1 من 3
الحَارِثُ بْنُ عَوْفِ بْنِ أَسِيدٍ
(ب د ع) الحَارِثُ بن عَوْف بن أسيد بن جابر بن عُوَيْرَة بن عبد مناة بن شِجْع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو واقد الليثي. وليث بطن من كنانة.
واختلف في اسمه: فقيل ما ذكرناه، وقيل: عوف بن مالك، وقيل: الحارث بن مالك، والأول أصح، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى، إن شاء الله تعالى.
أسلم قبل الفتح، وقيل: هو من مسلمة الفتح، وقال القاضي أبو أحمد في تاريخه: إنه شهد بدرًا ولا يصح؛ لأنه أخبر عن نفسه أنه كان مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم بحُنَيْن، قال: ونحن حديثو عهد بكفر؛ روى عنه سعيد بن المسيب، وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يسار، وبُسْر بن سعيد، وغيرهم.
أخبرنا أبو جعفر عبيد اللّه بن أحمد بن علي، وغيره، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا مالك بن أنس، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقرأ به في الفطر والأضحى؟ قال: كان يقرأ بـ: {ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ}، و: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}.(*)
وتوفي سنة ثمان وستين، وعمره سبعون سنة؛ قاله يحيى بن بكير، وقال الواقدي: توفي سنة خمس وستين، وقال ابراهيم بن المنذر الحزامي: توفي أبو واقد الليثي سنة ثمان وستين، وعمره خمس وسبعون سنة، وكأن هذا أصح؛ لأنه إذا كان عمره سبعين سنة على قول من يجعله توفي سنة ثمان وستين، يكون له في الهجرة سنتان، وفي حنين عشر سنين؛ فكيف يشهدها! وإذا كان له خمس وسبعون سنة يكون له في حنين خمس عشرة سنة، وهو أقرب، والله أَعْلَمُ.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 628>)
2 من 3
أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ
(ب ع س) أَبُو وَاقِد الحارثُ بن عَوْف الليثيّ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خُزَيمة الكناني الليثي. تقدم نسبه في الحارث بن عوف. اختلف في اسمه، فقيل: الحارث بن عوف. وقيل: عوف بن الحارث. وقيل: الحارث بن مالك.
قيل: إِنه شهد بدرًا. وقيل: لم يشهدها. وكان معه لواءُ بني ضمرة وبني ليث وبني سعد بن بكر بن عبد مناة يوم الفتح. وقيل: إِنه من مسلمة الفتح. والصحيح أَنه شهد الفتح مسلمًا. يعد في أَهل المدينة، وشهد اليرموك بالشام، وجاور بمكة سنة، ومات بها، ودفن في مقبرة المهاجرين بفخٍّ سنة ثمان وستين، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: خمس وثمانين سنة.
روى عنه ابن المسيَّب، وعروة بن الزبير، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتْبَة، وعطاءُ بن يَسَار، وغيرهم.
أَخبرنا غير واحد بإِسنادهم عن محمد بن عيسى: حدّثنا محمد بن عبد الأَعلى الصَّنَعَانِي، أَخبرنا سلمة بن رجاء: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، عن زيد بن أَسلم، عن عطاءِ بن يسار، عن أَبي واقد الليثي قال: قَدِم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة وهم يَجُبّون أَسنمة الإِبل، ويقطعون أَلْيَاتِ الغنم، فقال: "مَا يُقْطَعُ مِنَ البَهِيْمَةِ وَهِيَ حَيَّة فَهُو مَيْتَةٌ"(*) أخرجه الترمذي 4/62، حديث (1480) وانظر المشكاة (4095)..
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 319>)
3 من 3
عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ
(س) عَوْفُ بن الحَارث، أَبو واقد الليْثي.
قاله جعفر. وقيل: اسمه الحارث بن عوف.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.
(< جـ4/ص 297>)