الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
الانفاق في سبيل الله
التمسك بالاسلام
الصبر
كانت رضى الله عنها
أوَّل امرأة خرجت مهاجرةً إلى الحبشة
أول ظعينة دخلت إلى المدينة مهاجرة
أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
1 من 2
هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ
هِنْدُ بنتُ أبي أُمَيَّةَ بن المُغِيرَة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم القرشية المخزومية. زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وإحدى أمهات المؤمنين، واسم أبيها أبي أُمية: حذيفة، ويعرف بزاد الركب. وهو أحد أجواد قريش المشهورين بالكرم. وأمها عاتكة بنت عامر ابن ربيعة بن مالك بن جَذيمة بن عَلقمة ـــ وهو جِذْلُ الطعان ـــ بن فِراس الكنانية.
اختلف في اسمها، فقيل: رَملة. وليس بشيء. وقيل: هند. وهو الأكثر.
وكانت قبل أن يتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تحت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وكانت هي وزوجها أول من هاجر إلى الحبشة، ويقال أيضًا: إن أم سلمة أول ظَعِينة هاجرت إلى المدينة. وقيل: بل ليلى بنت أبي حَثْمَةَ امرأة عامر بن ربيعة. وتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سنة ثلاث، بعد وقعة بدر. وقيل: إنه شهد أُحدًا ومات بعدها. قاله ابن إسحاق.
ولما دخل بها قال لها:
"إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكَ وَسَبَّعْتُ لِنِسَائِي، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ وَدُرْتُ؟"
فقالت: ثَلِّث
(*)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 1083 كتاب الرضاع (17) باب قدر ما تستحقه البكر والثيب من إقامة الزوج عندها عقب الزفاف (12) حديث رقم (42/ 1460).
.
وتوفيت أم سلمة أول أيام يزيد بن معاوية. وقيل: إنها توفيت في شهر رمضان ـــ أو شوال ـــ سنة تسع وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة. وقيل: صلى عليها سعيد بن زيد أحد العشرة.
قال محارب بن دِثَار: أوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد، وكان مروان ابن الحكم أميرًا على المدينة. وقال الحسن بن عثمان: كان أمير المدينة يومئذ الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ودخل قبرها ابناها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة، وابن أخيها عبد الله ابن عبد الله بن أبي أمية. ودفنت بالبَقِيع. روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث، ويرد ذكرها في الكنى أكثر من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 278>)
2 من 2
أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ
(ب د ع) أُم سَلَمَة بنتُ أبي أُمَيَّة بن المُغِيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، واسمها: هند. وكان أبوها يعرف بزاد الركب. وكانت قبل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، فولدت له: سلمة، وعمر، ودَرَّة، وزينب. وتوفي فخلف عليها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعده. وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة قالت: لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحل بعيرًا له وحملني، وحمل معي ابني سلمة، ثم خرج يقود بعيره. فلما رآه رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا: هذه نفسُك غَلَبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ علام تترك تسير بها في البلاد؟ ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني. وغضبت عند ذلك بنو عبد الأسد، وأهووا إلى سلمة وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا. فتجاذبوا ابني سلمة حتى خَلَعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة، وحبسني بنو المغيرة عندهم. وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني. قالت: فكنت أخرج كل غدَاة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي، حتى أُمسي سنة أو قريبها. حتى مر بي رجل من بني عمي، من بني المغيرة، فرأى ما بي، فرحمني فقال لبني المغيرة: ألا تَخْرُجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها. فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت. وردَّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني، فرَحَلت بعيري ووضعت ابني في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله، فقلت: أَتبلَّغُ بمن لقيتُ حتى أَقدَمَ علي زوجي. حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة ـــ أخا بني عبد الدار ـــ فقال: أين يا بنت أبي أمية؟ فقلت: أريد زوجي بالمدينة. فقال: هل معك أحد؟ فقلت: لا والله، إلا الله وابني هذا. فقال: والله ما لك من مَتْرَك. فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني، فوالله ما صحبت رجلًا من العرب أرَاه كان أَكرم منه. إذا بلغ المنزل أناخ بي ثم تَنَحَّى إلى شجرة فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عني وقال: اركبي. فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه، فقادني حتى ننزل. فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي إلى المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقبَاء قال: زوجك في هذه القرية ـــ وكان أبو سلمة نازلًا بها ـــ فدخلتها على بركة الله تعالى، ثم انصرف راجعًا إلى مكة. وكانت تقول: ما أعلم أهل بيت أصابهم في الإسلام ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبًا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة.
وقيل: إنها أول ظعينة هاجرت إلى المدينة، والله أعلم. وتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد أبي سلمة.
أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده عن أحمد بن شعيب: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُناني، حدثني ابن عمر ابن أبي سلمة، عن أبيه عن أم سلمة قالت: لما انقضت عِدُّتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تَزَوَّجَه. فبعث إليها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يخطبها عليه، فقلت: أخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أني امرأة غَيرَى، وأني امرأة مُصبية، وليس أحد من أوليائي شاهد. فأتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:
"ارْجِعْ إِلَيْهَا فَقُلْ لَهَا: أَمَّا قَوْلُكِ "إِنِّي امْرَأَةٌ غَيْرِى" فَسَأَدْعُو الله فَيُذْهِبُ غَيْرَتَكِ، وَأَمَّا قَوْلُكَ "إِنِّي امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ" فَسَتُكْفَيْنَ صِبْيَانَكِ، وَأَمَّا قَوْلُكِ "لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِي شَاهِدٌ" فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكِ شَاهِدٌ وَلاَ غَائِبٌ يَكْرَهُ ذَلِكَ"
. فقالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فزوجه... مختصرًا
(*)
أخرجه النسائي في السنن 6/ 81، كتاب النكاح باب إنكاح الابن أمه.
.
أخبرنا أرسلان بن يغان أبو محمد الصوفي، أخبرنا أبو الفضل بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهني الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نَمِر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت:
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}
[الأحزاب/ 33]. قالت: فأرسل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال:
"هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي"
. قالت فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ قال:
"بَلَى، إِنْ شَاءَ الله"
.
(*)
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 329>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال