تسجيل الدخول


زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عمرو بن مالك بن...

((زيد بن سهل: بن الأسود بن حرام بن عَمْرو بن زَيْد مناة بن عمرو بن مالك بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجار الأنصاريّ الخزرجيّ، أبو طلحة. مشهور بكنيته، ووَهم مَنْ سَماه سهل بن زيد، وهو قول ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عُروة في تسمية مَنْ شهد العقبة. وقد قال ابْنُ سَعْد: أخبرنا معَن بن عيسى، أخبرنا أبو طلحة مِنْ ولد أبي طلحة، قال اسم أبي طلحة زيد؛ وهو القائل:

أَنَا أَبُــــو طَلْحَـة وَاسْمِـي زَيْـــدُ وَكُلَّ يَـــــــوْم فِي سِلَاحِي صَيْـــــدُ [الرجز])) الإصابة في تمييز الصحابة. ((زيدُ بن سهيلٍ)) أسد الغابة. ((زيد بن سهل بن الأسود بن حزام)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((زَيْدُ بن سَهْل بن الأسْوَد بن حَرَام بن عُمَر بن زيد مَنَاة بن عدِيّ)) أسد الغابة. ((أبو طلحة الأنصاري: آخر. ذكره الخَطِيبُ في المُبْهَمَاتِ، وأنه الذي ضيف الرجل فآثره بطعامه، ونزلت فيه:{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِم....ْ} [الحشر: 9] الآية؛ وذكر أنه غَيْرُ أبي طلحة زوج أم سليم، ونسبه أنه وقع في الرواية التي أخرجها مسلم؛ فقال: رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة، فكأنه استبعد أن يكونَ أبو هريرة لا يعرف أبو طلحة زوج أم سليم حتى يعبر عنه بهذه العبارة. وقد جزم غيره بأنه هو؛ ولا مانع أن تكون هذه القصة في أوائل ما قدم أبو هريرة المدينة قبل أن يعرف غالب أهلها.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عُمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((أمّه عُبادة بنت مالك بن عديّ بن زيد مَناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجّار.))
((كان لأبي طلحة من الولد عبد الله وأبو عُمير وأمّهما أمّ سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار.)) ((أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرنا حُميد الطويل عن أنس بن مالك أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، دخل على أبي طلحة فرأى ابنًا له يكنى أبا عمير حزينًا، قال وكان إذا رآه مازَحه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال فقال: "ما لي أرى أبا عمير حزينًا؟" قالوا: مات يا رسول الله نُغَرُه الذي كان يلعب به، قال فجعل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "أبا عمير ما فعل النُّغير؟"(*))) الطبقات الكبير. ((أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن النَّضْر بن مُسَاوِر، أخبرنا جَعْفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو طلحة أمَّ سليم. فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك يردّ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا يحل لي أن أتَزَوَّجَك، فإن تُسْلِم فذلك مَهْري لا أسألك غيره. فأسلم، فكان ذلك مهرها. قال ثابت: فما سمعت بامرأة كانت أكرم مهرًا من أم سُلَيم.)) أسد الغابة. ((أَبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أَبيه مالك بن النَّضر على أُمه أُم سُليم بنت ملحان، فوُلِد له منها عبد الله بن أَبي طلحة، والد إسحاق وإخوته‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال محمّد بن عمر وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: ولأبي طلحة عقب بالمدينة والبصرة. قال عبد الله بن محمّد بن عمارة: وآل أبي طلحة وآل نُبيط بن جابر وآل عُقْبة بن كُديم يتوارثون دون بَني مَغالة وبني حُديلة.))
((قال محمّد بن عمر: وكان أبو طلحة رجلًا آدم مربوعًا لا يُغيّر شيبَه.)) الطبقات الكبير.
((لما هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم والمسلمون إِلى المدينة. آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين أَبي عُبَيدة بن الجَرَّاح)) أسد الغابة. ((أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم قال: وحدّثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالا: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين أبي طلحة وأرقم بن الأرقم المخزومي.(*)))
((قال محمّد بن عمر: شهد أبو طلحة العَقَبَة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) ((أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: رفعتُ رأسي يوم أُحُد فجعلتُ أنظر، فما أرى أحدًا من القوم إلا يميد تحت حَجَفَتِه من النّعاس. أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السّهْمي قالا: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال أبو طلحة: كُنت ممّن أُنزل عليه النعاس يوم أُحُد حتى سقط سيفي من يدي مرارًا. أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ وقبيصة بن عقبة قالا: أخبرنا سفيان عن عبد الله ابن محمّد بن عقيل عن جابر أو عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَصوتُ أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل".(*) قال محمد بن عمر: وكان أبو طلحة، رضي الله عنه، صَيّتًا، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال يوم حُنين: "من قَتَل قتيلًا فله سَلَبُه". فقتل أبو طلحة يومئذٍ عشرين رجلًا فأخذ أسلابَهم(*))) ((أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أنّ أبا طلحة كان يرمي بين يدي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يوم أُحُدٍ والنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، خَلْفَه يتترّس به. وكان راميًا، فكان إذا ما رفع رأسه ينظر أين وقع سهمه، فيرفع أبو طلحة رأسه ويقول: هكذا بأبي أنتَ وأمّي يا رسول الله لا يصيبك سَهْمٌ، نَحْري دون نحرك. وكان أبو طلحة يَشور نفسه بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ويقول: إني جَلْد يا رسول الله فوَجّهْني في حوائجك ومُرْني بما شئتَ.(*))) ((أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون عن عمرو بن سعيد عن أبي طلحة قال: كنتُ رِدْفَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يومَ خَيْبَر.(*))) الطبقات الكبير. ((أَخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم، حدّثنا ابن أَبي عمر، حدّثنا الخشنيّ، قال:‏ حدّثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد، عن أَنس بن مالك، قال: كان أَبو طلحة يَجْثُو بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الحرب ويقول: [الرجز]‏‏

نَفْسِـي لِنَفْسِكَ الفِـدَاء وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الوِقَاء
ثم ينشر كِنانته بين يديه، فقال النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ مَائَة ِرَجُلٍ‏"(*)أخرجه أحمد في المسند 3/ 111، 112، وأبو نعيم في الحلية 7/ 309، وذكره الهيثمي في الزوائد 9/ 315، والهندي في كنز العمال حديث رقم 33379، 33381.‏‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ثلاثة نفر [[يعني: أن هناك ثلاثة نفر في "طبقات البدريين من الأنصار"؛ من بني مغالة وهم من بني عمرو بن مالك بن النجار، وهم: أوس بن ثابت، وأخوه أبو شيخ، وأبو طلحة]].))
((أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري عن هشام بن حسّان عن محمّد بن سيرين عن أنس بن مالك أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، في حجّته لما حلق بدأ بشقّه الأيمن، قال هكذا فوزّعه بين النّاس فأصابهم الشعرة والشعرتان وأقلّ من ذلك وأكثر، ثمّ قال بشقّه الآخر هكذا فقال: "أين أبو طلحة؟" قال فدفعه إليه، قال محمّد فحدّثتُ به عبيدة قلت: إنّا قد أصبنا عند آل أنس منه شيئًا، قال فقال عبيدة: لأنْ يكون عندي منه شعرةٌ أحبّ إليّ من كلّ صفراء وبيضاء في الأرض.(*) أخبرنا رَوْح بن عبادة وعبد الوهّاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا ابن عون عن محمّد ابن سيرين قال: لما حجّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، تلك الحجّة حلق فكان أوّل من قام فأخذ شعره أبو طلحة، ثمّ قام النّاس فأخذوا.(*))) الطبقات الكبير. ((قال أَبُو زُرْعَة الدّمَشْقِيُّ: عاش بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أربعين سنة، وكأنه أخذه مِنْ رواية شعبة عن ثابت، عن أنس، قال: كان أبو طلحة لا يَصُوم على عَهْدِ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مِنْ أجل الغَزْوِ، فصام بعده أربعين سنة لا يفطر إلا يوم أضحى أو فِطْر. قلت: فعلى هذا يكون مَوْتُه سنة خمسين أو سنة إحدى وخمسين. وبه جزم المدائني. ويؤيده ما أخرجه في "الموطأ"، وصحّحه الترمذيّ، مِنْ رواية عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أنه دخل على أبي طلحة... فذكر الحديث في التّصاوير، وعبيد الله لم يُدْرِك عثمان ولا عليًّا. فدلَّ على تأخر وفاة أبي طلحة.)) ((في الصّحيحين عن أنس، لما نزلت: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران 92] قال أبو طلحة لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بيرَحا وإنها صدقة أرجو بِرَّها وذُخْرها". فقال النبي صلى الله عليه ورله وسلم: "بَخٍ بَخٍ، ذَاكَ مالٌ رَابِحٌ..." الحديث(*))) ((كان من فُضَلاء الصّحابة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه: "أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ فَإِنَّهُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ" (*)أخرجه أحمد في المسند 3/ 150 وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 6242 والهندي في كنز العمال حديث رقم 37950..)) ((هو الذي حفر قبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولَحَّدَه)) أسد الغابة. ((كان من الرّماة المذكورين من الصَّحابة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنّ أبا طلحة اكتوى وكوى أنسًا من اللّقْوَة.)) الطبقات الكبير.
((روى عنه رَبيبه أَنس، وابن عبّاس، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو القاسم بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القسم بن السمرقندي، أَخبرنا علي بن أَحمد بن محمد البشري، وأَحمد بن محمد بن أَحمد البزاز قالا: حدّثنا المخلص، أَخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني صالح بن محمد، عن صالح المُرِّي، عن ثابت، عن أَنس قال: حدثني أَبو طلحة قال: دخلتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرأَيت من بشره وطلاقته ما لم أَره على مثل تلك الحال، قلت: يا رسول الله، ما رأَيتك على مثل هذه الحال أَبدًا؟ قال: "وَمَا يَمْنَعُنِي يَا أَبَا طَلْحَةَ، وَقَدْ خَرَجَ جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدِي آنِفًا، وَأَتَانِي بِبِشَارَةٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ الله بَعَثَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّرًا أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلَاةً إِلاَّ صَلَّى الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"(*) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (4011) وعزاه للطبراني..)) ((أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد اللّه الطبري بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجَوْهري، أخبرنا عبد اللّه بن بكر، عن حُمَيد، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، عن أبي طلحة أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ضَحَّى بكبشين أملحين، وقال عند الذبح الأول: "عَنْ محمد وآل محمد"، وقال عند الذبح الآخر: "عمن آمن بي، وصدق من أمتي".(*)))
((قيل: توفي سنة أربع وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل؛ سنة اثنتين وثلاثين)) أسد الغابة. ((روى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعليّ بن زيد، عن أَنس، أَن أَبا طلحة قرأَ سورة براءة، فأتى على قوله عزّ وجل: {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة] فقال‏: لا أَرى ربنا إِلا استنفرنا شبَّانًا وشيوخًا، يا بنيّ جَهِّزُوني جَهِّزُوني. فقالوا له: يرحمك الله‏. قد غزوْتَ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أَبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فدَعْنا نَغُزُ عنك. قال: لا، جهّزوني. فغزا البحر، فمات في البحر فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إِلا بعد سبعةِ أَيّام، فدفنوه بها، وهو لم يتغيّر‏. قال أَبو عمر: يقال: إن أَبا طلحة تُوفِّي سنة إِحدى وثلاثين‏. وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال