الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
طرف من كلامه
سماك بن أوس بن خرشة
((أَبو دُجَاَنةَ سِمَاك بن خَرَشة. وقيل: سماك بن أَوس بن خرشة بن لوذان بن عبد وُدّ بن زيد بن ثعلبة بن طَرِيف بن الخَزْرج بن سَاعِدَة بن كعب بن الخزرج الأَكبر الأَنصاري الخزرجي الساعدي، من رهط سعد بن عبادة، يجتمعان في طريف.)) ((أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نعَيم، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((أبو دُجانة الأنصاريّ. هو مشهورٌ بكنيته)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه حَزمة بنت حَرْملة من بني زِعْب من بني سُليم بن منصور.))
((ولأبي دُجانة عقب اليوم بالمدينة وبغداد.)) ((كان لأبي دُجانة من الولد خالد وأُمّه آمنة بنت عمرو بن الأجشّ من بني بَهْز من بني سُليم بن منصور.)) الطبقات الكبير.
((شهد بَدْرًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان بُهْمَةً من البُهَم الأبطال، دافع عن رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أُحُد وهو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحات)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((له مقامات محمودةٌ في مغازي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو من كبار الأنصار، استشهد يوم اليمامة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال محمد بن عمر: وشهد أبو دُجانة اليمامة وهو فيمن شرك في قتل مُسيلمة الكذّاب، وقُتل أبو دُجانة يومئذٍ شهيدًا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصّدّيق.)) الطبقات الكبير. ((شهد بدرًا وأُحُدًا وجميع المشاهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَعطاه رسول الله سيفه يوم أُحد، وقال:
"من يأْخذ هذا السيف بحقِّه"
(*)
، فأَحجم القوم، فقال أَبو دُجَانة: أَنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِليه، ففلق به هَامَ المشركين
أخرجه أحمد 3/123، وابن أبي شيبة 12/ 206، 14/ 401، والحاكم 3/230 وذكره الهيثمي في الزوائد 6/112، 9/127.
، وقال في ذلك: [الرجز]
أَنَا الَّذِي عَاهَدَنِـي خَلِيلِـي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيـــلِ
أَنْ لَا أَقومَ الدَّهْرَ فِي الكَيُول أَضْرِبْ بِسَيفِِ الله وَالرَّسُولِ
أَخبرنا أَبو جعفر عُبَيد اللّه بن أَحمد بن علي بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق، قال: حدثني حُسَين بن عبد اللّه بن عُبيد اللّه بن عَبَّاس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما رجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من أُحُد أَعطى فاطمة ابنته سيفه، وقال:
"يَا بُنَيَّةُ، اغْسِلِي عَنْ هَذَا الدَّمِ"
، وأَعطاها علي رضي الله عنهما سيفه، وقال: وهذا، فاغسلي عنه دمه، فوالله لقد صدقني اليوم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه سَهْلُ بن حُنِيف، وأَبو دُجَانَة"
(*)
أخرجه الحاكم 3/124.
. وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة، وكانت له عصابة حَمْراءِ، يعلم بها في الحرب، فلما كان يوم أُحد أَعلم بها، واختال بين الصفين، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّ هَذِهِ مِشْيَةٌ يُبْغِضُهَا الله، عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا فِي هَذَا المَقَامِ"
.
(*)
أَخبرنا أَبو الفرج يحيى بن محمود، وأَبو ياسر بن أَبي حبة، بإسنادهما إِلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَخبرنا عفان، أَخبرنا حماد بن سلمة، أَخبرنا ثابت، عن أَنس أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَخذ سيفًا يوم أُحد، فقال:
"مَنْ يَأْخُذُ هَذَا مِنِّي"؟
فبسطوا أَيديهم كُلُّ إِنسان منهم يقول: أَنا، أَنا، قال:
"فمن يأْخذه بحقه"
، فأَحجم القوم، فقال سماك أَبو دجانة: أَنا آخذه بِحَقِّه، فأَخذه، ففلق به هام المشركين
(*)
أخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث 128 وأحمد 3/123، وابن أبي شيبة 12/206، 14/ 98، 401، والحاكم 3/230.
. وهو من فضلاء الصحابة وأَكابرهم، استشهد يوم اليمامة بعدما أَبلى فيها بلاءً عظيمًا، وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم، فأَمرهم أَبو دجانة أَن يلقوه إِليها، ففعلوا، فانكسرت رجله، فقاتل على باب الحديقة، وأَزاح المشركين عنه، ودخلها المسلمون، وقتل يومئذ. وقيل: بل عاش حتى شهد صِفين مع عليّ، والأَول أَصح وأَكثر، وأَما الحِرْز المنسوب إِليه فإِسناده ضعيف.))
((كان أَبو دجانة أَخا عتبة بن غَزْوان آخى بينهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال