الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
بجير بن زهير بن أبي سلمى المزني
1 من 1
بجير بن زهير المزني:
بُجَير بن زهير بن أبي سُلْمَى، واسمُ أبي سُلْمى ربيعة بن رياح بن قُرْط بن الحارث بن مازن بن خَلَاوة بن ثعلبة بن بردين بن ثور بن هَرْمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر المزني.
أسلم قبل أخيه كعب بن زهير، وكان شاعرًا مُحْسنًا هو وأخوه كعب بن زهير. وأما أبوهما فأحَدُ المبرّزين الفحول من الشّعراء وكَعْب بن زهير يتلوه في ذلك، وكان كعب وبُجَيْر قد خرجا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فلما بلغا أبرق العراق قال كعب لبُجَير: الق هذا الرّجل، وأنا مقيم لك هاهنا، فقدم بُجَير على رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فسمِعَ منه فأسلم، وبلغ ذلك كعبًا، فقال في ذلك أبياتًا ذكرنا بعضَها في باب كعب [[أَلَا أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيْرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ وَيكَ غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لَمْ تَلْفِ أُمًّا وَلَا أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيهِ أَخــًا لَكَـا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَجَل، لَمْ يُلْفِ عَلَيْهِ أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ"
(*)
. وفيها: [الطويل]
شَرِبْتَ بَكَأْسٍ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْهَلَكَ المَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلّكَا]] <<من ترجمة كعب بن زهير "الاستيعاب في معرفة الأصحاب">>.
ثم لما قدم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة منْصَرفَهُ من الطّائف كتب بُجَير إلى أخيه كَعب: إنْ كانت لك في نفسك حاجة فأقدم إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ فإنه لا يقتُل أحدًا جاءه تائبًا، وذلك أنه بلغه أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أهْدَرَ دَمه لقولِ بلغه عنه، وبعث إليه بُجَير: [من الطويل]
فَمَنْ مُبْلِغٌ كَعْبًا فَهَلْ لَكَ فِي الَّتِي تَلُومُ عَلَيْهَا بَاطِلًا وَهْيَ أَحْزَمُ
إِلَى اللَّهِ لَا العُزَّى وَلَا اللَّاتَ وَحْدَهُ فَتَنْجُو إِذَا كَانَ النِّجَاءُ وَتُسْلِمُ
لَدَيْ يَوْمَ لَا يَنْجُو وَلَيْسَ بمُفْلِتٍ مِنَ النَّارِ إِلَّا طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ
فَدِينُ زُهَيْرٍ وَهْوَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَدِينُ أَبِي سُلْمَى عَلَيَّ مُحَرَّمُ
وبجير هو القائل يوم الطّائف في شعر له: [الكامل]
كَانَتْ عُلَالَةُ يَوْمَ بَطْنِ حُنَينِكُـمْ وَغَدَاةَ أَوْطَاسٍ وَيَوْمَ الأَبْرَقِ
جَمَعَتْ هَوَازِنُ جَمْعَها فَتَبَدَّدُوا كَالطَّيْرِ تَنْجُو مِنْ قَطَامٍ أَزْرَقِ
لَمْ يَمْنَعُوا
مِنَّا
مَقَامًا وَاحِدًا إِلَّا جِدَارَهُمُ وَبَطْنَ الخَنْدَقِ
وَلَقَدْ تَعَرَّضْنَا
لِكَيْمَا يَخْرُجُوا فَتَحَصَّنُوا مِنَّا بِبَابٍ مُغْلَقِ
(< جـ1/ص 233>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال