الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو الغادية الجهني
أبو الغادية، وقيل: أبو غادية الجهني، ويقال المزنيّ قال العقيلي: وهو أصحّ، واختلف في اسمه واسم أبيه، فقيل: اسمه مُسلم، وقيل: اسمه يسار بن سبع، وقيل: يسار بن أريهر، وقيل يسار بن أزهر.
قال أبو عمر: هو مشهورٌ بكُنْيَته، وقيل: أبو الغَادِيَةِ المُزَني هو غير الأَوّل أبي الغادية الجهني، وقد روى أَبو موسى، عن العاص بن عمر الطفاوي قال: خرج أَبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأُم أبَي الغادية مهاجرين إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأَسلموا، فقالت المرأَة: يا رسول الله، أَوصني، فقال:
"إِيَّاكَ وَمَا يَسُوءُ الْأُذُنَ"
(*)
أخرجه أحمد 4/76 وانظر المجمع 8/95 وانظر كشف الخفا 1/324، 326.
، وروى أَبو موسى، عن أَبي الغادية المزني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ شِدَادٌ، خَيْرُ الْنَّاسِ فِيْهَا مُسْلِمُو أَهْلِ الْبَوَادِي، الَّذِين لاَ يَنْدَونَ مِنْ دِمَاءِ الْنَّاسِ وَلاَ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا"
(*)
ذكره الهيثمي في المجمع 7/304.
.
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو موسى، وقال أَبو موسى: جمع أَبو نعيم بين هذين الحديثين في ترجمة واحدة، ويحتمل أَن يكون أَحدهما غير الآخر، قال ابن الأثير: "ليس فيما عندنا من كتاب أَبي نُعَيم الحديث الثاني في ترجمة أَبي الغادية المزني، فإِن كانا في ترجمة واحدة فهذا والجهني واحد لأَن معنى الحديث الثاني النّهْيُ عن القتل، وهو في ترجمة الجُهَني، ويكون الرواة قد اختلفوا في نسبته، منهم من جعله جُهَنيًا، ومنهم من جعله مُزَنيًا، على أَن أَبا نعيم لم يقطع أَنه غير الأَوّل، وإِنما قال: (قيل: إِنه غير الأَوّل)، والله أَعلم"
بايع أبو الغادية النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال البخاري: "الجهني له صحبة"، سكن "واسط" العراق، وسكن الشّام. ويُعَدُّ في الشّاميين، أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو غلام، ورُوِي عنه أنه قال: أدركت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أيفع، أردّ على أهلي الغنم. وروى عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده، عن أَبي غادية قال: خطبنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غداة العقبة، فقال:
"أَلاَ إِنَّ دِمَاكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَلْقَوا رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلاْ هَلْ بَلَّغْتُ"؟
"قَالُوا: نَعَمْ"
(*)
. وقال ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات: أبو الغادية المزني يسار بن سُبع، يَرْوِي المراسيل. قال ابن حجر العسقلاني: "وتسميته بذلك غلط؛ إنما هو اسمه الجهني"، وأخرج تَمَّامٌ في فوائده، من طريق مساور بن شهاب بن مسرور بن سعد بن أبي الغادية، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده سعد، عن أبيه؛ قال: كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم في جماعة من الصحابة فمرَّتْ به جنازة، فسأل عنها؛ فقالوا: مِنْ مزينة، فما جلس مليًّا حتى مرت به الثانية، فقال:
"مِمّن؟"
قالوا: من مزينة، فما جلس مليًا حتى مرت به الثالثة، فقال:
"ممن؟"
قالوا: من مزينة، فقال:
"سيري مزينة لا يدرك الدجالَ منك أحد"
... الحديث
(*)
، وقال ابْنُ عُسَاكِرَ بعد تخريجه: غريب، لم أكتبه إلا من هذا الوجه؛ والراجح أن المزني غير الجهني؛ لكن من قال: إن المزني هو قاتل عمار، فقد وهم. ولأبي الغادية سِماع من النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قوله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 1/41، 2/216، 5/223، 224، 7/130، 8/48، 198، 9/3، 63، 64،163، ومسلم في الصحيح كتاب الإيمان باب 29 حديث رقم 119، 120، القامة باب 9، حديث رقم 29، 31، وأبو داود في السنن حديث رقم 4686، والترمذي في السنن حديث رقم 2193، والنسائي في السنن 7/126، 127، وابن ماجه في السنن حديث 3942، 3943، وأحمد في المسند 1/230، 402، 2/104، والطبراني في الكبير 2/348،383، 8/161.
، وروى عنه كلثوم بن جبر. وكان أبو الغادية من شيعة عثمان رضي الله عنه.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال