1 من 13
ز ـــ شُريح بن مالك: بن رَبيعة.
وهو أحَدُ ما قيل في اسم ابن أم مكتوم. وقد ذكرتُ قائلَ ذلك في عبد الله بن شريح.
(< جـ3/ص 273>)
2 من 13
عبد الله بن زائدة بن الأصم: يقال هو ابنُ أم مكتوم. ويقال عبد الله بن عمرو.
ذَكَرَهُ البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِِ إِسْحَاقَ، قال: عبد الله بن عمرو بن شريح بن قَيْس بن زائدة ابن الأصم، من بني عامر بن لؤي، وقيل اسمه هو عمرو؛ وهو قول الأكثر. ويأتي في عَمْرو ابن أم مكتوم.
(< جـ4/ص 76>)
3 من 13
عبد الله بن شريح: يقال: إنه ابن أُمّ مكتوم.
قَالَ الْبَغَوِيُّ في معجمه: حدّثني الزّعفراني، حدّثنا حجّاج، قال: قال ابن جريج أخبرني عبد الكريم أنه سمع مِقْسَمًا يحدِّثُ عن ابن عباس قال عبد الله بن شريح أو شريح بن مالك بن ربيعة هو ابنُ أمِّ مكتوم الأعمى.
قَالَ الْبَغَوِيُّ: وقال أبو موسى هارون بن عبد الله. ويقال عمرو بن أم مكتوم. ويقال عبد الله بن شريح.
قُلْتُ: وستأتي ترجمته فيمن اسمه عَمْرو إن شاء الله تعالى.
(< جـ4/ص 111>)
4 من 13
ز ـــ عبد الله بن عمرو بن شُريح: هو ابن أم كلثوم.
سماه ونسبه هكذا ابن إسحاق كما تقدم في عبد الله بن زائدة.
(< جـ4/ص 164>)
5 من 13
عبد الله بن قيس بن زائدة: هو ابن أم مكتوم؛ وقيل اسمه عمرو؛ وهو الأشهر. سيأتي في عمرو بن أم مكتوم.
(< جـ4/ص 180>)
6 من 13
عبد الله بن أم مكتوم: تقدم في عبد الله بن زائدة. وتأتي ترجمته فيمن اسمه عمرو.
(< جـ4/ص 209>)
7 من 13
عبد الله بن أم مكتوم: يأتي في ابن عمرو.
(< جـ4/ص 10>)
8 من 13
عبد العزيز بن الأصم:
ذكره أَبُو نُعَيْمٍ في الصَّحَابة في بعض النسخ، وقال الحارث بن أبي أسامة في مسنده: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا موسى بن عبيدة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان للنبي صَلَّى الله عليه وسلم مؤذنان: أحدهما بلال، والآخر عبد العزيز بن الأصم.(*)
وهذا غريب جدًا. وموسى ضعيف، ثم ظهرت لي عِلَّتُه، وهو أن أبا قُرّة موسى بن طارق الزبيدي أخرجه في كتاب السنن مِنْ رواية موسى بن عبيدة، فذكر مثله، وزاد: وكان بلال يؤذن بليل يُوقظ النائم، وكان ابْنُ أم مكتوم يتوخَّى الفَجْر، فلا يخطئه، وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ عبد العزيز اسم ابن أم مكتوم.
والمشهور في اسمه عمرو. وقيل: عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم، فالأصمُّ اسْمُ جد أبيه نُسب إليه في هذه الرواية. والله أعلم.
(< جـ4/ص 313>)
9 من 13
عمرو بن أم مكتوم القرشي: ويقال اسمه عبد الله. وعَمْرو أكثر، وهو ابن قيس بن زائدة بن الأصم.
ومنهم مَنْ قال عمرو بن زائدة، لم يَذْكر قَيْسًا، ومنهم مَنْ قال قيس بدل زائدة.
وقال ابْنُ حِبَّانَ: مَن قال ابْنُ زَائِدَةَ نسبه لجده، ويقال: كان اسمه الحصين فسمَّاه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم عَبْدَ الله، حكاه ابن حبان.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: أهل المدينة يقولون اسمه عبد الله، وأهل العراق يقولون اسمه عمرو، قال: واتفقوا على نَسَبِه، وأنه ابْنُ قيس بن زائدة بن الأصم. وفي هذا الاتفاق نَظَر؛ فقد تقدم ما يخالفه كما ترى، وتقدم ما يخالفه أيضًا.
قلت: نَسَبُه كذلك ابن منده، وتبعه أبو نعيم؛ وحكي في اسمه أيضًا عَبْد الله بن عمرو.
قال: وقيل عَمْرو بن قيس بن شُريح بن مالك. وقال الثعلبي في تفسيره: اسْمُه عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة بن قَيْس بن زائدة، واسْمُ الأصم جُنْدب بن هِدْم بن رَواحة بن حمير بن مَعيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري.
واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة، بمهملة ونون ساكنة وبعد الكاف مثلثة، ابن عائذ بن مخزوم؛ وهو ابنُ خالِ خديجة أم المؤمنين؛ فإنّ أم خديجة أخت قيس ابن زائدة؛ واسمها فاطمة. أسلم قديمًا بمكة، وكان من المهاجرين الأولين؛ قدم المدينة قبل أنْ يُهاجِرَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل: بل بعده، بعد وَقْعَةِ بدر بيسير؛ قاله الوَاقِدِيُّ.
والأول أصحّ؛ فقد روي مِنْ طريق أبي إسحاق عن البراء، قال: أول مَنْ أتانا مهاجِرًا مصعب بن عمير، ثم قدم ابْنُ أم مكتوم؛ وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة في عامَّة غزواته يصلِّي بالناس.
وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بِكَّارٍ: خرج إلى القادسية، فشهد القتال؛ واستشهد هناك؛ وكان معه اللواء حينئذ. وقيل: بل رجع إلى المدينة بعد القادسية فمات بها، ذَكره البغوي.
وقال الوَاقِدِيُّ: بل شهدها، ورجع إلى المدينة فمات بها، ولم يسمع له بذِكْرٍ بعد عمر ابن الخطاب.
رَوَى عن النبي صَلَََّى الله عليه وسلم، وحديثُه في كتب السنن.
روى عنه عبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو رزِين الأسدي، وآخرون.
وقال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة: في الأبواء، وبُوَاط، وذِي العَشِيرة، وغزوته في طلب كُرز بن جابر، وغَزْوَة السَّويق، وغطفان. وفي غزوة أحد، وحَمْرَاء الأسد، ونجران. وذات الرِّقاع، وفي خروجه في حجةِ الوداع، وفي خروجه إلى بَدْر؛ ثم استخلف أبا لُبَابة لما رده من الطريق؛ قال: وأما رواية قتادة عن أنس: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم استخلف ابْنَ أم مكتوم فلم يبلغه ما بلغ غيره.(*) انتهى.
وهو المذكور في سورة: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1]، ونزلت فيه: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95] لما نزلت: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ...} [النساء: 95] أخرجه البخاري.
وفي "السُّنَنِ" مِنْ طريق عاصم بن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، قال: قلْتُ: يا رسول الله، رجل ضرير... الحديث في تأكيد الصلاة في الجماعة. والله أعلم.
(< جـ4/ص 494>)
10 من 13
ز ـــ عمرو بن أم مكتوم: تقدم في أوائل من اسمه عمرو.
(< جـ4/ص 574>)
11 من 13
ز ـــ عمرو بن شريح: تقدم في عمرو بن أم مكتوم.
(< جـ4/ص 535>)
12 من 13
عمرو بن قيس بن زائدة القرشي العامري. وقيل عمرو بن قيس بن شرحبيل، قيل: هو ابْنُ أم مكتوم الأعمى.
وقد تقدم عمرو ابن أم مكتوم في أوائل من اسْمُه عمرو.
(< جـ4/ص 555>)
13 من 13
ز ـــ عَمْرو بن زائدة: وقيل عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم العامري؛ هو ابن أم مكتوم الأعمى.
تقدم في عمرو بن أم مكتوم.
(< جـ4/ص 520>)