تسجيل الدخول


كعب بن مالك الخزرجي

((كعب بن مالك: بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سَوَاد بن غَنْم بن كعب بن سَلِمة، بكسر اللام، ابن سعد بن علي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كعب بن مالك بن أبي كعب واسم أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غَنْم بن كعب بن سَلِمة بن سعيد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاريّ السَّلَميّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كَعْبُ بنُ مَالِك بن أَبي كَعْب، واسم أَبي كعب: عمرو بن القَيْن بن سَوَاد)) أسد الغابة.
((أبو عبد الله الأنصاري السَّلَمي بفتحتين، ويقال أبو بشير، ويقال أبو عبد الرحمن. قال الْبَغَوِيُّ: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا هارون، عن إسماعيل، مِنْ ولد كعب بن مالك؛ قال: كانت كنية كعب بن مالك في الجاهلية أبا بَشير، فكناه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أبا عبد الله)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن الحارث بن الفضل، عن الزُّهرِيّ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مَالِك، عن أبيه، أن كعب بن مالك كان يُكنى أبا عبد الرحمن. أخبرنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الحارث بن الفُضَيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، أن كعب بن مالك كان يكنى أبا عبد الرحمن.)) ((قال محمد بن عمر: وقد سمعت أن كعب بن مالك كان يُكنى أبا عبد الله)) الطبقات الكبير.
((لم يكن لمالك وَلَد غير كعب الشاعر المشهور)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُمّه ليلى بنت زيد بن ثعلبة بن عُبَيد من بني سَلِمَةََ.))
((ولد كعبُ بن مالكٍ: عبدَ الله، وعُبَيْدَ الله، وفضالةََ، ووهبًا، ومعبدا، وخولةََ وسعادَ، وأُمُّهم عميرةُ بنت جُبَير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن عُبيد من بني سَلِمَة. وأمَّ عُمَر، تزوجها زياد بن عبد الله بن أنيس، حَليفُ بني سَوَادٍ، وعبدَ الرحمن، وأمَّ قَيس تزوجها عطيةُ بن عبد الله بن أنيس، حليف بني سواد. وأمهم أم وَلََد. ورَملة، وأمّها تُماضِر بنت مَعقِل بن جُندب بن النَّضر مِنْ ولد ثعلبة بن سعد بن قيس. وسُميكَةَ وكبشةَ، وأمهما صفية من أهل اليمن. وصفيةََ، وأمها أم ولد. وليلى وأُمُّها أم بشر مِنْ جُهينة.)) الطبقات الكبير.
((كان أحد شعراء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الذين كانوا يردُّون الأذى عنه، وكان مجودًا مطبوعًا قد غلب عليه في الجاهليّة أَمْرُ الشعر، وعُرِف به، ثم أسلم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((شهد العقبة في قول الجميع، واختلف في شهوده بدرًا، والصحيح أَنه لم يشهدها.)) ((لم يتخلف عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلا في غزوة بدر وتَبُوك، أَما بدر فلم يعاتِب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيها أَحدًا تخلَّف؛ للسرعة ـــ وأَما تبوك فتخلف عنها لشدة الحرّ. وهو أَحد "الثَّلاَثة الذين خُلِّفوا، حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عليْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبتْ وَضَاقَتْ عَلَيهِم، أَنْفُسُهُم"، وهم: كعب بن مالك، ومُرَارة بن ربيعة، وهلال بن أَمية، فأَنزل الله عز وجل فيهم: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ}.. [التوبة/ 118] الآيات، فتاب عليهم. والقصة مشهورة، ولبس كعب يوم أَحد لأْمة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت صفراء، ولبس النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لأْمْتَه، فجرح كعب يوم أُحد إِحدى عشرة جراحة.)) أسد الغابة. ((أحدُ الثلاثةِ الذين تَخلّفوا عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في غزوة تَبُوك من غير عذرٍٍ، ولم يأتوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيعتذروا إليه فيستغفر لهم كما فعل بغيرهم، فأرجأ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَمْرَهُم، ونهى الناسَ عن كلامِهم حتى نزل القرآنُ بتوبتهم فتاب الله عليهم قوله: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ} [سورة التوبة: 118] فَأَتََوا رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد ذلك فاسْتََغْفَرَ لهم(*). أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن عبد الرحمن الجُمَحِيّ، عن الزهري عن عبد الرحمن ـــ أو عُبيد الله ـــ بن كعب بن مالك السَّلِمِيّ: أن كعب بن مالك كان أحد الثلاثة لما جاءت التوبة خرَّ لله سَاجدًا وأعطَى الذي بشره ثَوْبَيه.)) الطبقات الكبير. ((أَنبأَنا إِبراهيم بن محمد وغيره قالوا بإِسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا عبد بن حُمَيد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أَبيه قال: لم أَتخلف عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم في غزوة غَزَاها حتى كانت تبوك إِلا بدرًا، ولم يعاتب النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَحدًا تخلَّف عن بدر، إِنما خرج يريد العِير، فخرجت قريش مُغَوِّثين لغيرهم، فالتقوا عن غير موعد. وَلَعْمْرِي إِن أَشهر مشاهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الناس لبدرٌ، وما أَحب أَني كنت شَهدتها مكان بيعتي ليلة العقبة حيث توافقنا على الإِسلام، ثم لم أَتخلف بعد عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، حتى كانت غزوة تبوك، وهي آخر غزوة غزاها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وآذن النبي صَلَّى الله عليه وسلم الناسَ بالرحيل... فذكر الحديث بطوله ـــ قال: "فانطلقت إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فإِذا هو جالِس في المسجد، وحوله المسلمون، وهو يستنير كاستنارة القمر، فجلست بين يديه، فقال: "أَبْشِرْ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ بِخَيْرِ يَوْمٍ أَتَى عَلَيْكَ مُنْذُ يَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ"، فقلت: يا نبي الله، أَمن عند الله أَم من عندك؟ قال: "بَلْ مِنْ عِنْدِ الله"؛ ثُمَّ تَلَا هؤلاءِ الآيات: {لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَِّبيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَاْلأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}... الحديث(*)أخرجه الترمذي في السنن 5/ 263 كتاب تفسير القرآن (48) باب ومن سورة التوبة (10) حديث رقم 3102..)) أسد الغابة.
((يُعَدُّ في المدنيين.)) ((أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا محمد بن عبد السّلام، حدّثنا الرّياشي، قال: حدّثنا عبيد بن عقيل، قال: حدّثنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، قال: كان شعراء المسلمين: حسّان بن ثابت وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، فكان كعب يخوفهم الحرب، وعبد الله يعيرهم بالكفر، وكان حسّان يقبل على الأنساب. قال ابن سيرين: فبلغني أنّ دوسًا إنما أسلمت فرَقًا من قول كعب بن مالك‏: [الوافر]

قَضَينَا مِنْ تهَامَةَ كُلَّ وِتْرٍ وَخَيْبَر ثُمَّ أَغمَدْنَا السُّيُوفَا

نُخَبِّرُهَا وَلَوْ نَطَقَتْ
لَقَالَتْ قَوَاطِعُهُنَّ
دَوْسًا أَوْ ثَقِيفَا
وفي رواية ابن إسحاق ‏شعرًا: [الوافر]

قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَةَ كُلَّ رَيْبٍ وَخَيْبَرَ ثُمَّ أَجْمَعْنَا السُّيُوفَا
فقالت دَوْس: انطلقوا فخذُوا لأنفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف. وقال ابن سيرين: وأما شعراء المشركين فعمرو بن العاص، وعبد الله بن الزّبعرى، وأبو سفيان بن الحارث. قال الزّبيري: وضرار بن الخطّاب. أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن الفضل، حدّثنا محمد بن جرير، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، قال: حدّثني أبي، حدّثني الأوزاعيّ، قال: حدّثني يونس بن يزيد الأيّلي، عن الزّهري، قال: حدّثني عبد الرّحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ـــ أَنّ كعب بن مالك قال: يا رسول الله، ماذا ترى في الشّعر فقال رسول الله: "الْمُؤْمِنُ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ"‏ أخرجه أحمد في المسند 3/ 456.(*) قال أبو عمر: وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لكعب بن مالك: ‏"‏أَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلّ شَكَرَ لَكَ قَوْلَكَ:

زَعَمَتْ سَخِينَةُ أَنْ سَتَغْلِبُ رَبَّهَا فَلَيُغْلَبَنَّ
مُغَالِبُ
الغَلَّابِ"‏
[الكامل]
هذه رواية محمد بن سلام. وفي رواية ابن هشام قال: لَمَّا قال كعب بن مالك:

جَاءَتْ سَخِينَةُ كَيْ تُغَالِبَ رَبَّهَا فَلَيُغْلَبَنَّ
مُغَالِبُ
الغَلَّابِ
قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: ‏"‏لَقَدْ شَكَرَكَ اللَّهُ يَا كَعْبُ عَلَىَ قَوْلِكَ هَذَا‏"(*). وله أشعارٌ حِسَان جدًا في المغازي وغيرها. وروى ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: بلغني أنّ كعب بن مالك قال ـــ يوم الدّار: يا معشر الأنصار، انصروا الله مرتين. وقال أبو صالح السّمان: قال ذلك زيد بن ثابت‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا عبد الله بن عون، عن محمد بن سِيرِين أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتى كعبَ بن مالك على جَمَلٍ قد شنق له حتى بلغ رأس المَوْرِكِ، فقال: "أين هو"؟ فجاء من خلفه، فقال: هيه. فأنشده فقال: "لهو أشد عليهم من وقع النَّبل"(*))) ((أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: آخَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بين الزبير بن العوام وبين كعب بن مالك. قال الزبير: فلقد رأيت كعبًا أصابته الجِراحَة بأُحُدٍ، فقلت: لو مات فانقلعَ عن الدنيا بأسرها لورثته، حتى نزلت هذة الآية: {وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِِبَعْضٍٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [سورة الأنفال: 75] فصارت المواريثُ بعدُ إلى الأرحامِ والقربات، وانقطعت تلك المواريثُ في المؤاخاة(*). قال محمد بن عمر: وهذا عندنا ليس بثابت، ولم تكن بعد بَدرٍ موارثةٌ قطعت قتلى بدرٍ المواريثَ حين نزلت: {وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِِبَعْضٍٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [سورة الأنفال: 75] وإنما جُرِحَ كعبُ بن مالك بأُحُدٍ بِضْعَةَ عَشر جُرحًا، وارْتُثَّ ولم يشهد بدرًا. أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني محمد بن عبد الله، عن الزّهري، عن عروة، قال: آخَى رسول الله صَلَّى الله عيه وسلم بين كعب بن مالك والزبير بن العوام(*). قال ابن سعد: وأما في رواية محمد بن إسحاق فقال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين كعب بن مالك وطلحة بن عُبيد الله(*))) الطبقات الكبير.
((روى عنه جماعةٌ من التّابعين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أُسيد بن حُضير. روَى عنه أولاده: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبيد الله، ومَعْبد، ومحمد وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله وروَى عنه أيضًا ابن عباس؛ وجابر، وأبو أُمامة الباهلي، وعمر بن الحكم، وعمر بن كثير بن أفلح، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا ابن لَهِِيعَةََ، عن الأعرج، عن عبد الله بن كعب الأنصاري، عن كعب بن مالك: أنه كان له مال على عبد الله بن أبي حَدرَد الأسلميّ، فلقيه فلزمه فتكلما [[حتى]] ارتفعت الأصواتُ، فَمَرَّ بهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "يا كعب"، وأشار بيده كأنه يقول: النِّصف، فَأَخَذَ نِصْفًا مما عليه وتََرَكَ نِصْفًا(*))) الطبقات الكبير. ((روى عنه أَبو جعفر محمد بن علي، وعُمَر بن الحكم بن ثَوبان، وغيرهما.)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ حِبَّانَ: مات أيام قتل علي بن أبي طالب. وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن أبيه: ذهب بصره في خلافة معاوية واقتصر البخاري في ذِكْر وفاته على أنه رثى عثمان، ولم نجد له في حَرْب عليّ ومعاوية خبرًا. وقال الْبَغَوِيُّ: بلغني أنه مات بالشام في خلافة معاوية. وقد أخرج أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني بسندٍ شامي فيه ضعْف وانقطاع ـــ أنّ حسان بن ثابت؛ وكَعب بن مالك؛ والنعمان بن بشير، دخلوا على عليّ فناظروه في شَأْنِ عثمان، وأنشده كَعْبٌ شِعْرًا في رثاء عثمان، ثم خرجوا من عنده فتوجَّهوا إلى معاوية فأكرمهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الحارث بن الفضيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: لما حَضَرْت كعبَ بن مالك الوفاةُ أتتهُ أم بِشْر بن البَراءِ بن مَعرُور فقالت: يا أبا عبد الرحمن، إن لقيت ابني فلانًا فأقرئه مني السلام، فقال: ليغفر الله لك يا أم بشر، لنحن أشغل من ذلك. قالت: يا أبا عبد الرحمن، أما سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إن أرواح المؤمنين طيرٌ خضرٌ تعلق بشجر الجنة"؟ قال: بلى. قالت فهوَ ذاك(*))) الطبقات الكبير. ((تُوفِّي كعب بن مالك في زمن معاوية، سنة خمسين. وقيل سنة ثلاث وخمسين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا أيوب بن النعمان من ولدِ كعب بن مالك، عن أبيه، قال: كان كعب بن مالك قد ذهب بصره ومات سنة خمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وهو يومئذٍ ابن سبع وسبعين سنة.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال