الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
بجير بن زهير بن أبي سلمى المزني
((بُجَير بن زهير بن أبي سُلْمَى، واسمُ أبي سُلْمى ربيعة بن رياح بن قُرْط بن الحارث بن مازن بن خَلَاوة بن ثعلبة بن بردين بن ثور بن هَرْمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر المزني.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((بُجَيْر مثله [[يعني: بضم الباء، وفتح الجيم، مثل: بُجَيْر بن أبي بُجَيْر]] هو ابن زُهَيْر بن أبي سُلْمى، واسم أبي سُلْمَى: ربيعة بن رياح بن قُرْط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هُذْمةَ بن لاطم بن عثمان بن مزينة المَزني)) أسد الغابة.
((كان شاعرًا مُحْسنًا هو وأخوه كعب بن زهير. وأما أبوهما فأحَدُ المبرّزين الفحول من الشّعراء وكَعْب بن زهير يتلوه في ذلك، وكان كعب وبُجَيْر قد خرجا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فلما بلغا أبرق العراق قال كعب لبُجَير: الق هذا الرّجل، وأنا مقيم لك هاهنا، فقدم بُجَير على رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فسمِعَ منه فأسلم، وبلغ ذلك كعبًا، فقال في ذلك أبياتًا ذكرنا بعضَها في باب كعب[[أَلَا أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيْرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ وَيكَ غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لَمْ تَلْفِ أُمًّا وَلَا أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيهِ أَخــًا لَكَـا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَجَل، لَمْ يُلْفِ عَلَيْهِ أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ"
(*)
. وفيها: [الطويل]
شَرِبْتَ بَكَأْسٍ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْهَلَكَ المَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلّكَا]] <<من ترجمة كعب بن زهير "الاستيعاب في معرفة الأصحاب">>. ثم لما قدم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة منْصَرفَهُ من الطّائف كتب بُجَير إلى أخيه كَعب: إنْ كانت لك في نفسك حاجة فأقدم إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فإنه لا يقتُل أحدًا جاءه تائبًا، وذلك أنه بلغه أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أهْدَرَ دَمه لقولِ بلغه عنه، وبعث إليه بُجَير: [من الطويل]
فَمَنْ مُبْلِغٌ كَعْبًا فَهَلْ لَكَ فِي الَّتِي تَلُومُ عَلَيْهَا بَاطِلًا وَهْيَ أَحْزَمُ
إِلَى اللَّهِ لَا العُزَّى وَلَا اللَّاتَ وَحْدَهُ فَتَنْجُو إِذَا كَانَ النِّجَاءُ وَتُسْلِمُ
لَدَيْ يَوْمَ لَا يَنْجُو وَلَيْسَ بمُفْلِتٍ مِنَ النَّارِ إِلَّا طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ
فَدِينُ زُهَيْرٍ وَهْوَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَدِينُ أَبِي سُلْمَى عَلَيَّ مُحَرَّمُ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أسلم قَبْل أخيه. وسيأتي ذِكْرُ ذلك مفصلًا في ترجمة كعب إن شاء الله تعالى [[قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: حدثنا يحيى بن عمر بن جريج، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا الحجاج بن ذي الرُّقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زُهير، عن أبيه، عن جده؛ قال: خرج كعب وبُجَير حتى أتيا أبرق؛ فقال بُجير لكعب: اثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجلَ، فأسمع ما يقول، فجاء بجير رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم فأسلم، فبلغ ذلك كعبًا فقال:
ألَا أبْلِغَا عَنِّي بُجيرًا رِسَـالَةً عَلَى أيِّ شَيْءٍ وَيْب غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لِمْ تُلْفِ أُمًّا وَلَا أبًا عَلَيهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيهِ أخًا لَكَا
سَقَاكَ أبُو بَكْرٍ بِكَأسٍ رَوِيَّةٍ فأنْهلكَ المَأمُـورُ مِنْهَا
وَعَلَّكَـا
[الطويل]
فبلغت أبياتُه رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال:
"مَنْ لَقِيَ كَعْبًا فَلْيَقْتُلْهُ"
؛ وأهدر دمه؛ وكتب بذلك بُجير إليه، ويقول له: النجاء. ثم كتب إليه إنه لا يأتيه أحَدٌ مسلمًا إلا قَبِل منه، وأسقط ما كان قبل ذلك؛ فأسلم كعب، وقدم حتى أناخ بباب المسجد؛ قال: فعرفتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصفة فتخطيتُ حتى جلستُ إليه فأسلمت، ثم قلت: الأمان يا رسول الله، أنا كعب بن زهير قال:
"أنْتَ الَّذِي تَقُولُ"؟
والتفت إلى أبي بكر. فقال: كيف؟ قال: فذكر الأبيات الثلاثة، فلما قال فأنهلك المأمور فقلت: يا رسول الله، ما هكذا قلت؛ وإنما قلْتُ المأمون قال:
"مَأمُونٌ وَالله"
وأنشده القصيدة التي أولها: بانت سعاد، وساق القصيدة
(*)
.]] <<من ترجمة كعب بن زهير "الإصابة في تمييز الصحابة".>>)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((هو القائل يوم الطّائف في شعر له: [الكامل]
كَانَتْ عُلَالَةُ يَوْمَ بَطْنِ حُنَينِكُـمْ وَغَدَاةَ أَوْطَاسٍ وَيَوْمَ الأَبْرَقِ
جَمَعَتْ هَوَازِنُ جَمْعَها فَتَبَدَّدُوا كَالطَّيْرِ تَنْجُو مِنْ قَطَامٍ أَزْرَقِ
لَمْ يَمْنَعُوا
مِنَّا
مَقَامًا وَاحِدًا إِلَّا جِدَارَهُمُ وَبَطْنَ الخَنْدَقِ
وَلَقَدْ تَعَرَّضْنَا
لِكَيْمَا يَخْرُجُوا فَتَحَصَّنُوا مِنَّا بِبَابٍ مُغْلَقِ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أنشد ابن إسحاق له يوم فتح مكة:
ضَرَبْنَاهُمْ بِمَكَّةَ يَوْمَ فَتْحِ النَّـ ـبِيِّ الخَيْرِ بِالبِيضِ الخِفَافِ
وَأعْطَينَا رَسُولَ اللهِ مِنَّا مَوَاثِيقًا عَلَى حُسْنِ التَّصَافِي
صَبَحْنَاهُمْ بِألْفٍ مِنْ سُلَيمٍ وَألْفٍ مِنْ بَني عُثْمَان وَافِي
فَأُبْنَا غَانِمِينَ
بِمَا
أرَدْنَا وَآبُوا نَادمِينَ عَلَى الخِلاَفِ
[الوافر]
في أبيات.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال