الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الأرقم بن أبي الأرقم
1 من 1
أرقم بن أبي الأرقم المخزومي
أرقم بن أبي الأَرْقَم، واسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ القرشيّ المخزوميّ وأمُّه من بني سَهْم بن عمرو بن هُصَيص، اسمها أُميمة بنت عبد الحارث. ويقال: بل اسمها تُماضِر بنت خِذْيم من بني سَهْم. يُكْنى أبا عبد الله، كان من المهاجرين الأوَّلين قديم الإسلام. قيل: إنه كان سبعُ الإسلام سابع سبعة. وقيل: أسلم بعد عشرة أنفس.
وذكره موسى بنُ عقبة وابن إسحاق فيمن شهدا بَدْرًا، وفي دار الأرقم بن أبي الأرْقَم هذا كان النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مستخفيًا من قريش بمكة يَدْعُو النّاسَ فيها إلى الإسلام في أول الإسلام حتى خرج عنها، وكانت دارُه بمكة على الصَّفَا فأسلم فيها جماعةٌ كثيرة، وهو صاحبُ حِلْفِ الفضول.
روى عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أحاديث، وذكر ابنُ أبي خَيْثمة أبا الأرقم أباه فيمن أسلم. وروى من بني مخزوم، وهذا غلط. والله أعلم.
ولم يسلم أبوه فيما علمت، وغلط فيه أيضًا أبو حاتم الرّازي وابنه فجعلاه والد عبد الله بن الأرقم والزّهريّ، والأرقم والد عبد الله بن الأرْقم هو الأرْقَم بن عبد يغوث الزّهري، وهذا مخزومي مشهور كبير أسلم في داره كبارُ الصّحابة في ابتداء الإسلام.
ذكر سعيد بن أبي ريم قال: حدّثنا عَطّاف بن خالد، قال: حدّثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جدّه الأرقم، وكان بَدْريًا، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في داره عند الصَّفا حتى تكامَلُوا أربعين رجلًا مسلمين، وكان آخرهم إسلامًا عمر ابن الخطّاب، فلما كانوا أربعين رجلًا خرجوا.
(*)
ذكر أبو العبّاس محمد بن إسحاق السّرّاج، قال: سمعْتُ أحمد بن عبد الله بن عمران ابن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم يقول: سمعْتُ أبي ومشايخنا يقولون: تُوفِّي الأرقم يوم مات أبو بكر الصّديق رضي الله عنه. وقيل: توفي الأرقم بن أبي الأرقم بن المخزوميّ سنة خمس وخمسين بالمدينة، وهو ابنُ بضع وثمانين سنة، وكان قد أوصى أنْ يصلِّي عليه سَعْد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، وكان بالعقيق، فقال مروان: أيُحْبَس صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لرجل غائب، وأراد الصّلاة عليه، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مَرْوان، وقامَتْ بنو مخزوم معه، ووقع بينهم كلام، ثم جاء سعد فصلّى عليه، فإنْ صحَّ هذا فيمكن أن يكون [[أبو]] الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصّديق رضي الله عنه، وتُوفِّي الأرقم سنة خمس وخمسين. وعلى هذا يصحّ قول ابن أبي خَيْثَمة أن أبا الأرقم له صُحْبة وروايةٌ، والله أعلم.
(< جـ1/ص 218 >)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال