الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
الجهاد
الشهادة
الدعوة
كان رضى الله عنه
أول من ضحك الله له
مواقف أخرى
كراماته
طرف من كلامه
سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبدالأشهل بن جشم بن...
1 من 1
روى ابن سعد بسنده عن محمود بن لبيد قال: لما أصيب أكحل سعد بن معاذ يوم الخندق فَثَقُلَ حَوّلوه عند امرأة يقال لها: رُفيدة ــ وكانت تُداوي الجرحى ــ فكان النبيّ عليه السلام إذا مَرَّ به يقول:
"كيفَ أمسيتَ؟"
، وإذا أصبح قال:
"كيفَ أصبحتَ؟"
فيخبره، حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها، فثقل، فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم، وجاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كما كان يسأل عنه، وقالوا: قد انطلقوا به، فخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وخرجنا معه فأسرعَ المشيَ حتى تقطّعت شُسُوع نِعَالنا، وسقطتْ أرديتُنا عن أعناقنا، فشكا ذلك إليه أصحابه: يا رسول الله أتعبتنا في المشي، فقال:
"إني أَخَافُ أَن تَسْبِقَنا المَلَائِكَةُ إِلَيه فَتُغَسِّله كما غَسَّلَت حَنْظَلَةَ"
، فانتهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى البيت وهو يُغَسَّل وأمّه تبكيه وهي تقول:
وَيْلُ امّ سعدٍ سعدا حَزَامَةً
وَجِدّا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"كلّ نائحة تكذب إلا أمّ سعد"
، ثمّ خرج به، قال: يقول له القوم أو من شاء الله منهم: يا رسول الله ما حملنا ميّتًا أخفّ علينا من سعد، فقال:
"وما يمنعه من أن يَخِفّ عليكم وقد هبط من الملائكة كذا وكذا
، وقد سمّى عدّة كثيرة لم أحفظها،
لم يهبطوا قطّ قبل يومهم قد حملوه معكم"
(*)
.
وقال سلمة بن أسلم بن حَرِيش: رأيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونحن على الباب نريد أن ندخل على أثره، فدخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وما في البيت أحد إلاّ سعد مسجّىً، قال: فرأيتُه يتخطّى، فلمّا رأيتُه وقفتُ، وأومأ إليّ: قف، فوقفتُ ورددتُ مَن ورائي، وجلس ساعةً ثمّ خرج فقلتُ: يا رسول الله ما رأيتُ أحدًا، وقد رأيتك تتخطّى، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"ما قدرتُ على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحدَ جناحَيْه فجلستُ"
، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"هنيئًا لك أبا عمرو، هنيئًا لك أبا عمرو، هنيئًا لك أبا عمرو"
(*)
.
وقال سعد بن إبراهيم: لما أُخْرِجَ سرير سعد قال ناس من المنافقين: ما أخفّ جنازةَ سعد، أو سرير سعد، فقال رسول الله:
"لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد
، أو
سرير سعد، ما وطئوا الأرض قبل اليوم"
(*)
، وحضره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يُغسل، فقبض ركبته، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"دخل ملك فلم يكن له مكان فأوسعتُ له"
.
وروت امرأةٌ من الأنصار يقال لها: أسماء بنت يزيد بن السّكَن أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال لأمّ سعد بن معاذ:
"ألا يرقأ دمعُك ويذهب حزنُك بأنّ ابنك أوّل من ضحك الله له واهتزّ له العرش؟"
(*)
.
وروى الحسن أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"لقد اهتزّ عرش الرحمن لوفاة سعد بن معاذ"
فرحًا به قال: قوله فرحًا به تفسير من الحسن
(*)
.
وروى رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخُدري، عن أبيه، عن جدّه قال: كنتُ أنا ممّن حفر لسعد قبره بالبقيع وكان يفوح علينا المسك كلّما حفرنا قَترةً من تراب حتى انتهينا إلى اللّحد. وقال رُبيح: ولقد أخبرني محمّد بن المنكدر عن محمّد بن شرحبيل بن حَسَنة قال: أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد فذهب بها ثمّ نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال