الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
التمسك بالاسلام
أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية
1 من 2
رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ
(ب د ع) رَمْلَة بنتُ أبي سُفْيَانَ صَخْر بن حَرْب بن أمية بن عبد شَمْس، أم حبيبة القرشية الأموية أم المؤمنين، زوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ورضي عنها. وأمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان بن أبي العاص. قيل: اسمها رملة. وقيل: هند. أسلمت قديمًا بمكة، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جَحْش، فتنصر بالحبشة. ومات بها، وأبت هي أن تتنصر، وثبتت على إسلامها، فتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهي بالحبشة، زوجها منه عثمان بن عفان، وقيل: عقد عليها خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، وأمهرها النجاشيّ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أربعمائة دينار، وأَوْلَم عليها عثمان لحمًا. وقيل: أَوْلَم عليها النجاشي وحملها شرحبيل ابن حسنة إلى المدينة. وقد قيل: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تزوجها وهي بالمدينة.
روى مسلم بن الحجاج في صحيحه: أن أبا سفيان طلب من النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأجابه إلى ذلك
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1945، كتاب فضائل الصحابة (44) باب من فضائل أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه (40) حديث رقم (168/ 2501).
. وهذا مما يُعَدّ من أوهام مُسْلِم، لأن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان قد تزوجها وهي بالحبشة قبل إسلام أبي سفيان، لم يختلف أهل السير في ذلك. ولما جاء أبو سفيان إلى المدينة قبل الفتح، لما أوقعت قريش بخزاعة، ونقضوا عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فخاف، فجاء إلى المدينة ليجدد العهد، فدخل على ابنته أم حبيبة، فلم تتركه يجلس على فراش رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقالت: أنت مشرك.
وقال قتادة: لما عادت من الحبشة مهاجرة إلى المدينة خطبها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فتزوجها وكذلك روى الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. وروى معمر، عن الزهري: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تزوجها وهي بالحبشة. وهو أصح. ولما بلغ الخبر إلى أبي سفيان أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نكح أم حبيبة ابنته قال: "ذلك الفحل، لا يُقدَع أنفه"!.
وتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سنة ست، وتوفيت سنة أربع وأربعين. وقيل: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أرسل عمرو بن أمية الضَّمْرِيّ إلى النجاشي يخطب أم حبيبة، فزوجها إياه.
وروى الزبير بن بكار قال: حدثني محمد بن الحسن، عن عبد الله بن عمر بن زهير، عن إسماعيل بن عمرو: أن أم حبيبة قالت: ما شعرت وأنا بأرض الحبشة إلا برسول النجاشي جارية، فاستأذنت فأذنت لها، فقالت: إن الملك يقول لك: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أُزَوِّجكيه، فقلت: بشرك الله بخير. فقالت: يقول الملك: وكلي من يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعد، فوكلته، فأمر النجاشيّ جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون وخطب النجاشيّ وقال: "إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أُزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان، فأجبتُ إلى ما دعا إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وزوجته أم حبيبة، فبارك الله لرسوله". ودفع النجاشيّ الدنانير إلى خالد.
وروت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنها أخوها معاوية بن أبي سفيان، وكان سألها: هل كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: نعم، إذا لم ير فيه أذى. وروى عنها غيره
أخرجه أحمد في المسند 6/ 325، 426، 427.
.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي: حدثنا علي ابن حجر، أخبرنا يزيد بن هارون، عن محمد بن عبد الله الشُّعَيثي، عن أبيه، عن عَنْبَسة ابن أبي سفيان، عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْظُّهْرِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهُ أَرْبَعًا، حَرَّمَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْنَّارِ"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 2/ 292، كتاب الصلاة باب ما جاء في الركعتين بعد الظهر حديث رقم 427.
.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 116>)
2 من 2
أُمُّ حَبِيْبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ
(ب د ع) أُمّ حَبِيبَة بنتُ أبي سُفيان صَخْر بن حَرْب بن أُمية بن عبد شمس القُرَشية الأموية. زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، إحدى أُمهات المؤمنين رضي الله عنها. كنيت بابنتها حبيبة بنت عُبَيد الله بن جحش، واسمها رَمْلَةُ. وقد ذكرناها في الراء.
وكانت من السابقين إلى الإسلام. وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله، فولدت هناك حَبِيبة، فتنصر عبيد الله، ومات بالحبشة نصرانيًا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة، فأرسل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يخطبها إلى النجاشي ـــ قالت أم حبيبة: ما شعرت إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أَبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودُهنه، فاستأْذنت عليّ، فأذنت لها، فقالت: إن الملك يقول لك: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أُزَوجَكه. فقلت: بَشَّرَكِ الله بالخير. قالت: ويقول لك الملك: وكِّلي مَن يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فوكَّلته، وأعطيتُ أَبرهة سوارين من فضة كانت عليّ، وخواتيم فضة كانت في أصابعي، سرورًا بما بشرَتْني به. فلما كان العَشِي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون، وخطب النجاشي فحمد الله، وقال: أما بعد، فإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أُزوجه أم حبيبة بنت أبي سُفيان، فأجبتُ إلى ما دعا إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد أصدقتها أربعمائة دينار. ثم سكب الدنانير بين يَدي القوم، فتكلم خالد ابن سعيد فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أما بعد فقد أجبتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى ما دعا إليه، وزوجتُه أم حبيبة بنت أبي سفيان، وبارك الله لرسوله. ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد فقبضها. ثم أرادوا أن يتفرقوا فقال: "اجْلِسُوا فَإِنَّ مِنْ سُنَّةِ الْأَنْبِيَاءِ إِذَا تَزَوَّجُوا أَنْ يُؤْكَلَ طَعَامٌ عَلَى الْتَّزْوِيْجِ". ودعا بطعام فأكلوا، ثم تفرقوا.
وقيل: إن الذي وكلته أمُّ حبيبة ليعقد النكاح عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية من أجل أن أمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان.
(*)
قاله ابن إسحاق: تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد زينب بنت خُزَيمة الهِلالية.
لا اختلاف بين أهل السير وغيرهم في أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة، إلا ما رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان لما أسلم طلب من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأجابه إلى ذلك. وهو وهم من بعض رواته.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري ـــ يعرف بابن الشَّيْرجِي ـــ الدمشقي وغير واحد، قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، أخبرنا أبو المكارم محمد بن أحمد بن المحسن الطوسي، حدثنا أبو الفضل محمد ابن أحمد بن الحسن العارف الميهني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحَرَشي، حدثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يَرْحُم الطوسي، حدثنا عبد الرحيم بن منيب المروزي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عبد الله الشُّعَيثي، عن أبيه، عن عَنبَسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة ـــ زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ تعني عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال:
"مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الْظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا، حُرِّمَ عَلَى الْنَّارِ"
.
(*)
وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.
[[أخرجها]] الثلاثة.
(< جـ7/ص 303>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال