الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
الزهد
الحياء
كانت رضى الله عنها
أول من غطيَّ نعشها في الإسلام
أول أهل النبي لحوقًا به
فاطمة الزهراء
روى عِكْرِمَة قال: لما زوّج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليًّا فاطمة كان فِيما جُهِّزت به سرير مشروط، ووسادة من أدم، حشوها ليف، وتَور من أَدم، وقِرْبة، قال: وجاءوا بِبَطْحَاءَ فطرحوها في البيت، قال: وكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلّم قال لعليّ:
"إذا أُتيت بها، فلا تقربنّها حتى آتيك"
، قال: وكانت اليهود يؤخّرون الرجل عن امرأته، قال: فلمّا أُتي بها قعدا حينًا في ناحية البيت، قال: فجاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاستفتح فخرجت إليه أمّ أيمن فقال:
"أَثَمّ أخي؟"
، قالت: وكيف يكون أخوك؛ وقد أنكحته ابنتك؟ قال:
"فإنّه كذلك"
، ثم قال:
"أأسماء بنت عُمَيْس؟"
، قالت: نعم، قال:
"جئت تكرمين بنت رسول الله؟"
، قالت: نعم، فقال لها:
"خيرًا"
ودعا لها، ودعا رسول الله بماء، فأُتي به إمّا في تور، وإمّا في سواه، قال: فمجّ فيه رسول الله، ومسّك بيده، ثمّ دعا عليًّا، فنضح من ذلك الماء عَلَى كتفيه، وصدره، وذراعيه، ثمّ دعا فاطمة فأقبلت تعثر في ثوبها حياءً من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ فعل بها مثل ذلك، ثمّ قال لها:
"يا فاطمة أما إني ما أليت أن أنكحتك خير أهلي"
(*)
.
روت أم جعفر ـــ أنَّ فاطمة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس: يا أسماء، إني قد استقبحْتُ ما يُصْنَع بالنّساء ــ أي في الجنازة ــ إنه يُطْرَح على المرأة الثّوب فيصفها. فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، ألا أريك شيئًا رأيته بأرض الحبشة! فدعَتْ بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله! تُعْرَفُ به المرأة من الرّجال، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعليُّ، ولا تُدْخِلي عليّ أحدًا. فلما تُوفِّيت جاءت عائشةُ تدخل، فقالت أسماء: لا تدخلي. فشكَتْ إلى أبي بكر، فقالت: إن هذه الخثعمية تحولُ بيننا وبين بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد جعلَتْ لها مثل هَوْدَج العروس ــــ فجاء أبو بكر، فوقف على الباب، فقال: يا أسماء، ما حملك على أنْ منعْت أزواج النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنْ يَدْخُلْن على بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وجعلْتِ لها مثل هَوْدج العروس؟ فقالت: أمرتني ألّا يدخل عليها أحد، وأريتُها هذا الذي صنعت، وهي حيَّةٌ، فأمرتني أَنْ أصنع ذلك لها. قال أبو بكر: فاصنعي ما أمرتك. ثم انصرف؛ فغسلها عليّ وأسماء. قال أبو عمر: فاطمة رضي الله عنها أول من غُطِّي نعشها من النِّساء في الإسلام على الصّفة المذكورة في هذا الخبر، ثم بعدها زينب بنت جحش رضي الله عنها، صُنِع ذلك بها أيضًا.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال