1 من 4
الحارث بن عَوْف. ويقال عوف بن الحارث، ويقال الحارث بن مالك الليثيّ، أبو واقد، مشهور بكنيته، وستأتي ترجمته في "الكُنَى".
(< جـ1/ص 684>)
2 من 4
الحارث بن مالك، أبو وَاقِد الليثيّ. يأتي في الكنى. هكذا سماه أباه الواقديّ.
(< جـ1/ص 688>)
3 من 4
أبو وَاقِد الليثي.
مختلف في اسمه؛ قيل الحارث بن مالك، وقيل ابن عوف، وقيل عوف بن الحارث بن أسِيد بن جابر بن عبد مناة بن شِجْع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، كان حليفَ بني أسد؛ قال البخاري، وابن حبان، والباوَرْدي، وأبو أحمد الحاكم: شهد بدرًا. وقال أبو عمر: قيل شهد بدرًا، ولا يثبت.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: أسلم قديمًا، وكان يحمل لواء بَني ليث، وضمرة، وسعد بن بكر يوم الفتح، وحُنين، وفي غزوة تَبُوك [[يستنفر]] بني ليث، وكان خرج إلى مكة، فجاور بها سنة فمات. وقال في موضع آخر: دُفن في مقبرة المهاجرين.
روَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعن عمر، وأسماء بنت أبي بكر.
روَى عنه ابناه: عبد الملك، وواقد؛ وأبو سعيد الخدري، وعطاء بن يسار، وعروة، وآخرون.
وقال أَبُو عُمَرَ: كان قديم الإسلام، وكان معه لواء بني ليث، وضمرة، وسعد بن بكر يوم الفتح. وقيل: إنه من مسلمة الفتح. والأول أصح. يُعَدّ في أهل المدينة.
وقد أنكر أَبُو نُعَيْمٍ على مَنْ قال: إنه شهد بدرًا، وقال: بل أسلم عام الفتح، أو قبل الفتح، وقد شهد على نفسه أنه كان بحُنين، قال: ونحن حديثو عهد بكفر. انتهى.
وقد نص الزُّهَرِيُّ على أنه أسلم يوم الفتح، وأسند ذلك عن سنان بن أبي سنان الدئلي، أخرجه ابْنُ مَنْدَه بسند صحيح إلى الزهري، ومستند مَنْ قال: إنه شهد بدرًا ما أورده يُونُسَ بْنُ بُكَيْرٍ في مغازي ابن إسحاق عنه، عن أبيه، عن رجالٍ من بني مازن، عن أبي واقد، قال: إني لأتبع رجلًا من المشركين يوم بَدْرِ لأَضْرِبه بسيفي فوقع رَأْسه قَبْلَ أن يصِلَ إليه سيفي، فعرفتُ أن غيري قد قتله.
ويُعارض قول مَنْ قال إنه شهد بدرًا ما ذكره الواقدي أنه مات زمن ثمان وستين، وله خمس وسبعون، فإنه يقتضي أنه وُلد بعد وقعة بدر. وقيل: مات ابن خمس وسبعين سنة؛ فعلى هذا يكون في وقعة بدر ابن اثنتي عشرة سنة، وعلى هذا ينطبق قول أبي حسان الزيادي إنه وُلد في السنة التي وُلد فيها ابن عباس. ووافق أبو عمر على ما قال الواقدي؛ ثم قال: وقيل مات سنة خمس وثمانين، وبهذا الأَخير جزم البغوي وآخرون. ونقل البخاري أنه مات في خلافة معاوية؛ وأخرج البخاري بسندِ حسن عن إسحاق مولى محمد بن زياد أَنه سمع أبا واقد يقول: رأيت الرجلَ من العدو يوم اليرموك يسقط فيموت. وأخرجه خليفة من هذا الوجه، فقال: إسحاق مولى زائدة، وزاد في آخره: حتى قلت في نفسي لو أنْ أَضرب أحدهم بطرف ردائي مات.
قال ابْنُ عَسَاكِرَ في مسند ابن إسحاق: مَنْ لا يُعرف. والصحيح ما قال الزهري، عن سنان. والقصة التي ذكرها ابن إسحاق إنما كانت لأبي واقد يوم اليرموك. كما تقدم.
(< جـ7/ص 370>)
4 من 4
عوف بن الحارث: قيل هو اسم أبي واقد الليثي. يأتي في الكنى.
(< جـ4/ص 615>)