1 من 3
يسار بن سبع:
يسار بن سبع، أبو غادية الجهنيّ. ويقال المزنيّ قال العقيلي: وهو أصحّ. قال أبو عمر: هو مشهورٌ بكُنْيَته. واختلف في اسمه واسم أبيه. قيل: اسمه مُسلم. وقيل: اسمه يسار ابن سبع. وقيل: يسار بن أريهر. يقال: إنه قاتل عمّار. سكن واسط، وكان يُفرط في حُبِّ عثمان. وقد ذكرناه في الكُنَى بأكثر من هذا.
(< جـ4/ص 144>)
2 من 3
أبو الغادية الجهني:
أبو الغادية الجهنيّ. وجُهينة في قضاعة. اختلف في اسمه، فقيل يَسَار بن سَبُع. وقيل يسار بن أزهر وقيل اسمه مسلم، سكن الشّام ونزل في واسط. يُعَدُّ في الشّاميين، أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو غلام، روي عنه أنه قال: أدركت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أيفع، أردّ على أهلي الغنم. وله سِماع من النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قوله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 1/41، 2/216، 5/223، 224، 7/130، 8/48، 198، 9/3، 63، 64،163، ومسلم في الصحيح كتاب الإيمان باب 29 حديث رقم 119، 120، القامة باب 9، حديث رقم 29، 31، وأبو داود في السنن حديث رقم 4686، والترمذي في السنن حديث رقم 2193، والنسائي في السنن 7/126، 127، وابن ماجه في السنن حديث 3942، 3943، وأحمد في المسند 1/230، 402، 2/104، والطبراني في الكبير 2/348،383، 8/161.، وكان محبًا في عثمان، وهو قاتل عمار بن ياسر، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول: قاتل عَمّار بالباب، وكان يصف قَتْلَه إذا سئل عنه لا يُبَالِيه، وفي قصّته عجب عند أهل العلم، روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم ما ذكرنا أنه سمعه منه، ثم قتل عمارًا، وروى عنه كلثوم بن جبر.
(< جـ4/ص 288>)
3 من 3
أبو غادية المزني:
أبو غادية المزنيّ، من حديث أهل الشّام، وليس هذا صاحب عمار، لأن ذلك جهني قاله الباوردي. حديثه أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ شِدَادٌ غِلَاظٌ خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا مُسْلِمُو أَهْلِ الْبَوادِي الَّذِينَ لَا يبدون مِنْ دِمَاءِ النَّاسِ وَلَا أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا"(*) ذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 30974، وذكره الهيثمي في الزوائد 7/307..
(< جـ4/ص 288>)