1 من 2
أبو دُجانة الأنصاري:
أبو دُجَانة الأنصَاريّ السّاعديّ اسمه سمَاك بن خَرَشة. ويقال: سماك بن أوس بن خَرَشة بن لَوْذَان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاريّ، أحد بني ساعدة بن كعب بن الخزرج. شهد بَدْرًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان بُهْمَةً من البُهَم الأبطال، دافع عن رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أُحُد وهو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقُتل مصعب بن عمير يومئذٍ، واستشهد أبو دُجَانةَ في اليمامة وهو ممن اشترك في قَتْلِ مسيلمة يومئذ مع عبد الله بن زيد بن عاصم، ووَحْشي بن حرب، وكان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم قد آخى بين أبي دُجانة وبين عتبة بن غزوان،(*) وقد مضى ذكره في باب السيّن من الأسماء. وأَبو دُجانة هو الذي قاتل بسيْفِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أُحُدٍ فيما ذكر موسى بن عقبة.
(< جـ4/ص 209>)
2 من 2
سماك بن خرشة:
سِمَاك بن خَرَشة. ويقال سِمَاك بن أوس بن لَوْذان بن عبد ودّ بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر، أبو دُجانة الأنصاريّ. هو مشهورٌ بكنيته، شهد بَدْرًا، وكان أحَد الشجعان، له مقامات محمودةٌ في مغازي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو من كبار الأنصار، استشهد يوم اليمامة.
روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: رمى أبو دُجانة بنفسه في الْحديقة يومئذ فانكسرت رِجْلُه، فقاتل حتى قُتل. وقد قيل: إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه صِفّين، والله أعلم، وإسنادُ حديثه في الْحرز المنسوب إليه ضعيف.
(< جـ2/ص 212>)