الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنس بن النضر الأنصاري
أنَسُ بن النَّضْر بن ضَمْضَم الأنصاري الخزرجي النجاري:
أَخرجه أَبو موسى. عم أنس بن مالك خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم. أمه هند بنت زيد بن سواد. في "صحيح الْبُخَارِيِّ" عن أنس بن مالك أنَّ الربَيّع بنت النضر عمته لطمت إنسانًا فطلبوا العفو فأبوا، فطلبوا الأرْش فأبوا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"كِتَابُ اللهِ القِصَاصُ"
، فقال أنس بن النضر: أيكسر سنّ الربيّع؟ لا، والذي بعثك بِالحقِ لا يكسِر سنُها، فرضوا بالأرْش، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ"
(*)
أخرجه مسلم 3/1302 كتاب القسامة باب 5 إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها حديث 24 ـــ 1675 وأحمد في المسند 3/128، 167، 584، والبيهقي في السنن الكبرى 8/25، 64، والبغوي في شرح السنة 1/147، والمتقي الهندي في كنز العمال 5932، 5952
. قال ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة": وأما ما وقع في "صحيح مسلم" من وجهٍ آخر عن أنس أنَّ أخْتَ الربيّع جرَحت إنسانًا، فذكره؛ وفيه: فقالت أمُّ الربيع: يا رسول الله أيقتص من فلانة؟ فتلك قصة أخرى إن كان الراوي حفظ، وإلّا فهو وَهْم من بعض رواته، ويستفاد إن كان محفوظًا أنَّ لوالدة الربيع صحبة، ولأنس عنها رواية في "صحيح مسلم" في قصةِ قَتْل أخيها أنس بن النضر لما استشهد بأحُد؛ قال أنس: فقالت أخته الربَيّع عمتي بنت النضر: ما عرفت أخي إلا ببنَانِه، وهذا صريح من روايته عن عمته. وليس لأنس بن النضر عَقِبٌ.
روى يزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، عن أنس بن مالك أن عَمَّه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال: غُيّبتُ عن أول قتال قاتله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم المشركين، لئن الله أشهدني قتالًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للمشركين لَيَرَيَنَّ الله كيف أصنع، فلما كان يوم أُحُد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ـــ يعني المشركين ـــ وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء ـــ يعني أصحابَه المسلمين ـــ ثم مضى بسيفه، فلقيه سعدُ بن معاذ في أخراها فقال: أي سعد، وَاهًا لريح الجنة، والله إني لأجدها دون أحد، قال سعد: فقلت: أنا معك، فلم أستطع أصنع ما صنع، قال أنس بن مالك: فَوُجِدَ قتيلًا فيه بضعٌ وثمانون بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، وقد مثلوا به فما عرفناه حتى عرفته أخته بِبَنَانه. قال أنس في حديث يزيد فكنا نقول: فيه وفي أصحابه نزلت:
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ}
[سورة الأحزاب: 23]. قال محمد بن عمر في حديثه: لما جال المسلمون يوم أحد تلك الجولة ونادى إبليسُ قد قُتلَ محمد، فَمَرَّ أنسُ بن النضر يقاتل قدمًا، فرأى عمر بن الخطاب ومعه رهطٌ من المسلمين فقال: ما يُقعِدُكم؟ قالوا: قُتِل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال أنس بن النضر: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه، ثم جَالدَ بسيفه حتى قُتِل، فقال عمر بن الخطاب: إني لأرجو أن يبعثه الله أُمَّةً واحدة يوم القيامة. روى يحيى بن يزيد الرَّهاوي عن عدي بن ثابت، عن أَنس بن مالك قال: لقيتُ عمّي قد اعتقد لواءً، فسأَلته: أَين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى رجل من أَهل البادية تَزوَّج امرأَة أَبيه، أَمرني أَن أَضرب عنقه وأَقسِم ماله
(*)
. قال أَبو موسى: هذا وهم، وقد رواه غير واحد عن عدي عن البراءِ قال: لقيت عمي ـــ أَو قال: خالي.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال