الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من رفع يده يوم الجمعة وهو يخطب
عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن
1 من 1
عُبيد الله بن معمر التيمي:
عُبيد الله بن مَعمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سَعْد بن تيم بن مُرَّة القرشيّ التيميّ. صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من أحدث أصحابه سنًّا، كذا قال بعضهم. وهذا غلَط، ولا يُطلق على مثله أنه صَحِب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لصغره، ولكنه رآه، ومات رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو غلامٌ، واستُشْهد بإصْطَخْر مع عبد الله بن عامر بن كُريز، وهو ابنُ أربعين سنة، وكان على مقدّمة الجيش يومئذ.
روى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَا أَعْطَى اللَّهُ أَهْلَ بَيْتٍ الرِّفْقَ إِلّا نَفَعُهْم، وَلَا مَنِعُوُهُ إِلَّا ضَرَّهُمْ"
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 330،وذكره المنذري في الترغيب 3/ 416، والهيثمي في الزوائد 8/ 22، والهندي في كنز العمال حديث رقم (5458).
.
روى عنه عروة بن الزّبير، ومحمد بن سيرين، وهو القائل لمعاوية: [الطويل]
إِذَا أَنْتَ لَمْ تُرْخِ الإِزَارَ تَكَرُّمًـا عَلَى الكِلمَةِ الَعْوَرَاءِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
فَمَنْ ذَا الَّذِي نَرْجُو لِحَقْنِ دِمَائِنَا وَمَنْ ذَا الَّذِي نَرْجُو لِحَمْلِ النَّوَائِبِ
وابنه عُمَر بن عبيد الله بن معمر أحَدُ أجوادِ العرب وأنجادها، وهو الذي قتل أبا فُديك الحَرُوريّ، وهو الذي مدحه العجّاج بأرجوزته التي يقول فيها: [الرجز]
*قَـد جَبَـر الدِّيـنَ الإِلَـهُ فَجَبَـرْ*
وفيها يقول: [الرجز]
لَقَدْ سَمَا ابْنُ مَعْمَرٍ حِينَ اعْتَمَرْ مُقِرًّا بَعيِـدًا مِنْ بَعِيـدٍ وَصَبَـرْ
وكان عمر بن عبيد الله يلي الولايات، وشهد مع عبد الرّحمن بن سمرة فَتْح كابُل، وهو صاحبُ الثغرة، كان قاتل عليها حتى أصبح. وله مناقبُ صالحة، وكان سبب موت عمر هذا أنّ ابْنَ أخيه عُمر بن موسى خرج مع الأشعث، فأخذه الحجّاج، فبلغ ذلك عمر وهو بالمدينة، فخرج يطلب فيه إلى عبد الله، فلما بلغ موضعًا له ضُمَير على خمسة عشر ميلًا من دمشق بلغه أنّ الحجّاج ضرب عنُقه، فمات كمدًا عليه، فقال الفرزدق يرثيه:[البسيط]
يَأَيُّهَا النَّاسُ لَا تَبكُوا عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الَّذِي بِضُمَيرٍ وَافَقَ القَدَرَا
وكان سِنّ عمر بن عبيد الله حين مات ستين سنة، وهو مولى أبي النّضر سالم شيخ مالك، وأخوه عثمان بن عبد الله، قتله شبيب الحَرُوريّ وأصحابه.
(< جـ3/ص 134>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال