الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
عمرو بن شريح
1 من 2
روى محمدُ بنُ سعدٍ في كِتابِ "الطبقاتِ الكبيرِ" عن أبي معاويةَ الضريرِ حدثنا هشامُ بنُ عُرْوة عن أبيه قال: كان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم جالسًا مع رِجَال من قريش فيهم عُتْبة بن رَبِيعةَ وناسٍ من وُجوهِ قريش وهو يقول لهم:
"أليس حَسَنًا أن جئتُ
بكذا وكذا؟"، قال: فيقولون: بَلَى والدماءَ. قال: فَجَاءَ ابنُ أمِّ مكتومٍ وهو مُشتَغِلٌ بِهِم فسألَه عن شيءٍ فأعرضَ عنه، فأنزلَ اللهُ تعالى:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَن جَاءَهُ الْأَعْمَى}
[سورة عبس: 1 ــ 2] يعني: ابن أمّ مكتوم:
{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}
[سورة عبس: 5] يعني: عُتْبةَ وأصحابَه،
{فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى. وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى. وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى. وَهُوَ يَخْشَى. فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى}
[سورة عبس 6 ــ 10] يعني: ابن أمّ مكتوم
(*)
. فلما نزلت هذه الآية دعاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأكرمه، واستخلفه على المدينة مرّتين.
وروى سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن رجلٍ، عن زيد بن ثابت قال: لما نزلت هذه الآية:
{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
، دعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالكَتِف ودعاني وقال:
"اكتُبْ"
وجاء ابن أمّ مكتوم فذكر ما به من الضّرَرِ، فنزلتْ:
{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}
(*)
.
2 من 2
روى خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت قال: كنتُ إلى جنب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَغَشِيته السّكينَةُ، فوقَعَتْ فَخِذُه على فخذي فما وجدتُ شيئًا أثقل من فخذ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ سُرِّيَ عنه، فقال لي:
"اكتُبْ يا زيد"
فكتبتُ في كَتِفٍ:
{لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
. فقام عمرو ابن أمّ مكتوم، وكان أعمى، لما سمعَ فضيلةَ المجاهدين فقال: يا رسول الله، فكيف بمَن لا يستطيع الجهاد؟ فما انقضى كلامُه حتى غشيَتْ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم السكينةُ فوقعتْ فخذه على فخذي، فوجدت من ثِقَلِها ما وجدتُ المَرّة الأولى ثمّ سُرِّيَ عنه فقال:
"اقْرَأ يا زيد"
فقَرَأتُ:
{{لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
، فقال:
"اكتُبْ"
:
{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}
قال زيد: أنزلها الله وَحْدَها؛ فكأنّي أنظر إلى مُلْحَقِها عند صَدْع الكَتِفِ
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال