1 من 2
سِمَاك: بكسر أوله وتخفيف الميم، ابن أوْس بن خَرَشة، أبو دُجَانة. يأتي في الْكُنَى، والأكثر بحذف أوس.
(< جـ3/ص 146>)
2 من 2
أبو دُجانة الأنصاري: اسمه سِمَاك بن خَرَشة. وقيل ابن أوْس بن خَرَشة.
متفق على شهوده بَدْرًا. وقال علي: إنه استشهد باليمامة، وأسند ابنُ إسحاق من طريق يزيد بن السكن ــ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما التحم القتال ذَبَّ عنه مصعب بن عُمير ــ يعني يوم أُحد، حتى قتل(*) وأبو دُجانة سِمَاك بن خَرَشة حتى كثرت فيه الجراحة. وقيل: إنه ممن شارك في قتل مسيلمة.
وثبت ذِكْرُه في الصحيح لمسلم، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس ــ أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أخذ سيفًا يوم أحد فقال: " مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ"؟(*) أخرجه أحمد في المسند 3/123، وابن أبي شيبة في المصنف 12/206، 14 / 401 والحاكم في المستدرك 3/230 عن الزبير بن العوام بزيادة من أوله وآخره... الحديث قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأورده الهيثمي في الزوائد 6/112، 9/127 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم10972، 10973 والبيهقي في دلائل النبوة 3/232. . فأخذه أبو دُجَانة ففلق به هامَ المشركين.
وأخرج الدُّولابِيُّ في "الكُنَى" مِنْ طريق عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ قال: قال الزبير بن العوام: عرض النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم أحد سيفًا فقال: "مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْف بِحَقِّه"؟ فقام أبو دُجانة سِمَاك بن خَرشة؛ فقال: أنا. فما حقه؟ قال: "لاَ تَقْتُلْ بِهِ مُسْلِمًا وَلاَ تَفِرَّ بِهِ مِنْ كافِرٍ"(*).
(< جـ7/ص 99>)