تسجيل الدخول


صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن...

((صُهَيْب بن سِنَان بن مَالِك بن عَبْد عَمْرو بن عَقِيل بن عامر بن جَنْدَلَة بن جَذِيمة بن كعب بن سعد بن أَسْلم بن أَوس مناة بن النَّمِر بن قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلة بن أَسد بن رَبِيعة بن نِزَار، الرَّبَعِيّ النَّمَرِيّ. كذا نسبه الكلبي وأَبو نعيم. وقال الواقدي: هو صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن عقيل بن كعب بن سعد. وقال ابن إِسحاق: صُهَيب بن سِنان بن خالد بن عبد عمرو بن طفيل بن عامر بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد؛ فجعل طفيلًا بدل عقيل، وجعل خزيمة بدل جذيمة، وهو من النمر بن قاسط)) أسد الغابة. ((زعم عمارة بن وَثيمة أن اسمه عبد الملك.)) ((صُهيب بن سنان: بن مالك. ويقال خالد بن عبد عمرو بن عُقيل. ويقال: طفيل بن عامر بن جَنْدلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس بن زيد مناة بن النمر بن قاسط النمريّ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((صُهيب بن سنان الرُّومي، يعرف بذلك لأنه أخذ لسانَ الرَّوم إذ سَبَوْه وهو صغير، وهو نمرِيّ من النّمر بن قاسط، لا يختلفون في ذلك.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: أخبرنا عبد الملك أبو عامر العَقَديّ وأبو حُذيفة موسى بن مسعود قالا: أخبرنا زُهير بن محمّد قال: وأخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقيّ قال: أخبرنا عُبيد الله بن عمرو جميعًا عن عبد الله بن محمّد بن عَقيل عن حمزة بن صُهيب عن أبيه أنه كان يُكنى أبا يحيَى ويقول إنّه من العرب ويُطْعِمُ الطعامَ الكثيرَ، فقال له عمر بن الخطّاب: يا صُهيب ما لك تُكنى أبا يحيَى وليس لك ولدٌ وتقول إنّك من العرب وأنت رجل من الروم وتُطْعِمُ الطعامَ الكثير وذلك سَرَفٌ في المال؟ فقال صُهيب: إنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كناني أبا يحيَى، وأمّا قولك في النّسب وادّعائي إلى العرب فإني رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل ولكن سُبِيتُ، سَبَتْني الرومُ غلامًا صغيرًا بعد أن عَقَلْتُ أهلي وقومي وعرفتُ نسبي، وأمّا قولك في الطعام وإسرافي فيه فإنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كان يقول: "إنّ خِيارَكُمْ مَنْ أطْعَمَ الطَّعامَ ورَدّ السلامَ"، فذلك الذي يحملني على أن أطْعِمَ الطّعام.(*))) الطبقات الكبير.
((نقل الوزير أبو القاسم المغربيّ أنه كان اسمه عميرة فسمّاه الرّوم صُهَيبًا؛ قال: وكانت أخته أميمة تنشده في المواسم، وكذلك عماه: لبِيد، وزحر، ابنا مالك.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو ابنُ عم حُمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، يلتقي حُمران وصُهيب عند خالد بن عبد عمرو. وحُمران أيضًا ممن لحقه السّباء من سبي عَيْن التمر)) ((قال: وأخوه مالك بن سنان لم يذكره أبو عمر في باب مالك بن سنان.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وأمّه سلمى بنت قَعيد بن مَهيض بن خُزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو ابن تميم. وكان أبوه سِنان بن مالك، أو عمّه، عاملًا لكسرى على الأبُلّة وكانت منازلهم بأرض المَوْصِل، ويقال كانوا في قرية على شطّ الفرات ممّا يلي الجزيرة والموصل فأغارت الروم على تلك النّاحية فسبَتْ صُهيبًا وهو غُلام صغير، فقال عمّه:

أنشد بالله الغلام النمريْ دج به الروم وأهلي بالنبيْ
قال: والنبي اسم القرية التي كان أهله بها)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ سَعْدٍ: وكان أبوه وعمه على الأبُلّة من جهة كسرى)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني أبو حُذيفة رجل من ولد صُهيب عن أبيه عن جدّه قال: توفي ُصهيب في شوّال سنة ثمانٍ وثلاثين وهو ابن سبعين سنة بالمدينة، ودفن بالبقيع.)) الطبقات الكبير.
((كان في لسانه عجمة شديدة)) أسد الغابة. ((كان صُهيب رجلًا أحمر شديد الحمرة، ليس بالطويل ولا بالقصير، وهو إلى القصر أقرب، وكان كثير شعر الرأس، وكان يخضب بالحنّاء.)) الطبقات الكبير.
((قال الواقديّ: كان إسلام صُهيب وعمار بن ياسر في يوم واحد. حدَّثنا عبد الله بن أبي عبيدة عن أبيه قال: قال عمار بن ياسر: لقيت صُهيب بن سنان على باب دار الأرقم، ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فيها، فقلت له: ما تريد؟ فقال لي: ما تريد أنت؟ فقلت: أردْت الدّخولَ إلى محمد صَلَّى الله عليه وسلم فأسمع كلامه. قال: فأنا أريد ذلك. قال: فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، ثم مكثنا يومنا حتى أمسينا، ثم خرجنا مستخفين، فكان إسلامُ عمار وصُهيب بعد بضعة وثلاثين رجلًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: أخبرنا هَوْذة بن خليفة قال: أخبرنا عوف عن أبي عثمان النّهْديّ قال: بلغني أنّ صُهيبًا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له أهل مكّة: أتَيْتَنا هاهنا صُعْلوكًا حقيرًا فكَثُرَ مالُك عندنا وبلغتَ ما بلغتَ ثمّ تنطلق بنفسك ومالك؟ واللِّه لا يكونُ ذلك. فقال: أرَأيْتُمْ إنْ تركتُ مالي تُخَلّونَ أنتُم سبيلي؟ قالوا: نعم. فجعل لهم ماله أجْمَعَ، فبلغَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "رَبحَ صُهَيْبٌ، رَبحَ صُهيب".(*) قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل قالوا: أخبرنا حمّاد بن زيد قال: أخبرني عليّ بن زيد عن سعيد بن المسيّب قال: أقبل صُهيب مهاجرًا نحو المدينة واتّبعه نفرٌ من قريش فنزل عن راحلته وانْتَثَلَ ما في كِنانته ثمّ قال: يا معشرَ قريش لقد عَلِمْتُم أني مِنْ أرْماكم رجلًا، وايْمُ الله لا تَصِلون إليّ حتّى أرْميَ بكلّ سهم معي في كنانتي ثمّ أضْرِبَكُم بسيفي ما بَقيَ في يدي منه شيءٌ، فافعلوا ما شئْتُم، فإنْ شِئتُم دَلَلتُكم على مالي وخلّيتُم سبيلي، قالوا: نعم، ففعل. فلمّا قدم على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "رَبِحَ البَيْعُ أبا يحيَى، ربَحِ َالبَيْعُ"، قال ونزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [سورة البقرة:207].(*) قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني عاصم بن سُويد من بني عمرو بن عوف عن محمّد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: قدِمَ آخرَ النّاس في الهجرة إلى المدينة عليّ وصُهيب بن سِنان، وذلك للنصف من شهر ربيع الأوّل، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بقُباءَ لم يَرِمْ بعد.(*) قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن عبد الحكيم بن صُهيب عن عمر بن الحكم قال: قدم صُهيبٌ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو بقباءَ ومعه أبو بكر وعمر وبين أيديهم رُطَبٌ قد جاءَهم به كلثوم بن الهِدْم أُمّهاتُ جراذين، وصُهيب قد رَمِدَ بالطريق وأصابته مَجاعةٌ شديدة، فوقع في الرطب فقال عمر: يا رسول الله ألا ترى إلى صُهيب يأكل الرطب وهو رَمِدٌ؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "تأكُلُ الرّطَبَ وأنْتَ رَمِدٌ؟" فقال صُهيب: وإنّما آكُلُه بشِقّ عَيْني الصحيحة، فتبسّم رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وجعل صُهيب يقول لأبي بكر: وَعَدْتَني أن نَصْطَحِبَ فخرَجتَ وتركتَني، ويقول: وعدتَني يا رسول الله أن تصاحبني فانطلقتَ وتركتني فأخَذَتْني قريشٌ فحبسوني فاشتريتُ نفسي وأهلي بمالي. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "رَبحَ البَيْعُ". فأنزل الله: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} [سورة البقرة: 207]. وقال صُهيب: يا رسول الله ما تزوّدتُ إلاّ مُدًّا من دقيق عَجَنْتُه بالأبواء حتّى قدمتُ عليك.(*) قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لمّا هاجر صُهيب من مكّة إلى المدينة نزل على سعد بن خَيْثَمَة، ونزل العُزّابُ من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على سعد بن خَيْثَمَة.)) الطبقات الكبير.
((روى الْحَميديُّ والطبَرَانِيُّ من حديث صُهيب من طريق آل بيته عنه، قال: لم يشهد رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مشهدًا قط إلا كنْتُ حاضره، ولم يبايع بيعةً قط إلا كنْتُ حاضرها، ولم يسر سرِيَّة قط إلا كنْتُ حاضرها، ولا غَزا غزاة إلا كنتُ فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا كنتُ أمامهم، ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بيني وبين العدو قط، حتى تُوَفِّي(*)))
((روى ابْنُ سَعْدٍ من طريق عمر بن الحكم؛ قال: كان عمار بن ياسر يعذب حتى لا يدري ما يقول، وكذا صُهيب وأبو فائد، وعامر بن فُهيرة وقوم، وفيهم نزلت هذه الآية: {ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: الاية 110].)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنَا أَبو منصور بن مكارم بإِسناده عن أَبي زكريا، أَخبرنا إِسحاق بن الحسن الحَرْبِي، حدثنا أَبو حذيفة موسى بن مسعود، حدثنا عمارة بن زاذَان، عن ثابت، عن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ، أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الْرُّوْمِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسٍ وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشِ" (*)أخرجه الحاكم في مستدركه 3 / 284، والطبراني في الكبير 8 / 34 وأبو نعيم في الحلية 1 / 185 وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 305، والمتقي الهندي في كنز العمال 31909 . قال: وأَخبرنا أَبو زكرياءَ، أَخبرنا أَحمـد بن عبد الصمد، حدثنا علي بن الحسين، حدثنا عفيف، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: أَول من أَظهر إِسلامه سَبْعة: النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأَبو بكر، وبلال، وصُهَيب، وخَبَّاب، وعَمَار بن ياسر، وسُمَيّة أُم عَمّار، رضي الله عنهم أَجمعين، فأَما النبي صَلَّى الله عليه وسلم فمنعه الله، وأَما أَبُو بكر فمنعه قومه، وأَما الآخرون فَأُخِذوا وأُلْبِسُوا أَذْرَاع الحديد، ثم أُصْهِروا في الشمس.)) أسد الغابة. ((يُعَدُّ في المدنيين‏.)) ((حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، قال: حدّثنا ثابت، عن مُعاوية بن قرّة، عن عائذ ابن عمرو أنّ أبا سفيان مَرَّ على سلمان، وصُهيب، وبلال، فقالوا: ما أخذت السّيوفُ من عُنق عدوّ الله مأخذَها؟ فقال لهم أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيّدها؟ ثم أتى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالوا. فقال: "يَا أَبَا بَكْرٍ، لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهم، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُم، لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ"أخرجه أحمد في المسند 5/64، وأبو نعيم في الحلية 1/246. فرجع رضي الله عنه إليهم فقال: يا إخواني، لعلي أغضبتكم‏. فقالوا: يا أَبا بكر يغفر الله لك.(*) وفضائلُ صهيب، وسلمان، وبلال، وعمّار، وخَبّاب، والمقداد وأَبي ذرّ، لا يحيط بها كتاب، وقد عاتب اللَّهُ تعالى نبيَّه فيهم في آياتٍ من الكتاب.)) ((قال مصعب بن الزّبير: هرب صُهيب من الرّوم، ومعه مال كثير، فنزل مكّة، فعاقد عبدَ الله بن جُدعان وحالفه وانتمى إليه، وكانت الرَّومُ قد أخذت صهيبًا من نينوَى)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا سليمان بن حرب قال: أخبرنا جرير بن حازم عن يَعْلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله قال: كان صُهيب يقول: هَلُمّوا نُحَدّثكم عن مغازينا فأمّا أن أقولَ قال رسول الله فلا.)) ((كان أبوه سِنان بن مالك، أو عمّه، عاملًا لكسرى على الأبُلّة وكانت منازلهم بأرض المَوْصِل، ويقال كانوا في قرية على شطّ الفرات ممّا يلي الجزيرة والموصل فأغارت الروم على تلك النّاحية فسبَتْ صُهيبًا وهو غُلام صغير، فقال عمّه:

أنشد بالله الغلام النمريْ دج به الروم وأهلي بالنبيْ

قال: والنبي اسم القرية التي كان أهله بها، فنشأ صُهيب بالروم فصارَ ألْكَنَ فابتاعته كلب منهم ثمّ قدمت به مكّة فاشتراه عبد الله بن جُدْعان التّيميّ منهم فأعتقه فأقام معه بمكّة إلى أن هلك عبد الله بن جُدْعان وبُعثَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، لمّا أراد الله به من الكرامة ومَنّ به عليه من الإسلام. وأمّا أهل صُهيب وولده فيقولون بل هَرَبَ من الرّوم حين بلغ وعَقَلَ فقدم مكّة فحالف عبد الله بن جُدْعان وأقام معه إلى أن هلك.)) الطبقات الكبير.
((روى عنه من الصّحابة عبد الله بن عمر، ومن التَّابعين كعب الأحبار، وعبد الرّحمن ابن أبي ليلى، وأسلم مولى عمر، وجماعة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عنه أولاده: حبيب، وحمزة، وسعد، وصالح، وصيفي، وعباد، وعثمان، ومحمد، وحفيده زياد بن صَيْفي. وروى عنه أيضًا جابر الصحابي، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو جعفر المبارك بن المبارك بن أَحمد رُزَيق الواسطي، إِمام الجامع بها، أَخبرنا أَبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن بعوبا أَخبركم أَبو الفتح نصر بن الحسن ابن أَبي القاسم الشاشي فاعترف به، قلت له: أَخبركم أَبو بكر بن منصور بن خلف المقرىء أَخبرنا أَبو الحسين عبد اللّه بن أَحمد بن علي الحنبلي، أَخبرنا أَبو القاسم عبد اللّه ابن إِبراهيم بن بَالوُيَة، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا هُدْبة بن خالد، حدثنا حَمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى، عن صهيب: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وأَهلُ الْنَّارِ الْنَّارَ، نَادِى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، مَوْعِدًا يُرِيْدُ أَنْ يُنْجِزكُمُوهُ، فَيَقُولُونَ: مَا هُوَ. أَلَمْ يُثْقِلْ مَوازِيْنَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوْهَنَا، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُخْرِجْنَا مِنَ الْنَّارِ؟ فَيَكْشِفَ لَهُمُ الْحِجَابَ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَمَا شَيْءٌ أُعْطُوهُ أَحَبّ إِلَيْهِمْ مِنَ الْنَّظَرِ إِلَيْهِ، وَهِىَ الْزِّيَادَةُ"(*) أخرجه ابن ماجة في سننه رقم الحديث 187 وأحمد في مسنده 4 / 333. وروى عنه ابن عُمَر أَنه قال: مررت برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فسلمت عليه، فرد علي إِشارة بإِصبعه.))
((توفي صهيب بالمدينـة سنة ثمان وثلاثين في شوال، وقيل: سنة تسع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقيل: ابن سبعين سنة، ودفن بالمدينة.)) أسد الغابة. ((مات صُهيب بالمدينة سنة ثمانٍ وثمانين في شوّال. وقيل: مات في سنة تسع وثلاثين، وهو ابنُ ثلاث وسبعين سنة. وقيل: ابن تسعين، ودُفن بالبقيع.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال