الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الزهد
الخوف
التواضع
الانفاق في سبيل الله
العلم
الورع
الصبر
مواقف أخرى
طرف من كلامه
سلمان أبو عبد الله الفارسي
وروى أبو صالح قال: نزل سلمان على أبي الدرداء، وكان أبو الدرداء إذا أراد أن يصلّي منعه سلمان، وإذا أراد أن يصومَ منعه فقال: أتمنعني أن أصوم لربّي، وأصلّي لربّي؟ قال: إنّ لعينك عليك حقًّا، وإنّ لأهلك عليك حقًّا، فصُمْ، وأفْطِر،ْ وصَلِّ، ونَمْ؛ فبلغ ذلك رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"لقد أُشْبعَ سلمانُ عِلْمًا"
(*)
.
وروى محمد بن سيرين قال: دخل سلمان على أبي الدرداء في يوم جمعةٍ فقيل له: هو نائم، قال: فقال: ما له؟ قالوا: إنّه إذا كان ليلة الجمعة أحياها، ويصوم يوم الجمعة قال: فأمرهم فصنعوا طعامًا في يوم جمعة، ثمّ أتاهم فقال: كُلْ، قال: إنّي صائم فلم يزل به حتى أكل، ثمّ أتيا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرا له ذلك فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"عُوَيْمِرُ! سلمان أعْلَمُ منك"
، وهو يضرب على فخذ أبي الدّرداء،
"عويمر سلمان أعلم منك"
ثلاث مرّات،
"لا تَخُصّ ليلةَ الجمعة بقيام بين الليالي، ولا تخصّ يوم الجمعة بصيام بين الأيّام"
(*)
.
وروى قَتادَةُ أنّ سلمان أتى أبا الدرداء فشكَتْ إليه أمّ الدرداء أنّه يقوم الليل، ويصوم النهار، فبات عنده فلمّا أراد القيام حبسه حتى نام، فلمّا أصبح صنع له طعامًا فلم يزل به حتى أفطر فأتى أبو الدّرداء النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال النبيّ:
"عُويمر سلمان أعلم منك، لا تُحَقْحِقْ فتـُقْطَعَ، ولا تَحْبِسْ فتُسْبَقَ، اقْصِدْ تُبْلِغْ سَيْرَ الرِكابات، تَطَأ فيها البَرْدَيْنِ والخَفْقَتَينِ من الليل"
(*)
.
وصحب سلمانَ رجلٌ من بني عبس ليتعلم منه، فخرج معه، فجعل لا يستطيع أن يفضله في عمل، إن عجن جاء سلمان فخبز، وإن هيأ الرجل علفًا للدواب ذهب سلمان فسقاها، حتى انتهوا إلى شط دجلة ـــ وهي تطفح ـــ فقال سلمان للعبسي: انزل فاشرب، فنزل فشرب، فقال له سلمان: ازدد، فازداد، فقال له سلمان: كم تراك نقصت منها، فقال العبسي له: وما عسى أن أنقص منها، فقال سلمان: كذلك العلم؛ تأخذ منه ولا ينقص، فعليك بالعلم بما ينفعك.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال