الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنس بن النضر الأنصاري
1 من 1
أنس بن النضر: بن ضَمْضَم الأنصاريّ الخزرجي، عمّ أنس بن مالك خادم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. تقدم تمام نسبه في ترجمة أَنس بن مالك [[أنس بن مالك بن النضر بن ضمضَم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غَنم بن عدي بن النجار]] <<من ترجمة أنس بن مالك الخزرجي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وروى البُخَارِيُّ، من طريق حُميد، عن أنس: أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غِبْتُ عن أول قتال قاتلتَ فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرينّ الله ما أصنع فلما كان يوم أُحُد انكشف المسلمون، فقال: اللهُمّ إني أعتذرُ إليك مما صنع هؤلاء ـــ يعني المسلمين، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ـــ يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، هذه الجنَّة وربِّ أنس، إني أجِدُ ريحَها دون أُحُد. قال سعد: فما استطعت ما صنع فقتل يومئذ. فذكر الحديث. وهو عند البُخَارِيِّ من طريق ثمامة عن أنس أيضًا، وأخرجه ابن منده من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وله ذكر يأتي في ترجمة الرُّبَيْع بنت النَضْر إن شاء الله تعالى [[في صحيح الْبُخَارِيِّ، عن أنس ـــ أنَّ الربَيّع بنت النضر عمته لطمت إنسانًا فطلبوا العفو، فأبوا فطلبوا الأرْش فأبوا فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"كِتَابُ اللهِ القِصَاصُ"
. فقال أنس بن النضر: أيكسر سنّ الربيّع؟ لا، والذي بعثك بِالحقِ لا يكسِر سنها، فرضوا بالأرْش، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ"
(*)
أخرجه مسلم 3/1302 كتاب القسامة باب 5 إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها حديث 24 ـــ 1675 وأحمد في المسند 3/128، 167، 584، والبيهقي في السنن الكبرى 8/25، 64، والبغوي في شرح السنة 1/147، والمتقي الهندي في كنز العمال 5932، 5952
.
وأما ما وقع في صحيح مسلم من وجهٍ آخر عن أنس ــ أنَّ أخْتَ الربيّع جرَحت إنسانًا، فذكره؛ وفيه: فقالت أمُّ الربيع: يا رسول الله أيقتص من فلانة؟ فتلك قصة أخرى إن كان الراوي حفظ، وإلّا فهو وَهْم من بعض رواته، ويستفاد إن كان محفوظًا أنَّ لوالدة الربيع صحبة، ولأنس عنها رواية في صحيح مسلم في قصةِ قَتْل أخيها أنس بن النضر لما استشهد بأحُد. قال أنس: فقالت أخته الربَيّع عمتي بنت النضر: ما عرفت إلا [[أخي]] ببنَانِه، وهذا صريح من روايته عن عمته. وقد أخلَّ صاحبُ الأطراف فلم يترجم للربيع بنت النضر، وهو عند البخاري من وجه آخر عن أنس بلَفْظ: ما عرفته إلا أخته.]] <<من ترجمة الربيع بنت النضر "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ1/ص 281>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال