الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
الزهد
الانفاق في سبيل الله
العبادة
الورع
كانت رضى الله عنها
أول امرأة صنع لها النعش
أول نساء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لحوقًا به
مواقف أخرى
قرآن نزل فيها
نسبها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
زينب بنت جحش الأسدية أم المؤمنين
1 من 2
روى سُلَيمان بن حَرْب، عن أنس بن مالك قال: أنا أعلم الناس بهذه الآية، آية الحجاب؛ لمّا أُهديت زينبُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صنع طعامًا، ودعا القوم، فجاءُوا ودخلوا، وزينب مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في البيت، فجعلوا يتحدّثون، فجعل رسول الله يخرج ثمّ يرجع وهم قعود، فنزلت:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ}
[الأحزاب: 53] فقامَ القوم، وضرب الحجاب
(*)
.
2 من 2
قال ابن حجر العسقلاني: وفيها نزلت:
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}
[الأحزاب: 37]. وكان زَيْد يدعى ابن محمد، فلما نزلت:
{ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}
[الأحزاب: 5] وتزوَّج النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم امرأته زينب بنت جحش بعده ـــ انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أنَّ الذي يتبنّى غيره يصير ابْنَه، بحيث يتوارَثان إلى غير ذلك.
وروى عفّان بن مسلم، وعَمْرو بن عاصم الكِلاَبي عن أنس بن مالك قال: لما انقضت عدّة زينب بنت جَحْش قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة:
"ما أجد أحدًا آمن عندي، أو أوثق في نفسي منك، ائْت إلى زينب فاخطبها عليّ"
، فانطلق زيد فأتاها وهي تخمّر عجينها، فلمّا رآها عظمت في صدره، فلم يستطع أن ينظر إليها حين عرف أنّ رسول الله قد ذكرها، فولاها ظهره، ونكص على عقبه، وقال: يا زينب ابشري، إنّ رسول الله يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئًا حتى أُؤَامِرَ رَبِّي، فقامت إلى مسجدها، ونزل القرآن:
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}
، فجاء رسولُ الله فدخل عليها بغير إذن
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال