1 من 4
ذو السّيفين: هو أبو الهيثم بن التيِّهان الأنصاريّ. يأتي في الكُنَى.
(< جـ2/ص 345>)
2 من 4
عبد الله بن التَّيِّهان: أبو الهيثم.
سُمّى في مصنف عبد الرّزّاق في الزّكاة. وستأتي ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى.
(< جـ4/ص 26>)
3 من 4
مالك بن التيهان الأنصاري: أبو الهيثم.
مشهور بكنيته وقَع مسمًى في كتاب الزهد لمحمد بن فضيل، وفي تفسير: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1] من تفسير ابن مردويه، وفي كتاب ابن السكن وغير واحد ممن صنَّف في الصحابة وكذا جزم ابنُ الكلبِي وغير واحد أنّ اسمه مالك، وفي تسمية مَنْ شهد بدرًا مِنْ مغازي موسى بن عقبة وأَبو الهيثم مالك بن التيهان. ومضى نظيره في ترجمة أخيه عبيد بن التيهان، ونقل في اسمه غَيْر ذلك وسيأتي في الكنى.
(< جـ5/ص 529>)
4 من 4
أبو الهيثم بن التَّيِّهان، بفتح المثناة الفوقانية مع كسر الياء، ابن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء الأنصاري الأوسي.
وزعوراء أخو عبد الأشهل، ويقال التيهان لقب، واسمه مالك، وهو مشهور بكنتيه، وقد وقع في مصنف عبد الرزاق أن اسمه عبد الله.
قال ابْنُ إِسْحَاقَ ـــ فيمن شهد بدرًا: أبو الهيثم، واسمه مالك، وأخوه عتيك ابنا التيِّهان. وقال في بيعة العقبة: وكان نقيب بني عبد الأشهل أُسيد بن حُضير، وأبو الهيثم ابن التيهان.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: ذكر ابْنُ إِسْحَاقَ أنَّ أبا الهيثم من بليّ من بني عمرو بن الحاف بن قضاعة، حالف بني عبد الأشهل، وآخى النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون، وشهد المشاهدَ كلها، وكذا قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن شهد بدرًا، والعقبة، وكان أول من بايع.
قال ابْنُ السَّكَنِ: روى أبو هريرة قصة أبي الهيثم بن التيهان حين رآه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وكذلك روى عن عكرمة عن ابن عباس هذه القصة مطولة، وقد اختصر بعضُهم منها حديث: "الْمُسْتَشَار مُؤْتَمَنٌ"(*) أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أبو داود 5/345 (5128) والترمذي 4/583 (2369) وقال: حديث حسن صحيح غريب وابن ماجه 2/1233 (3745).، فأسنده عن أبي الهيثم وجاء عنه حديث آخر، ثم ساقه، من طريق أيوب بن خالد، عن أبي أُمامة بن سهل، عن مالك بن التيهان؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ كُتِبَ لَهْ عِشْرُونَ حَسَنةً، وَمَنْ قَالَ السَّلَامُ: عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 92، وابن السني في عمل اليوم والليل 227 وأورده الهيثمي في الزوائد 8/34 عن مالك بن التيهان بلفظه ـــ وقال الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف..
وقال: الروايات عن أبي الهيثم كلّها فيها نظر، وليست تأتي مِنْ وجه يثبت؛ وذلك لتقدم موته؛ فقيل: مات سنة عشرين، ويقال: قُتل بصِفّين سنة سبع وثلاثين. انتهى.
ونقل أَبُو عُمَرَ عن الأصْمَعِيِّ؛ قال: سألت قوم أبي الهيثم، فقالوا: مات في حياةِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: وهذا لم يتابع عليه قائله؛ قال: وقيل إنه توفي سنة إحدى وعشرين، وقيل: شهد صِفّين مع عليّ، وهو الأكثر. وقيل: إنه قُتل بها، وهذا ساقه أبو بشر الدولابي، مِنْ طريق صالح بن الوجيه، وقال: ممن قُتِل بصفين أبو الهيثم بن التيهان، وعبد الرحمن بن بديل، وآخرون. ثم أسند أبو عمر من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكين؛ قال: أصيب أبو الهيثم مع علي بصفِّين. وقال أبو أحمد الحاكم: قيل: مات على عَهْدِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل مات سنة عشرين، وقيل سنة إحدى وعشرين. وقيل شهد صفين، وكأن الأصوب قَوْل مَنْ قال سنة عشرين أو إحدى وعشرين. انتهى.
وقال الوَاقِدِيُّ: لم أر مَنْ يعرف ذلك ولا يثبته، يعني أنه قتل بصِفّين؛ والقول بأنه مات سنة عشرين نقله ابن أبي خيثمة عن صالح بن كيسان، عن الزهري. وأنشده أبو الربيع بن سالم الكلاعي لأبي الهيثم في النبي صَلَّى الله عليه وسلم بمرثية يقول فيها:
لَقَدْ جُدِعَتْ آذَانُنَا وأُنُوفُنَا غَداةَ فجعْنَا بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
[الطويل]
(< جـ7/ص 365>)