1 من 3
أُسيم ز ــــ خاطب بها النبي صَلَّى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في حديث أخرجه أَبُو نُعَيمٍ في "الدَّلَائِلَ"، من طريق أبي بكر بن أبي عاصم، من رواية معاوية بن يحيى، عن الزهري، عن خارجة بن زيد، عن أسامة بن زيد ـــ أن امرأة أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بشاةٍ مَصْلِيَّة. فقال لي "يَا أُسَيْمُ، نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا" ـــ الحديث.(*)
(< جـ1/ص 238>)
2 من 3
أسامة: بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عَوْف بن عذرة بن زيد اللات بن رفَيدة بن ثَوْر بن كلب بن وبرة الكلبي، الحبّ ابن الحب، يكنى أبا محمد. ويقال أبو زيد. وأمه أم أيمن حاضنة النبي صَلَّى الله عليه وسلم. قال ابن سعد: وُلد أسامة في الإسلام، ومات النبي صَلَّى الله عليه وسلم وله عشرون سنة، وقال ابن أبي خيثمة: ثَماني عشرة. وكان أمّره على جيش عظيم، فمات النبي صَلَّى الله عليه وسلم قبل أن يتوجّه فأنفذه أَبو بَكْرٍ. وكان عمر يجلّه ويكرمه، وفَضَّله في العطاء على ولده عبد الله بن عمر، واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية. وكان قد سكن المِزة من عمل دمشق، ثم رجع فسكن وادي القرى، ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجَرْف. وصحح ابن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين. وقد روى عن أسامة من الصحابة أبو هُريرة وابن عباس، ومن كبار التابعين أبو عثمان النهدي وأبو وائل، وآخرون؛ وفضائله كثيرة وأحاديثه شهيرة.
(< جـ1/ص 202>)
3 من 3
أبو زيد: قالت فاطمة بنت قيس في حديثها الطويل في نفقة البائن وسكناها: فشرفني الله بأبي زيد، يعني أسامة بن زيد، وهي كنيته.
أخرجه مُسْلِمٌ من طريق أبي بكر بن أبي الجهم عن فاطمة.
(< جـ7/ص 134>)