تسجيل الدخول


عباس بن مرداس السلمي

1 من 2
العباس بن مِرْداس: بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رِفاعة بن الحارث بن يحيى بن الحارث بن بُهْثَة بن سليم، أبو الهيثم السلميّ.

مات أبوه وشريكه حَرْب بن أمية والد أبي سفيان في يوم واحد، قتلهما الجنُّ، ولهما في ذلك قصّة.

وشهد العبّاس بن مرداس مع النّبي صَلَّى الله عليه وسلم الفَتْح وحُنَينًا، وهو القائل لما أعطى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم الأقرع بن حابس وعُيينة بن حصن من غنائم حُنين أكثر مما أعطاه:

أَتَـجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ العُبَيْـدِ بَيْنَ
عُـيَيْنَةَ
وَالأقْـرَعِ

وَمَا كَانَ حِصْنٌ وَلاَ حَابِسٌ يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي مَجْمَعِ

[المتقارب]

الأبيات.

والعبيد بالتصغير: اسم فرسه.

وقال ابْنُ سَعْدٍ: لقي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمشلَّل وهو متوجّه إلى فتح مكَّة، ومعه سبعمائة من قومه، فشهد بهم الفتح.

وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ أن سببَ إسلامه رؤيا رآها في صنمه ضمار.

وزعم أبُو عُبَيْدَةَ أن الخنساء الشَّاعرة المشهورة أمّه.

وقد حدّث عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ وروى عنه كنانة، وعبد الرَّحمن بن أنس السَّلمي، ويقال: إنه ممن حرّم الخمر في الجاهليَّة.

وسأل عبد الملك بن مروان جلساءَه: مَنْ أشجع النَّاس في شعره؟ فتكلموا في ذلك، فقال: أشجع الناس العبَّاس بن مرداس في قوله:

أَكُرُّ عَلَى الكَتِيبَةِ لاَ أُبَاِلي أَحَتْفِي َكانَ فِيهَا أَمْ سِوَاهَا

[الوافر]

وكان ينزل البادية بناحية البصرة.
(< جـ3/ص 512>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال