الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
بيعة الرضوان
بنود صلح الحديبية وحزن المسلمين بسببها
إبرام الصلح ورد أبي جندل
النحر والحلق للحل عن العمرة
رفض إرجاع المهاجرات إلى المشركين
أزمة الفارين من قريش
إسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة
النحر والحلق للحل عن العمرة
Your browser does not support the audio element.
ولما فرغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من كتابة الصلح، قال:
"قوموا، فانحروا"
. فوالله ما قام منهم أحد، حتى قال ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا رسول الله، أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بُدْنَك (أي تذبح الهدي، والبدنة: الناقة)، وتدعو حالقك فيحلقك.
فقام فخرج، فلم يكلم أحدًا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بُدْنَه، ودعا حالقه فحلقه. فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا.
وكانوا نحروا البُدْنَة عن سبعة، والبقرة عن سبعة، ونحر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جملًا كان لأبي جهل، كان في أنفه بُرة من فضة (البرة: أكبر من الحمصة قليلًا)؛ ليغيظ به المشركين، ودعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثًا بالمغفرة، وللمقصرين مرةً.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال