الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
العلم
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي
1 من 1
روى يزيد بن هارون عن جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك في قوله تعالى:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ}
[سورة الأحقاف: 10] قال: جاء عبد الله بن سَلاَم إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنّ اليهودَ أَعظمُ قومٍ عَضِيهَةً فَسَلْهَم عنّي، وخذ عليهم ميثاقًا: إني إن اتبعتك وآمنت بكتابك أن يؤمنوا بك وبكتابك الذي أُنزل عليك، واخْبَأْني يا رسول الله قبل أن يدخلوا عليك، فأرسل إلى اليهود فقال:
"ما تعلمون عبدَ الله بن سَلاَم فيكم؟"
قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأعلمنا بكتاب الله سيدُنا وعالمُنا وأفضلنا، قال:
"أرأيتم إن شهد أني رسول الله وآمن بالكتاب الذي أنزل عَلَيَّ تؤمنون بي؟"
قالوا: نعم، فدعاه فخرج عليهم عبد الله، فقال:
"يا عبد الله بن سَلاَم، أما تعلم أَنِّي رسول الله؟ تجدوني مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل، أخذ الله ميثاقكم أن تؤمنوا بي وأن يتبعني من أدركني منكم؟"
قال: بلى، قالوا: ما نعلم أنك رسول الله، وكفروا به وهم يعلمون أَنه رسول الله، وأَن ما قال حقّ، فأنزل الله:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}
[سورة الأحقاف: 10] يَعني الكتاب والرسول
{وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ}
يعني عبد الله بن سَلاَم
{فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[سورة الأحقاف: 10]
(*)
.
قال ابن عبد البر في "الاستيعاب في معرفة الأصحاب": قد قيل في قول الله عز وجل:
{ومَنْ عِنْدَه عِلْمُ الْكِتَابِ}
[الرعد 45] إنه عبد الله بن سلام، وأنكر ذلك عكرمة والحسن، وقالا: كيف يكون ذلك والسّورة مكيّة وإسلامُ عبد الله بن سلام كان بعد؟، فقال أبو عمر رحمه الله: وكذلك سورة الأحقاف مكيّة، فالقولان جميعًا لا وَجْهَ لهما عند الاعتبار، إلا أن يكون في معنى قوله:
{فَاسْألِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك}
[يونس 94]، وقد تكون السورة مكيّة، وفيها آيات مدنية؛ كالأنعام وغيرها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال