الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من رفع يده يوم الجمعة وهو يخطب
عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن
1 من 2
عُبيد الله بن مَعْمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سَعْد بن تيم بن مُرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي؛ والد عمر بن عبيد الله الأمير، أحَدُ أجواد قريش.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنه عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ. أخرج ابْنُ أبِي عَاصِمٍ، والبَغَوِيُّ، من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا أوتِي أهْلُ بَيْتٍ الرِّفقَ إلا نَفَعَهُم، وَلاَ منعوُهُ إلاَّ ضَرَّهُم"
.
(*)
قال البَغَوِيُّ: لا أعلمه روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم غَيْرَه، ولا رواه عن هشام إلا حماد. انتهى.
وقال ابْنُ مَنْدَه: اختلف في صحبته، ولا يصح له حديث. وقد أعلّ أبو حاتم الرازي هذا الحديث؛ فقال: أدخل قوم لا يعرفون العللَ هذا الحديثَ في مسانِيد الوحدان، وقالوا: هذا ما أسند عبيد الله بن معمر عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ وهذا وهم؛ إنما أراد حماد بن سلمة عن هشام بن عُروة. حديثه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر؛ وهو أبو طُوَالة فلم يضبطه، ووهم فيه؛ ورواه أبو معاوية عن هشام بن عروة، فأظهر علته.
قلت: ويدل على إدراكه عَصْر النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو ممَيِّز، ما أخرجه الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن ـــ أنّ عبيد الله بن معمر، وعبد الله بن عامر بن كريز، اشتريا من عُمر بن الخطاب رقيقًا من سَبْيٍ، ففضل عليهما مِن ثمنهم ثمانون ألف درهم، فأمر بهما عُمر فلزما بهما، فقضى بينهما طلحة بن عبيد الله.
وتناقض فيه أبُو عُمَرَ؛ فقال: وهم من قال له صحبة؛ وإنما له رؤية؛ ثم ذكر أيضًا أنه قُتل وهو ابْنُ أربعين سنة.
وقد روى خَلِيفَةُ وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ وغيرهما أنه قُتل مع ابن عامر بأصْطََخْْْر سنة تسع وعشرين أو في التي بعدها؛ فعلى هذا يكون في آخر عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة. وقيل: إنَّ قتله كان قبل ذلك.
وروى البُخَارِيُّ في "التَّاريخ الصغير"، مِنْ رواية إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، مِنْ ولد عبيد الله بن معمر في عهد عثمان بإصطخر. وأورد له المرزباني في معجم الشعراء:
إذَا أنْتَ لَمْ تُرْخِ الإزَارَ تَكَرُّمـــَــــًا عَلَى الكلِمَةِ العَوْرَاءِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
فَمَنْ ذَا الَّذِي نَرْجُو لحقنِ دِمَائِنَا وَمَنْ الذِي نَرْجُو لَحْمــــــــــلِ النَّوَائِبِ
[الطويل]
وكلام الزبير يُشعر بأن الشعر لابْنِ أخيه عبيد الله بن عبد الله بن معمر.
وذكر أنه وفد على معاوية، وأنشده ذلك، والذي يقتل في عهد عثمان لا يدركه خلافة معاوية.
وفي فوائد أبي جعفر الدَّقيقي، من طريق طلحة بن سجاح، قال: كتب عبيد الله بن معمر إلى ابْنِ عمر وهو أمير على خَيْلٍ في فارس: إنا قد استقررنا، فلا نخاف عدونا، وقد أتى علينا سَبْعُ سنين، ووُلد لنا، فكم صَلاَتنا؟ فكتب إليه: إن صَلاَتكم ركعتان.
وأخرج البُخَارِيُّ، من طريق أبي أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيد الله بن معمر ـــ وكان يحسن الثناءَ عليه.
ومن طريق ابن عون، عن محمد: أول مَنْ رفع يديه يوم الجمعة عبيد الله بن معمر ـــ أي وهو يخطب.
وهاتان القِصَّتَانِ يشبه أن تكونا لعبيد الله ابن أخي صاحب الترجمة. وهو الذي كان أبو النَّضْرِ كاتبه، وكتب إليه ابْنُ أبي أوفى، وقصتُه بذلك في الصحيح. والله أعلم.
(< جـ4/ص 335>)
2 من 2
عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سَعْد بن تيم بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي:
له رؤية، ولأبيه صحبة. وسيأتي في الميم. ولعبيد الله رواية عن عُمر وعثمان وطلحة وغيرهم.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرّ: وهم مَنْ زعم أنَّ له صحبة، وإنما له رؤية، ومات النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم وهو صغير؛ وقال أيضًا: صحب النبيَّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم، وكان من أحدث أصحابه سنًّا؛ كذا قال بعضهم فغلط؛ ولا يُطْلَق على مِثله صحب؛ وإنما رآه.
وَأَوْرَدَ لَهُ الْبَغَوِي في "معجم الصَّحابة" حديثًا مِنْ طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم:
"مَا أُوتِيَ أَهْلُ بَيْتِ الرِّفْقَ إِلاَّ نَفَعَهُمْ، وَلاَ منِعُوهُ إِلاَّ ضَرَّهُمْ"
(*)
.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ مِنْ هذا الوجه.
قَالَ الْبَغَوِيّ: لا أعلمه رَوَى عن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم إلا هذا الحديث، ولا رَواه عن هشام بن عروة إلا حماد بن سلمة.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيَّ: أدخل قومٌ هذا الحديث في مسانيد الوحدان، ولم يعرفوا علّته، وإنما حمله عَنْ هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري؛ وهو أبو طُوَالة، فلم يضبط اسمه.
وقد رواه أبو معاوية عن هشام بن عُروة على الصواب.
وَقَالَ خَلِيفَةٌ: حدثني الوليد بن هشام، عن أبيه، عن جده، وأبو اليقظان، وأبو الحسن ـــ يعني المدائني ــــ أنَّ ابْنَ عامر صار إلى إِصْطَخْر، وعلى مقدّمته عُبيد الله بن معمر، فقتل وسبى، فقتل بن معمر في تلك الغزاة، فحلف ابنُ عامر لئن ظفر بهم ليقتلنّ منهم حتى يسيلَ الدم... فذكر القصة.
وَكَذَا ذَكرَ يَعْقُوبَ بْنُ سُفْيَانَ ِفي تاريخه مِنْ طريق محمد بن إسحاق، قال: ثم كانت غزوة حور وأَميرها عبدُ الله بن عامر، فسار يومئذ إلى إصْطَخْر، وعلى مقدمته عُبيد الله بن معمر فقتلوه، وقتل عبيد الله ورجع الباقون.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: قُتِل وهو ابنُ أربعين سنة، كذا قال، وتعقّبه ابن الأثير بأنه يُناقض قوله إن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم مات وعُبيد الله بن معمر صَغِير.
وهو تعقّب صحيح؛ لأن قتله كان في سنة تسع وعشرين، فلو كان أربعين لكان مولده بعد المبعث بسنتين، فيكون عند الوفاة النبوية ابنَ إحدى وعشرين سنة.
وَقَدْ ذَكَرَ سَعِيدُ بْنُ عُفير أن قتله كان سنة ثلاث وعشرين، فيكون عُمْره على هذا عند الوفاة النبوية سبعًا وعشرين.
وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: حدثني عثمان بن عبد الرحمن أنَّ عبد الله بن عامر وعُبيد الله ابن معمر اشتريا من عمر رقيقًا من السبي، ففضَل عليهما من الثمن ثمانون ألْفَ درهم، فلزما بها من قبل عُمر، فقضاها عنهما طلحة بن عبيد الله؛ فهذا يدلُّ على أنه كان على عَهْد عُمر رجلًا.
وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ في تاريخه الصغير، مِنْ طريق إبراهيم بن محمد بن إسحاق، مِن ولد عُبيد الله بن معمر، قال: مات عبيد الله بن معمر، في زمَنِ عثمان بإصْطَخْر.
وَأَوْرَدَ ابْنُ عَسَاكِر في ترجمة عبيد الله بن معمر حديثًا مِنْ رواية أبي النضر، عن عبيد الله بن معمر، عن عبد الله بن أبي أوفى، وفيه نظر؛ لأن أبا النضر إنما رَوى عن عمر بن عبيد الله بن مَعْمر، وحديثه عنه في الصحيح، وأنه كان كاتبه، وأن عبد الله بن أبي أوفى كتب إليه في بني تيم عبيد الله بن عبد الله بن معمر، وهو ابْنُ أخي صاحب الترجمة. وربما نُسب إلى جدّه.
وَقَدْ ذَكر الْبُخَارِيّ من طريق أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيد الله بن معمر، وكان يُحْسِنُ الثناءَ عليه.
ومن طريق عبد الله بن عَوْن، عن محمد بن سيرين: أول مَنْ رفع يديه يوم الجمعة عُبيد الله بن معمر.
وَذَكَرَ الزُّبَيْرُ بن بكار أنَّ عبيد الله بن معمر وفد إلى معاوية؛ فهذا غَيْرُ الأول؛ فالذي له رؤية، عامل عُمر، وغزا في خلافة عثمان، وقُتل فيها؛ وهو صاحبُ الترجمة، وهو الذي جاءت عنه الروايةُ المرسلة؛ وأما ابنُ أخيه فهو الذي وفَد على معاوية كما ذكره الزبير بن بكار، وهو الذي ذكره المرزباني في معجم الشعراء، وأنشد له يخاطب معاوية:
إِذَا أَنْتَ لِــــــمْ تُرْخِ الإِزَارَا تَكَـرُّمًا عَلَى الكِلْمِةَ العَوْرَاءِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
فَمَنْ ذَا الَّذِي نَرْجُو لِحَقْنِ دِمَائِنَا وَمَنْ ذَا الَّذِي نَرْجُو لِحَمْلِ النَّوائِبِ
[الطويل]
وهذا لا يُخاطب به إلا الخليفة، ومَنْ يقتل في خلافة عثمان لا يدرك خلافةَ معاوية، فتبيّن أنه غيره. ولعله الذي عاش أربعين سنة، فظنّه ابنُ عبد البر الأول.
ومن أخبار الثاني ما رَوَيْناه في فوائد الدقيقي مِنْ طريق طلحة بن سماح، قال: كتب عُبيد الله بن معمر إلى ابْنِ عمر، وهو أمير على فارس، إنا قد استقررنا، فلا تخاف غَدْرًا، وقد أتى علينا سبع سنين، ووُلد لنا الأولاد، فما حُكْم صلاتنا؟
فكتب إليه: إن صلاتكم ركعتان... الحديث.
وهذا عبيد الله بن معمر الذي ولى إمْرَة فارس ثم البصرة، وولى وَلَدُه عمر بن عبيد الله بن معمر البصرة، ولهما أخبار مشهورة في التواريخ؛ فظهرت المغايرةُ بين صاحب الترجمة ووالد عمر المذكور. والله أعلم.
وقد خبط فيه ابْنُ منده، فقال: عبيد الله بن معمر أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم. يُعَدُّ في أهل المدينة؛ وقد اختلف في صحبته.
روى عنه عروة بن الزبير، ومحمد بن سيرين، ولا يصحّ له حديث.
وَقالَ الْمُسْتَغْفِرِيّ في "الصّحابة": ذكره يحيى بن يونس، فما أدري له صحبة أم لا؟.
(< جـ5/ص 43>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال