تركتِ لنا شيئًا ولو قلت غير الذي قلت لَمَقَتُكِ فقالت أسماء: إنّ ثلاثة أنت أخسّهم لخيار. أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي، حدّثنا سفيان بن عُيَيْنة، عن إسماعيل، عن قيس قال: قال عليّ بن أبي طالب: كذبتكم من النساء الحارقة فما ثبتَتْ منهم امرأة إلّا أسماء بنت عُمَيْس.))
((أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدّثنا زهير، عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أنّ عمر فرض الأعطية ففرض لأسماء بنت عُمَيْس ألف درهم.)) ((أخبرنا عبد الله بن نُمَيْر، حدّثنا إسماعيل عن عامر قال: أول من أشار بالنعش نعش المرأة، يقول رفعه، أسماء بنت عُمَيْس حين جاءت من أرض الحبشة رأت النصارى يصنعونه ثَمّ.)) الطبقات الكبير. ((كان عُمَرُ يسألها عن تفسير المنام، ونقَل عنها أشياء من ذلك ومن غيره.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال لها عمر بن الخطاب: نعم القوم، لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة. فذكرت ذلك للنبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "بَلْ لَكُمْ هِجْرَتَانِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَإِلَى الْمَدِيْنَةِ"(*) ذكره ابن حجر في فتح الباري 7/ 486.. أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي: أن أسماء بنت عميس قالت: إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: "نَعَمْ" أخرجه الترمذي 4/ 346 كتاب الطب، باب ما جاء في الرقية من العين (2059)..)) أسد الغابة.
((روى عن أسماء بنت عميس من الصّحابة عمر بن الخطّاب، وأبو موسى الأشعريّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روَتْ أَسماء عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. رَوَى عنها ابنها عبد الله بن جعفر، وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عباس، وهو ابْنُ أختها لُباَبة بنت الحارث، وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد،وحفيدتها أم عَوْن بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال