الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
بيعة الرضوان
بنود صلح الحديبية وحزن المسلمين بسببها
إبرام الصلح ورد أبي جندل
النحر والحلق للحل عن العمرة
رفض إرجاع المهاجرات إلى المشركين
أزمة الفارين من قريش
إسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة
رفض إرجاع المهاجرات إلى المشركين
Your browser does not support the audio element.
ثم جاء نسوة مؤمنات؛ فسأل أولياؤهن أن يردهن عليهم بالعهد الذي تم في الحديبية، فرفض طلبهم هذا، بدليل أن الكلمة التي كتبت في المعاهدة بصدد هذا البند هي: "وعلى أنه لا يأتيك منا رجل، وإن كان على دينك إلا رددته علينا"، فلم تدخل النساء في العقد رأسًا.
وأُنزل في ذلك:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ}
، حتى بلغ:
{بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}
[الممتحنة: 10]، فكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يمتحنهن بقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا}
[الممتحنة: 12] إلخ، فمن أقرت بهذه الشروط قال لها:
"قد بايعتك"
، ثم لم يكن يردهن.
وطلق المسلمون زوجاتهم الكافرات بهذا الحكم؛ فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك، تزوج بإحداهما معاوية، وبالأخرى صفوان بن أمية.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال