الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الدفاع عن النبي
محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن...
1 من 1
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ
(ب د ع) مَحَمّد بن مَسْلَمة بن خَالِد بن عَدِيّ بن مَجْدَعَةَ بن حَارِثَةَ بن الحَارِثِ بن الخَزْرج بن عَمْرو بن مَالِكِ بن الأَوْسِ الأَنصاري الأَوْسي ثم الحَارثي، حليف بني عبد الأَشهل. يكنى أَبا عبد الرحمن. وقيل: أَبو عبد اللّه.
شهد بدرًا وأُحدًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلا تبوك، ومات بالمدنية، ولم يستوطن غيرها.
أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بإِسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق، في تسمية من شهد بدرًا من الأَنصار، من بني عبد الأَشهل، قال: "ومن حلفائهم: محمد بن مسلمة، حليف لهم من بني حارثة".
وهو أَحد الذين قَتَلوا كعب بن الأَشرف. واستخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته، قيل: كانت غزوة قَرْقَرة الكُدْر. وقيل: غزوة تبوك.
واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات جُهَينة، وهو كان صاحب العمال أَيام عمر، كان عمر إِذا شُكِي إِليه عامل، أَرسل محمدًا يكشف الحال. وهو الذي أَرسله عمر إِلى عماله ليأَخذ شَطر أَموالهم، لثقته به.
واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان بن عفان، واتخذ سيفًا من خشب، وقال: بذلك أَمرني رسول الله.
أَخبرنا أَبو الفضل عبد اللّه بن أَحمد الطوسي، أَنبأَنا جعفر بن أَحمد القارئِ، أَنبأَنا عبيد اللّه بن عمر بن شاهين، أَنبأَنا عبد اللّه بن إِبراهيم بن مَاسِي، أَنبأَنا الحسين بن علوية القطان، أَنبأَنا سعيد بن عيسى، أَنبأَنا طاهر بن حماد، عن سفيان الثوري عن سليمان الأَحول، عن طاوس قال: قال محمد بن مسلمة: أَعطاني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم سيفًا، وقال:
"قَاتِلْ بِهِ الْمُشْرِكِيْنَ، فَإِذَا اخْتَلَفَ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَهُمْ فَاكْسِرْهُ عَلَى صَخْرَةٍ، ثُمَّ كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاَسِ بَيْتِكَ"
(*)
.
ولم يشهد من حُرُوب الفتنة شيئًا. وممن قعد في الفتنة: سعد بن أَبي وقاص، وأُسامة ابن زيد، وعبد اللّه بن عُمَر بن الخطاب، وغيرهم.
وقيل: إِن هو الذي قتل مرحبًا اليهودي. والصحيح الذي عليه أَكثر أَهل السير والحديث أَن علي بن أَبي طالب قتل مرحبًا.
وقال حذيفة بن اليمان: إِني لأَعلم رجلًا لا تضره الفتنة: محمد بن مسلمة. قال الراوي: فأَتينا الرَّبَذَة فإِذا فسطاط مضروب، وإِذا فيه محمد بن مسلمة، فسأَلناه فقال: لا نشتمل على شيءَ من أَمصارهم حتى ينجلي الأَمر عما انجلى.
وتوفي بالمدينة سنة ست وأَربعين، أَو سبع وأَربعين. وقيل: غير ذلك. قيل: كان عمره سبعًا وسبعين سنة.
وكان أَسمر شديد السمرة، طويلًا أَصلع. وخلف من الولد عشرة ذكور، وست بنات.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 106>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال