تسجيل الدخول


محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن...

1 من 1
محمد بن مسلمة الحارثي:

محمد بن مسلمة الأنصاريّ الحارثيّ، يُكْنَى أبا عبد الرّحمن. ويقال: بل يُكْنَى أبا عبد الله. وهو محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، حليف لبني عبد الأشهل، شهد بَدْرًا والمشاهد كلُّها، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها، وكانت وفاتُه بها في صفر سنة ثلاث وأربعين‏. وقيل: مات ستٍ وأربعين. وقيل: سنة سبع وأربعين، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وصلّى عليه مَرْوان بن الحكم، وهو يومئذ أميرٌ على المدينة.

يقال: كان أسمر شديد السّمرة، طويلًا أصلع ذا جثّة. وكان محمّد بن مسلمة من فُضلاء الصّحابة. وهو أحَدُ الذين قتلوا كعب بن الأشرف، واستخلفه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته. وقيل: استخلفه في غزوة قَرْقَرة الكُدْر، وقيل: إنه استخلفه عام تَبُوك. واعتزل الفتنة واتخذ سيفًا من خشب، وجعله في جفْن، وذكر أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أمره بذلك، ولم يشهد الجمل ولا صِفْين، وأقام بالرّبذة. وقد تقدم في باب أسامة بن زيد أنَّ الذين قعدوا في الفتنة، سعد بن أبي وقّاص، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة، وأسامه بن زيد. وقد قيل: إنه الّذي قتل مرحبًا اليهودي بخَيْبَر. وقيل: ‏قتله الزّبير‏. والصّحيحُ الذي عليه أكثر أهلُ السِّير وأهلَ الحديث أنّ عَلِيًّا هو الذي قتل مرحبًا اليهوديّ بخيْبَر‏. يقال‏: إنه كان لمحمد بن مسلمة من الولد عشرة ذكور وستّ بنات.
(< جـ3/ص 433>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال