الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الزهد
الشوق الى الجنة
مواقف أخرى
طرف من كلامه
سعيد بن عامر بن جذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص
روى شهر بن حوشب قال: لما قدم عُمَر حمص، أَمرهم أَن يكتبوا له فقراءَهم، فرفع الكتاب، فإِذا فيه سعيد بن عامر، قال: مَنْ سعيد بن عامر؟ قالوا: يا أَمير المؤمنين أَميرنا، قال: وأَميركم فقير؟ قالوا: نعم، فعجب فقال: كيف يكون أَميركم فقيرًا! أَين عطاؤُه؟! أَين رزقه؟! قالوا: يا أَمير المؤمنين، لا يُمْسِك شيئًا قال: فبكى عمر، ثم عمد إِلى أَلف دينار فَصَرَّها وبعث بها إِليه، وقال: أَقرئوه مني السلام وقولوا له: بعث بها إِليك أَمير المؤمنين، فاستعن بها على حاجتك، قال: فجاءَ بها الرسول، فنظر إِليها فإِذا هي دنانير، فجعل يسترجع، فقالت له امرأَته: ما شأَنك؟ أُصيب أَمير المؤمنين؟ قال: أَعظم، قالت: فظهرت آية؟ قال: أَعظم من ذلك، قالت: فأَمر من الساعة؟ قال: بل أَعظم من ذلك، قالت: فما شأَنك؟ قال: الدنيا أَتتني، الفتنة أَتتني، دَخلت عليَّ، قالت: فاصنع فيها ما شئت، قال لها: أَعندك عون؟ قالت: نعم، فَصَرّ الدنانير فيها صررًا، ثم جعلها في مِخْلاة، ثم بات يصلي حتى أَصبح، ثم اعترض بها جيشًا من جيوش المسلمين، فأَمضاها كلها، فقالت له امرأَته: لو كنت حبست منها شيئًا نستعين به! فقال لها: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"لو اطلعت امرأَة من نساء الجنة إِلى الأَرض لملأَت الأَرض من ريح المسك"
، فإِني واللّه ما أَختار عليهن"
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال