تسجيل الدخول


أبو الغادية الجهني

((يسار بن سبع، أبو غادية الجهني‏ّ.‏ ويقال المزنيّ قال العقيلي‏:‏ وهو أصحّ. قال أبو عمر: هو مشهورٌ بكُنْيَته.‏ واختلف في اسمه واسم أبيه. قيل‏:‏ اسمه مُسلم. وقيل‏:‏ اسمه يسار بن سبع‏.‏ وقيل: يسار بن أريهر‏.)) ((قيل‏ ‏ يسار بن أزهر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَبُو الغَادِيَةِ المُزَني. قيل: هو غير الأَوّل [[يعني: أبو الغادية الجهني]]. أَخبرنا أَبو موسى كتابة، أَخبرنا الحسن بن أَحمد، أَخبرنا أَحمد بن عبد الله بنُ أَحمد، أَخبرنا عبد الملك بن الحسن، أَخبرنا أَحمد بن عوف، أَخبرنا الصلت بن مسعود، أَخبرنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال: سمعت العاص بن عمر الطفاوي قال: خرج أَبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأُم أبَي الغادية مهاجرين إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأَسلموا، فقالت المرأَة: يا رسول الله، أَوصني، فقال: "إِيَّاكَ وَمَا يَسُوءُ الْأُذُنَ"(*) أخرجه أحمد 4/76 وانظر المجمع 8/95 وانظر كشف الخفا 1/324، 326.. وأَخبرنا أَبو موسى، أَخبرنا أَبو غالب، أَخبرنا أَبو بكر بن رِبْذَةَ، أَخبرنا أَبو القاسم سليمان بن أَحمد، أَخبرنا أَبو زُرْعَةَ الدمشقي، وأَبو عبد الملك القرشي، وجعفر الفرْيابي قالوا: حدثنا محمد بن عائذ، أَخبرنا الهيثم بن حميد، أَخبرنا حفص بن غيلان أَبو معبد، عن حماد بن حجر، عن أَبي الغادية المزني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ شِدَادٌ، خَيْرُ الْنَّاسِ فِيْهَا مُسْلِمُو أَهْلِ الْبَوَادِي، الَّذِين لاَ يَنْدَونَ مِنْ دِمَاءِ الْنَّاسِ وَلاَ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا"(*) ذكره الهيثمي في المجمع 7/304.. أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى. وقال أَبو موسى: جمع أَبو نعيم بين هذين الحديثين في ترجمة واحدة، ويحتمل أَن يكون أَحدهما غير الآخر. قلت: ليس فيما عندنا من كتاب أَبي نُعَيم الحديث الثاني في ترجمة أَبي الغادية المزني، فإِن كانا في ترجمة واحدة فهذا والجهني واحد لأَن معنى الحديث الثاني النّهْيُ عن القتل. وهو في ترجمة الجُهَني، ويكون الرواة قد اختلفوا في نسبته، منهم من جعله جُهَنيًا، ومنهم من جعله مُزَنيًا، على أَن أَبا نعيم لم يقطع أَنه غير الأَوّل، وإِنما قال: (قيل: إِنه غير الأَوّل). والله أَعلم.)) ((أَبُو الغَادِيَة الجُهَني. بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وجُهَينة بن زيد قبيلة من قضاعة. اختلف في اسمه فقيل: يَسَار بن ازيهر. وقيل: اسمه مسلم.)) أسد الغابة. ((قال البُخَارِيُّ، وأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ جميعًا، عن دُحيم: اسْمُ أبي الغادية الجهني يسار بن سَبُع، ونسبوه كلهم جُهَنيًّا، وكذا الدَّارَقُطنِيُّ، والعَسْكَرِيُّ، وابْنُ مَاكُولَا.)) ((سماه ابْنُ حِبَّانَ، والمُسْتَغْفِريُّ؛ والمحفوظ أن اسمه يسار ـــ بالتحتانية المثناة.))
((قال البخاري: الجهني له صحبة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سكن "واسط" العراق.)) أسد الغابة. ((سكن الشّام ونزل في واسط. يُعَدُّ في الشّاميين، أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو غلام، روي عنه أنه قال:‏ أدركت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أيفع، أردّ على أهلي الغنم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا ربيعة بن كلثوم، عن أَبيه، عن أَبي غادية قال: خطبنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غداة العقبة، فقال: "أَلاَ إِنَّ دِمَاكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَلْقَوا رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا. أَلاْ هَلْ بَلَّغْتُ"؟ "قَالُوا: نَعَمْ".(*))) أسد الغابة. ((قال ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات: أبو الغادية المزني يسار بن سُبع يَرْوِي المراسيل. قلت: وتسميته بذلك غلط؛ إنما هو اسمه الجهني. وأخرج تَمَّامٌ في فوائده، من طريق مساور بن شهاب بن مسرور بن سعد بن أبي الغادية، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده سعد، عن أبيه؛ قال: كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم في جماعة من الصحابة فمرَّتْ به جنازة، فسأل عنها؛ فقالوا: مِنْ مزينة، فما جلس مليًّا حتى مرت به الثانية، فقال: "مِمّن؟" قالوا: من مزينة، فما جلس مليًا حتى مرت به الثالثة، فقال: "ممن؟" قالوا: من مزينة. فقال: "سيري مزينة لا يدرك الدجالَ منك أحد"... الحديث(*). قال ابْنُ عُسَاكِرَ بعد تخريجه: غريب، لم أكتبه إلا من هذا الوجه؛ والراجح أن المزني غير الجهني، لكن من قال: إن المزني هو قاتل عمار فقد وهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((له سِماع من النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قوله صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ‏"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 1/41، 2/216، 5/223، 224، 7/130، 8/48، 198، 9/3، 63، 64،163، ومسلم في الصحيح كتاب الإيمان باب 29 حديث رقم 119، 120، القامة باب 9، حديث رقم 29، 31، وأبو داود في السنن حديث رقم 4686، والترمذي في السنن حديث رقم 2193، والنسائي في السنن 7/126، 127، وابن ماجه في السنن حديث 3942، 3943، وأحمد في المسند 1/230، 402، 2/104، والطبراني في الكبير 2/348،383، 8/161.‏‏
&وروى عنه كلثوم بن جبر‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان من شيعة عثمان رضي الله عنه.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال