1 من 2
عبد الله بن عبد الأسد المخزومي:
عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يَقَظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ المخزوميّ، أبو سلمة زوج أم سلمة قَبْل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. أمّه بَرّة بنت عبد المطلّب بن هاشم.
قال ابن إسحاق: أسلم بعد عشرة أنفس، فكان الحادي عشر من المسلمين، هاجر مع زوجته أمِّ سلمة إلى أرض الحبشة. قال مصعب الزّبيريّ: أول من هاجر إلى أرض الحبشة أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم شهد بدرًا، وكان أخا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأخا حمزة من الرّضاعة، أرضَعته ثوَيبة مولاة أبي لَهَبٍ، أرضعت حمزة ثم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم أبا سلمة، واستخلفه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إلى غزوة العشيرة، وكانت في السّنة الثّانية من الهجرة.
تُوفِّي أبو سلمة في جمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة، وهو ممن غلبَت عليه كنيته، وكان عند وفاته قال: اللهم اخلفني في أهلي بخير، فأخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على زوجته أم سلمة، فصارت أمًّا للمؤمنين، وصار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ربيب بنيه: عمر، وسلمة، وزينب،
(< جـ3/ص 71>)
2 من 2
أبو سلمة المخزومي:
أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (القرشيّ المخزوميّ)، اسمُه عبد الله بن عبد الأسد. وأمه بَرّة بنت عبد المطَّلب بن هاشم. كان ممَّنْ هاجر بامرأته أم سلمة بنت أبي أُمية إلى أرض الحبشة، ثم شهد بَدْرًا بعد أَنْ هاجر الهِجْرتين، وجُرح يوم أُحُدٍ جرحًا اندمل ثم انتقض فمات منه؛ وذلك لثلاث مضين لجمادى الآخرة سنة ثلاث من الهجرة. وتزوَّج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم امرأته أم سلمة رضي الله عنهما، وقد مضى في باب اسمه كثيرٌ من خَبَرِه.
(< جـ4/ص 244>)