تسجيل الدخول


الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي

كان حليمًا كريمًا ورعًا، دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا، رغبة فيما عند الله تعالى، وكان يقول: ما أحببت أن ألِيَ أمر أمة محمد صَلَّى الله عليه وسلم على أن يهراق في ذلك مِحْجَمَة دم، وكان من المبادرين إلى نصرة عثمان بن عفان.
قال يزيد بن خُمَيْر: سمعتُ عبد الرحمن بن جُبير بن نُفير الخضرمي يحدث عن أبيه، قال: قلتُ للحسن بن علي: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟ فقال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون مَن سالَمت، ويحاربون مَن حارَبت، فتركتها ابتغاء وجه الله، ثم أثيرها بأتْيَاس أهل الحجاز.
وروى أبو إسحاق الكوفي، عن هَزَّان، قال: قيل للحَسن بن علي: تركتَ إِمارتك وسلّمتها إلى رُجل من الطُّلَقَاء وقدمتَ المدينة؟! فقال: إني اخترتُ العارَ على النارِ.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال