تسجيل الدخول


عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم...

((عُبَادَة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غَنْم بن سالم بن عَوْف بن عمرو بن عَوْف بن الخزرج الأنصارىّ السّالميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عُبَادَةُ بنُ الصَّامِت بن قَيْس بن أَصْرَم بن فِهْر بن ثَعْلَبَة بن قَوْفَل، واسمه غَنْم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، الأَنصاري)) أسد الغابة. ((عُبَادة بن الصّامت بنُ قيس بن أَصْرم بن فِهْر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن الخزرج)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((من القواقلة))
((يكنى أبا الوليد))
((أمّه قُرّة العين بنت عبادة بن نَضْلة بن مالك بن العَجْلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.)) ((أمّه قُرّة العين بنت عبادة بن نَضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج)) الطبقات الكبير. ((قال الحزامي:‏ أم عُبادة بن الصَّامت قُرّة العين بنت عُبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ: وأمه قُرَّة العين بنت عُبادة بن نَضْلة بن العجلان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لعبادة بن الصامت من الولد: الوليد وأمّه جميلة بنت أبي صعصعة وهو عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجّار، ومحمّد وأُمّه أمّ حرام بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار.))
((شهد عُبادة العَقَبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا وهو أحد النقباء الاثني عشر.)) الطبقات الكبير. ((وكان نقيبًا على القَواقِل بني عوف بن الخزرج)) أسد الغابة. ((شهِد العقَبة الأولى والثّانية والثالثة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ يُونُسَ: شهد فَتْح مصر، وكان أمير رُبْع المدد. وفي الصَّحيحين، عن الصُّنابحي، عن عبادة، قال: أنا من النّقباء الذين بايَعُوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ليلة العقبة... الحديث. (*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال محمد بن كعب القُرَظِيّ: جمع القرآن في زَمنِ النَّبي صَلَّى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأَنصـار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأُبي بن كعب، وأَبو أَيوب، وأَبو الدرداء. وكان عبادة يعلم أَهل الصُّفَّة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أَرسله عمر بن الخطاب. وأَرسل معه معاذ بن جبل وأَبا الدرداء، ليعلموا الناس القرآن بالشام ويُفَقِّهوهم في الدين، وأَقام عبادة بحِمْص، وأَقام أَبو الدرداء بدمشق، ومضى معاذ إلى فلسطين، ثم صار عبادة بَعْدُ إلى فلسطين)) أسد الغابة. ((قال ابن سعد: كان أحد النقباء بالعَقَبة، وآخَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مَرْثَد الغَنَويّ)) ((أخرج حُميد بن زنجويه في كتاب التَّرغيب، من طريق أبي الأشعث أنه راح إلى مَسْجِد دمشق، فلقي شداد بن أَوس والصَّنابحي، فقالا: اذهب بنا إلى أخ لنا نعودُه، فدخلا على عُبادة، فقالا: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بنعمةٍ من الله وفَضْل. قال عبد الصَّمد بن سعيد في تاريخ حمص: هو أول مَنْ ولي قضاءَ فلسطين. ومِنْ مناقبه ما ذكر في المغازي لابن إسحاق: حدّثني أبي إسحاق بن يسار، عن عُبادة بن الصَّامت، قال: لما حارب بنو قَيْنُقَاع بسبب ما أمرهم عَبْدُ الله بن أبي، وكانوا حلفاءه، فمشى عُبَادة بن الصَّامت، وكان له من الحلف مثل الذي لعبد الله بن أبيّ، فخلعهم وتَبَرَّأَ إلى الله ورسوله مِنْ حِلْفهم، فنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ والنَّصَارَى...} [المائدة: 51] الآية. وذكر خَلِيفَةُ أن أبا عبيدة ولاّه إمْرَة حمص، ثم صرفه؛ وولى عبد الله بن قُرط. وروى ابْنُ سَعْدٍ في ترجمته من طريق محمد بن كَعْب القرظي أنه ممَّنْ جمع القرآن في عَهْدِ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وكذا أورده البُخَارِيُّ في "التَّاريخ" من وَجْهٍِ آخر عن محمد بن كعب، وزاد: فكتب يزيد بن أبي سفيان إلى عُمر: قد احتاج أهلُ الشّام إلى مَنْ يعلِّمهم القرآن ويفقههم؛ فأرسل معاذًا وعُبَادة وأبا الدَّرداء، فأقام عُبَادة بفلسطين. وقال السراجُ في تاريخه: حدَّثنا قُتيبة، حدّثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن جُنادة: دخلت على عُبادة ــــ وكان قد تفقّه في دين الله. هذا سند صحيح. وفي مسند إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيهِ، "وَالأوْسَطِ" للطَّبَرَانِيّ، مِن طريق عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، قال: ذكر معاوية الفِرَار من الطّاعون، فذكر قصةً له مع عبادة، فقام معاوية عند المنبر بعد صلاة العصر، فقال: الحديث كما حدَّثني عُبادة، فاقتبسوا منه؛ فهو أفقَهُ مني. ولعبادة قصص متعددةٌ مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوعُ معاويةَ له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدلُّ على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه من الصّحابة أنَس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وفضالة بن عُبيد، والمقدام بن معد يكرب، وأبو أمامة الباهليّ، ورفاعة بن رافع، وأوس بن عبد الله الثقفيّ، وشرحبيل ابن حّسنة، ومحمود بن الرّبيع)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كثيرًا. وروى عنه أبو أمامة، وأنس، وأبو أبيّ أنس ابن أم حرام، وجابر، وفضالة بن عُبيد من الصّحابة، وأبو إدريس الخولاني، وأبو مسلم الخولانيّ. وعبد الرّحمن بن عسيلة الصُّنابحي، وحطان الرّقاشي، وأبو الأشعث الصّنعاني، وجُبير بن نُفير، وجُنادة بن أميّة، وغيرهم من كبار التّابعين ومَنْ بعدهم. وبنوه: الوليد، وعبد الله، وداود، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي، أَخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أَبي بكر الخطيب الكُشْمِهَنِي وولده أَبو البديع محمود، والقاضي أَبو سليمان بن داود بن محمد بن الحسن بن خالد الموصلي، أَخبرنا أَبو منصور محمد بن علي ابن محمود المَرْوزِي، حدثنا جدي أبو غانم أَحمد بن علي بن الحسين الكُراعي، أَخبرنا أَبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن البصري، قال: قريءَ على الحارث بن أَبي أُسامة: حدثنا عبد الوهاب، هو ابن عطاءَ، أَخبرنا سعيد، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن أَبي الأَشعث الصنعاني، عن عبادة بن الصامت، وكان عَقَبِيًّا بدريًا، أَحد نقباء الأَنصار: بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على أَن لا يخاف في الله لومة لائم، فقام من الشام خطيبًا فقال: يا أَيّها الناس، إِنكم قد أَحدثتم بيوعًا، لا أَدري ما هي؟ أَلا إِن الفضة بالفضة وزنًا بوزن، تبِرْها وعينها، والذهب بالذهب وزنًا بوزن، تبره وعينه، أَلا ولا بأْس ببيع الذَّهب بالفضة يدًا بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، أَلا وإن الحنطة بالحنطة مُدْيـا بمُدي، والشعير بالشعير مديًا بمدي، أَلا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يدًا بيد، ولا يصلـح نسيئة، والتمر بالتمر مُدْيـًا بمُدْي، والملـح بالملح مديً بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أَربى.))
((استعمله النبي صَلَّى الله عليه وسلم علي بعض الصدقات، وقال له: "اتَّقِ الله، لاَ تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيْرٍ تَحْمِلُهُ لَـهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ لَهَا ثَوأجٌ"! قال: فو الذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين.(*))) أسد الغابة. ((قال الأوزاعيّ:‏ أول مَنْ تولَّى قضاء فلسطين عُبادة بن الصّامت، وكان معاوية قد خالفه في شيء أنكره عليه عُبادة في الصّرف، فأغلظ له معاوية في القول، فقال له عُبادة‏: لا أُساكنك بأرضٍ واحدة أبدًا، ورحل إلى المدينة. فقال‏‏ له عمر: ما أقدمك؟ فأخبره، فقال:‏ ارجع إلى مكانك؛ فقبَّح الله أَرضًا لست فيها ولا أمثالك‏. وكتب إلى معاوية: لا إمْرةَ لك على عُبادة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنا أبو حَزْرَة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه قال: كان عبادة بن الصامت رجلًا طوالًًا جسيمًا جميلًا، ومات بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان بن عفّان وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وله عقب. قال محمّد بن سعد: وسمعتُ من يقول: إنّه بقي حتّى توفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالشأم.)) الطبقات الكبير. ((شهد بدْرًا والمشاهد كلّها، ثم وجَّهه عُمر إِلى الشّام قاضيًا ومعلمًا، فأقام بحمص، ثم انتقل إلى فلسطين، ومات بها، ودُفن بالبيت المقدس، وقَبْرُه بها معروف إِلى اليوم. وقيل:‏ إِنه تُوفِّي بالمدينة، والأول أشهر وأكثر. وقال ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة: قبر عُبادة بن الصّامت بالبيت المقدس.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((توفي عبادة سنة أَربع وثلاثين بالرملة، وقيل: بالبيت المقدس، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان طويلًا جَسيمًا جَميلًا، وقيل: توفي سنة خمس وأَربعين أَيام معاوية، والأَول أَصح.)) أسد الغابة. ((روى ابْنُ سَعْدٍ في ترجمته أنه كان طُوالًا جميلًا جسيمًا، ومات بالرَّمْلة سنة أربع وثلاثين. وكذا ذكره المَدَائِنِيُّ، وفيها أرّخه خليفة بن خياط، وآخرون، منهم مَنْ قال: مات ببيت المقدس.. وأورد ابْنُ عَسَاكِرَ في ترجمته أخبارًا له مع معاوية تدلُّ على أنه عاش بَعْدَ ولايةِ معاوية الخلافة، وبذلك جزم الهيثم بن عديّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال