تسجيل الدخول


عروة بن مسعود بن قيس

((عُرْوَة بن مسعود بن مُعَتَّب بن مالك بن كعب بن عَمْرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، وهو قَسيّ بن منبّه بن بكر بن هَوازن بن منصور بن عِكْرِمة بن خَصَفة بن قيس بن عَيْلان بن مُضَر.)) الطبقات الكبير. ((عروة بن مسعود بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن ثقيف، واسمه قيس بن منّبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خَصَفة بن قيس عيلان الثقفيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أورده العُقَيْلِيُّ في ترجمة إبراهيم بن محمد بن عاصم، ولكن لم أرَ فيه الثقفي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَبو مسعود، وقيل: أَبو يعفور.)) أسد الغابة.
((هو عمُّ والد المغيرة بن شعبة. وأمُّه سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف أخت آمنة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه سُبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَيّ.)) الطبقات الكبير. ((أُمه سُبَعْيَة بنت عبد شمس بن عبد مناف القرشية))
((لعروة ولد يقال له: أَبو المليح، أَسلم بعد قتل أَبيه مع قارِب بن الأَسْود.)) أسد الغابة.
((كان عُرْوة يُشَبَّهُ بـ"المسيح" عليه السّلام في صورته. أخبرني أحمد بن قاسم، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدّثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدّثنا ليث بن سعد، عن أبي الزّبير، عن جابر، عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: "عُرِضَ عَلَيَّ الأنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَإِذَا مُوسَى ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَ[[رَأَيْتُ]] عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِذَا أقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامَ، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا صَاحِبُكُمْ، يَعْنِي [[نَفْسَه]] صَلَّى الله عليه وسلم، وَرَأَيْتُ جِبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهًا دِحْيَةُ الْكَلْبيّ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح كتاب الإيمان حديث رقم 371، والترمذي في السنن حديث رقم 3649، وأحمد 3/334، والهندي في كنز العمال حديث رقم 32370..)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَخبرنا أَبو جعفر بن السمين بإِسناده إِلى يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم لَمَّا انْصَرَفَ عَنْ ثَقِيفٍ اتَّبَعَ أَثَرَهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبٍ، فَأَدْرَكَهُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الْمَدِيْنَةِ فَأَسْلَمَ)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن يحيَى عن غير واحد من أهل العلم قالوا: كان عروة بن مسعود غائبـًا عن الطائف حين حاصرهم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، كان بجُرَش يتعلّم عمل الدبّابات والمنجنيق، فلمّا قدم الطائف بعد انصراف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قذفَ الله في قلبه الإسلامَ فقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، المدينة في شهر ربيع الأوّل سنة تسع من الهجرة فأسلم، فسُرّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بإسلامه. ونزل على أبي بكر الصدّيق فلم يدعه الُمغيرة بن شُعْبة حتى حوّله إليه. ثمّ إنّ عروة استأذن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام فقال له: "إنّهم إذًا قاتلوك"، فقال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني. فخرج عروة فسار خمسًا فقدم الطائفَ عشاء فدخل منزله، فأتته ثقيف تسلّم عليه بتحيّة الجاهليّة فأنكرها عليهم وقال: عليكم بتحيّة أهل الجنّة، السلام. فآذوه ونالوا منه فحلُم عنهم، وخرجوا من عنده فجعلوا يأتمرون به. وطلع الفجر فأوفى على غُرْفة له فأذّن بالصلاة فخرجت إليه ثقيف من كلّ ناحية، فرماه رجل من بني مالك يقال له أوس بن عوف فأصاب أكْحَلَه فلم يَرْقَأ دمُه، فقام غيلان بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحَكَم بن عمرو ووجوه الأحلاف، فلبسوا السلاح وحشدوا وقالوا: نموت عن آخرنا أو نثأر به عشرةً من رؤساء بني مالك. فلمّا رأى عروة بن مسعود ما يصنعون قال: لا تقتتلوا فيّ، قد تصدّقتُ بدمي على صاحبه لأصْلح بذلك بينكم، فهي كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إليّ، وأشْهَد أنّ محمدًا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لقد أخبرني بهذا أنــّكم تقتلوني. ثمّ دعا رهطه فقال:إذا متّ فادْفنوني مع الشهداء الذين قُتلوا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قبل أن يرتحل عنكم. فمات فدفنوه معهم.)) الطبقات الكبير. ((قال قتادة في قول الله عزّ وجل: {لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءَانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف 31‏]. قالها الوليد بن المغيرة، قال: لو كان ما يقوله محمد حقًا أنزلَ عليّ القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفيّ. قال: والقريتان مكّة والطّائف. وقال مجاهد: هو عتبة بن ربيعة ابن مكة وابن عبد ياليل الثّقفيّ من الطّائف، والأكثر قولُ قتادة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((هو ممن أَرسلته قريش إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم الحُدَيْبِيَة، فعاد إِلى قُرَيْش وقال لهم: "قد عَرَض عليكم خُطَّةَ رُشْد فاقْبَلُوها".)) أسد الغابة. ((كان أحدَ الأكابر مِنْ قومه. وقيل: إنه المراد بقوله: {عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف: 31]. قال ابن عباس، وعكرمة، ومحمد بن كعب، وقتادة، والسدي: المراد بالقريتين مكة والمدينة. واختلفوا في تعيين الرجلِ المراد؛ فعَنْ قتادة أرادوا الوَليد بن المغيرة مِنْ أهلِ مكة، وعروة بن مسعود الثقفي مِنْ أهل الطائف. وعن مجاهد: عُتبة بن ربيعة، وعمير بن عروة بن مسعود، وعنه رواية ابن عبد ياليل بدل حبيب. وعن السدي الوليد، وكنانة بن عبد عَمْرو بن عمير. وعن ابن عباس: الوليد، وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي. وثبت ذكر عروة بن مسعود في الحديث الصحيح في قصة الحُدَيبية، وكانت له اليَدُ البيضاء في تقرير الصلح؛ وهو مستوفى في البخاري. وترجمة ابْنُ عَبْدِ البَرِّ بأنه شهد الحديبية، وهو كذلك؛ لكن في العرف إذا أطلق على الصحابيّ أنه شَهد غزوة كذا يتبادر أنَّ المرادَ أنه شهدها مسلمًا؛ فلا يقال شهد معاوية بَدْرًا؛ لأنه لو أطلق ذلك ظنّ مَنْ لا خِبْرَة له، لكونه عرف أنه صحابي، أنه شهدها مع المسلمين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه حذيفة بن اليمان أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله فَإِنَّهَا تَهْدِمُ الْخَطَايَا كَمَا يَهْدِمُ الْسَّيْلُ الْبُنْيَانَ". قِيْلَ: يَارَسُولَ الله، كَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ؟ قَالَ: "هِيَ لِلْأَحْيَاءِ أَهْدَمُ وَأَهْدَمُ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2 / 631 كتاب الجنائز (11) باب تلقين الموتى لا إله إلا الله (1) حديث رقم (1 / 961). وأبو داود في السنن 2 / 207 كتاب الجنائز باب في التلقين حديث رقم 3117، والترمذي في السنن 3 / 306 كتاب الجنائز (8) باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت... (7) حديث رقم 976 والنسائي في السنن 4 / 5 كتاب الجنائز باب تلقين الميت (4) حديث رقم 1826، وابن ماجة في السنن 1 / 464 كتاب الجنائز (6) باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله (3) حديث رقم 1444، 1445 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 719، وأحمد في المسند 3 / 3.)) أسد الغابة. ((روى أبُو نُعَيْمٍ، مِنْ طريق داود بن عاصم، عن عروة بن مسعود ــ وهو جده ــ كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوضع عنده الماءُ، فإذا بايعَ النساء يمسّ أيديهن فيه.(*) وهذا منقطع، وفي الإسناد إلى داود ضَعْف أيضًا. وروى ابْنُ مَنْدَه، من طريق إبراهيم بن محمد بن عاصم، عن أبيه، عن حُذيفة، عن عروة بن مسعود الثقفي، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لقنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إلَهَ إلا الله، فَإنَّهَا تهدم الْخَطَايَا".(*) إسناده ضعيف أيضًا.))
((ذكر مُوسى بْنُ عُتَيْبَةَ، عن ابن شهاب، وأبو الأسود، عن عروة. وكذلك ذكره ابن إسحاق، يزيد بعضُهم على بعض ــ أن أبا بكر لما صدر من الحجّ سنة تسع قدم عُرْوة بن مسعود الثقفي على النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وفي رواية ابْنِ إسْحَاقَ أنه اتبع أثَر النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما انصرف من الطائف، فأسلم؛ وأستأذنه أن يرجعَ إلى قومه؛ فقال: "إنِّي أخَافُ أن يَقْتُلُوكَ". قال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني، فأذن له فدعاهم إلى الإسلام، ونصح لهم فعصوه، وأسمعوه من الأذى؛ فلما كان من السَّحَر قام على غرفة له فأذَّن، فرماه رجل من ثَقِيف بسهم فقتله. فلما بلغ ذلك النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ عُرْوَةَ، مَثَلُ صَاحِب يَاسِينَ دَعَا قوْمَه إلَى الله فَقَتَلُوهُ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 17/148، والحاكم في المستدرك 3/615، وأورده السيوطي في الدر المنثور 5/262 والهيثمي في الزوائد 9/389 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33615.. واختلف في اسْمِ قاتله؛ فقيل أوس بن عوف. وقيل وَهْب بن جابر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال فيه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه شِعْرًا يرثيه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال