تسجيل الدخول


عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي

عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري، من ذرية يوسف النبي عليه السّلام، وهو حليف القوافل من الخزرج:
ويكنى: أبا يوسف، وكان حليفًا للأنصار، فهو حليفٌ للقَوَاقِلَة مِن بَني عَوْف بن الخَزْرج، وكان عبد الله من بني قَيْنُقَاع، ويقال: كان اسمه الحصين، فغيَّره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقد أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه، عن عبد العزيز قال: كان اسم عبد الله بن سلام الحصين؛ فسمّاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله، وجزم بذلك الطبري، وابن سعد.
وأسلم عبد الله أول ما قدم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم المدينة، وقيل: تأخّر إسلامه إلى سنة ثمان، وروى قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عن الشعبي قال: أسلم عبد الله بن سلاَم قَبْلَ وفاةِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعامين، أخرجه ابن البرقي، وهذا مرسل، وقيس ضعيف. وروى عفان بن مسلم، عن عبد الله بن سَلاَم: أنه شهد فتح نَهَاوَنْد، وقال عبد الله بن سلام‏: خرجت في جماعة من أهل المدينة لننظر إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حين دخوله المدينة، فنظرت إليه وتأمَّلْتُ وجهه، فعلمت أنه ليس بوجه كذّاب، وكان أول شيء سمعته منه:‏ ‏"أَيُّهَا النَّاسُ، أفْشوا السَّلاَمَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ‏"(*)‏‏ أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 2485، والدارمي في السنن 2/ 275، وذكره المنذري في الترغيب 1/ 423..
وشهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لعبد الله بن سلام بالجنّة،‏ فقد روى أبو إدريس الخولانيّ، عن زيد بن عميرة أنه سمع معاذ بن جبلِ يقول:‏ سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول لعبد الله بن سلام:‏ ‏"إِنَّهُ عَاشِرُ عَشْرَةٍ فِي الْجَنَّةِ‏"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 243، والحاكم في المستدرك3/ 270، والبخاري في التاريخ الصغير 1/ 73، وابن عساكر 6/ 205، 7/ 450.،‏‏ وقال ابن عبد البر: "وهو حديثٌ حسَنُ الإسناد صحيح"، وروى مالك بن أنس، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه قال:‏ ما سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنه من أهل الجنّة إلا لعبد الله بن سلام(*)،‏ وقال ابن عبد البر: "وهذا أيضًا حديثٌ ثابت صحيح لا مقالَ فيه لأحد".
وقال بعض المفسّرين في قول الله عز وجل: ‏‏{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ}‏‏ [الأحقاف 10]: هو عبد الله بن سلام، وقد قيل في قول الله عز وجل:‏ ‏{ومَنْ عِنْدَه عِلْمُ الْكِتَابِ}‏ [الرعد 45]‏‏: إنه عبد الله بن سلام،‏ ‏وأنكر ذلك عكرمة، والحسن، وقالا:‏‏ كيف يكون ذلك والسّورة مكيّة وإسلامُ عبد الله بن سلام كان بعد؟ قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ وكذلك سورة الأحقاف مكيّة، فالقولان جميعًا لا وَجْهَ لهما عند الاعتبار، إلا أن يكون في معنى قوله:‏ ‏{فَاسْألِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} ‏‏[يونس 94]،‏ وقد تكون السورة مكيّة، وفيها آيات مدنية؛ كالأنعام وغيرها‏.
وروى أيّوب، عن محمد بن سيرين قال:‏ نُبِّئْتُ أن عبد الله بن سلام قال:‏ سيكون بينكم وبين قريش قتال، فإن أَدركني القتال وليس فيَّ قوة، فاحملوني على سرير حتى تضعوني بين الصّفين، وروى حمّاد بن عمرو النّصِيبي، عن معبد الجهنيّ قال: كان رجل يقال له زيد بن عَميرة السّكْسَكيّ، وكان تلميذًا لمعاذ بن جبل، فحدّث أنّ مُعاذ بن جبل لمّا حضرته الوفاةُ قَعَد يزيدُ عند رأسه يبكي، فنظر إليه معاذ فقال: ما يُبكيك؟ فقال له يزيد: أما واللهِ ما أبكي دُنيا كنتُ أصِيبُها منك ولكنّي أبكي لِما فاتني من العِلْم! فقال له معاذ: إنّ العلم كما هو لم يذهب، فاطلب العِلْمَ من بعدي عند أربعة: عند عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام؛ الّذي قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هو عاشرُ عشرةٍ في الجنّة"(*)، وعند عمر ولكنّ عُمر يُشْغَلُ عنك، وعند سلمان الفارسيّ.
قال: وقُبض مُعاذ ولحق يزيد بالكوفة فأتى مجلسَ عبد الله بن مسعود فلقيه، فقال له ابن مسعود: إنّ مُعاذ بن جبل كان أمّةً قانتًا لله حنيفًا ولم يكُ من المشركين، فقال أصحابهُ: إنّ إبراهيم كان أُمّةً قانتًا لله حنيفًا ولم يَكُ من المشركين، فقال ابن مسعود: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أمّةً قَانِتًا ّلِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ من المُشْرِكِينَ} [سورة النحل: 120].
وروى عبد الله بن عَمْر، وأَبُو مَعْمَر المِنْقَرِيّ، عن أنس بن مالك قال: أقبل نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: جاء نَبِيُّ الله، فاستَشَرفُوا ينظرون، إِذْ سَمِع به عبد الله بن سَلاَم وهو في نخلٍ لأهله يَخْتَرِفُ لهم منه، فَعَجِلَ أن يضع التي يَخْتَرِفُ لهم فيها، فجاء وهي معه، فسمع من نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى أهله، قال: فلما خلا نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم، جاء عبد الله بن سَلاَم فقال: أشهد أنك رسول الله حَقًّا، وأَنَّك جئت بِحَقٍّ، ولقد عَلِمَت اليهودُ أَنِّي سَيِّدُهم، وابن سَيِّدهم، وأَعْلَمُهم، وابن أَعْلَمهم، فَادْعُهم، واسْأَلْهم عَنِّي قبل أن يعلموا أَنِّي قد أَسْلَمْتُ، فإنهم إِنْ يعلموا أَنِّي قد أَسْلَمْتُ قالوا فِيَّ ما ليس فِيَّ، فأرسل نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم، إليهم فدخلوا عليه فقال لهم نبيّ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يا معشر اليهود وَيْلَكم! اتقوا الله، فوالذي لا إله إلا هو إنكم تعلمون أَنِّي رسول الله حقًا، وأَنّي جئتكم بحق أَسْلِمُوا"، قالوا: ما نعلمه، قال: "يا معشر اليهود، ويلكم! اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أَنِّي رسول الله حقًا، وأَنِّي جئتكم بحق أَسْلِمُوا"، قالوا: ما نعلمه، قال: "يا معشر اليهود، ويلكم! اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أَنِّي رسول الله حقًا، وأَنِّي جئتكم بحق، أَسْلِمُوا"، قالوا ما نعلمهُ، قال: "فَأَيُّ رَجُلٍ فيكم عبد الله بن سَلاَم؟" قالوا: ذاك سيدُنا، وابنُ سيدنا، وأعلمُنا، وابنُ أعلمنا، قال: "أَفَرَأَيْتُم إِنْ أَسْلَم؟" قالوا حاشا لله، ما كان لِيُسْلِم، قال: "أرأيتم إن أسلم" قالوا حاشا لله ما كان لِيُسْلِم، قال: "أرأيتم إن أسلم؟" قالوا: حاشا لله، ما كان يُسْلِم، فقال: "ياابن سَلاَم اخْرُجْ عليهم"، فَخَرَج إليهم فقال: يا معشر اليهود ويلكم! اتقو الله، والله الذي لا إله إلا هو إنكم تعلمون أَنه رسول الله حقًا، وأَنه جاء بالحق فقالوا: كذبتَ فأخرجهم رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم(*).
وروى عفان بن مسلم، عن أنس بن مالك قال: لما قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، المدينةَ أُخْبِرَ عبدُ الله بن سَلاَم بقدومه وهو في نَخْلِه، فأتاه فقال: إني سَائِلُك عن أشياءَ لا يعلمها إلاّ نبي، فإن أخبرتني بها آمنت بك وإن لم تعلَمهُنّ عرفت أنك لست بِنَبِيّ، قال: "وما هُنّ؟" قال فسأله: عن الشَبَهِ، وعن أول شيء يأكله أهل الجنّة، وعن أول شيء يَحشر الناس، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أخبرني بهن جبريل آنفًا"، قال: ذاك عدوُّ اليهود، قال: "أمّا الشبه فإذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة أَذْهَبَ بِالشَّبَه، وإذا سبق ماءُ المرأةِ ماءَ الرجل ذهب الشَّبَه، وأَمّا أول شيءٍ يأكله أهل الجنة فَزَائِدةُ كبد حُوت، وأما أول شيء يَحشر الناس فنارٌ تجِيئ مِن قِبلَ المشرق فتحشرهم إلى المغرب": فآمن قال: أشهد أنك رسول الله، قال عبد الله بن سَلاَم: يا رسول الله إنّ اليهود قومٌ بُهْتٌ، وإنهم إنْ سمعوا بإسلامي بَهَتُوني، فَأخْبِئني عندك وابعث إليهم فَسَلْهم عَنِّي، فَخَبَأَه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبعث إليهم، فجاءوا، فقال: "أي رجل عبد الله بن سَلاَم فيكم؟" فقالوا: خَيْرُنَا، وابنُ خَيْرِنا، وَسيِّدنا، وابنُ سَيِّدنا، وعالمنا، وابن عالمنا قال: "أرأيتم إِنْ أَسْلَم؛ أتسلمون؟" فقالوا: أعاذهُ الله من ذلك، فقال: "يا عبد الله بن سَلاَم اخرج إليهم"، فخرج إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله، قالوا: بل شرِّنا، وابن شرّنا، وجاهلنا، وابن جاهلنا، فقال ابن سَلاَم قد أخبرتك يا رسول الله أَنّ اليهود قومٌ بُهْتٌ(*).
وروى عفان بن مسلم، عن الحسن، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا بَلَغَ قولَ عبد الله بن سَلاَم، قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "الشهادةُ الأولى أحق"(*)، وروى محمد بن عبد الله الأسدي، وقَبِيصة بن عقبة، عن عَطِيَّة العَوْفِي في قوله: {أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [سورة الشعراء: 197]، قال: كانوا خمسةً: عبد الله بن سَلاَم، وبِنْيامين، وثعلبةُ، وأسد، وأسيد.
وروى محمد بن عمر، عن يوسف بن عبد الله بن سَلاَم، عن أبيه قال: أمرني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن ليلةً، والتوراةَ ليلةً(*)، وروى عفان بن مسلم، عن مُصْعَب بن سعد، عن أبيه سعد: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أُتِي بقصعةٍ فأكل منها فَفَضْلَت فَضْلةٌ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يجيء رجلٌ من هذا الفَجّ من أهل الجنة فيأكل هذه الفضلة"، قال: وكنت تركتُ أَخِي عُمَيْرًا يتوضأ، فقلت: هو عمير، فجاء عبد الله بن سَلاَم فأكلها(*).
وروى عفان بن مسلم، عن خَرَشَةَ بن الحُرِّ، قال: قدمت المدينة فجلست إلى أَشْيِخَة في مسجد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فجاء شيخٌ يتوكَّأ عَلَى عَصًا له، فقال رجلٌ: هذا رجلٌ من أهل الجنة، فقام خلف ساريةٍ، فصلى ركعتين، فقمت إليه: فلمّا قضى صلاته قلت: زعم هؤلاء أَنَّك من أهل الجنة، فقال: الجنّةُ لله يُدْخِلُها مَنْ يشاء، وإني رأيتُ على عهدِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رؤيا: رأيتُ كَأَنّ رجلًا أتاني، فقال: انطلق فسلك بي في منهج عظيم، فبينما أنا أمشي إذ عرض لي طريقٌ عن شمالي، فأردتُ أن أَسْلُكَها، فقال: إنك لستَ من أهلها، ثم عَرضَتْ لي طريق عن يميني، فسلكتها، حتى أنتهينا إلى جبلٍ زَلَقٍ، فأخذ بيدي، فرحل بي، فإذا أنا على ذروته، فلم أَتَقَارَّ، ولم أَتماسكْ، وإذا عمودٌ من حديدٍ، في أعلاه عُروةٌ من ذهب، فأخذ بيدي، فَزَجَلَ بي، حتى أخذتُ العروة، فقال لي: استمسك بالعروة، فقصصتها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "رأيت خيرًا: أمّا المنهج العظيم فالمحشر، وأما الطريق، وأما الطريق التي عرضت لك عن شمالك فطريق أهل النار، ولستَ من أهلِها، وأما الطريق التي عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة، وأمّا الجبل الزَّلِق فمنزل الشهداء، وأما العروة التي استمسكتَ بها فعروة الإسلام، فاستمسك بها حتى تموت"، وأنا أرجوا أن أكون من أهلها، وهو عبد الله بن سَلاَم(*).
روى عنه ابناه: يوسف، ومحمد، ومن الصحابة فمَنْ بعدهم: أبو هريرة، وعبد الله بن مَعْقِل، وأنيس، وعبد الله بن حنظلة، وخَرَشَة بن الحُرّ، وقيس بن عباد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وآخرون. وأَخْرَجَ الْبَغَوِيُّ في "المعجم" بسنَدٍ جيد عن عبد الله بن مَعقِل، قال: نهى عبد الله بن سلام عليًّا عن خروجه إلى العراق، وقال: الزمْ منبر رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فإن تركتَه لا نراه أبدًا، فقال علي: إنه رجل صالح منا.
وروى أَبو عيسى، عن عبد الملك بن عُمَيْر، عن ابن أَخي عبد اللّه بن سَلاَم قال: لما أريد قتل عثمان رضي الله عنه، جاءَ عبد اللّه بن سلاَم فقال له عثمان: ما جاءَ بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: اخرج إِلى الناس فاطْرُدْهم عَنّي، فإِنك خارج خير إِليّ منك داخلٌ، فخرج عبد اللّه إِلى الناس فقال: أَيها الناس، إِنه كان اسمي في الجاهلية فُلان، فسماني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبدَ اللّه، ونزلت فيَّ آيات من كتاب الله عز وجل، نزل فيَّ: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَئَامَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأحقاف/10] ونزل فيَّ: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}. [الرعد/43] إِن لله سيفًا مغمودًا عنكم، وإِن الملائكة قد جاورتكم في بلدكمْ هذا، الذي نزل فيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاللهَ اللّهَ في هذا الرجل، أَن تقتلوه فَوَاللّهِ لئن قتلتموه لتطرُدُنّ جيرانكم الملائكة، وَلَيُسَلَّنَّ سيفُ اللّهِ المغمود عنكم فلا يُغْمَد إِلى يوم القيامة، قالوا: اقتلوا اليهوديّ، واقتلوا عثمان(*) أخرجه الترمذي في السنن 5 / 355 كتاب تفسير القرآن (48) باب (46) حديث رقم 3256 قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأخرجه الترمذي أيضًا في السنن 5 / 629 كتاب المناقب (50) باب (37) حديث رقم 3803..
وقد تُوفِّي عبد الله بالمدينة في خلافة معاوية، وقَالَ الطَّبَرِيُّ: مات في قول جميعهم بالمدينة سنة ثلاث وأربعين، قال ابن حجر العسقلاني: وفيها أرَّخه الهيثم بن عدي، وابن سعد، وأبو عبيد، والبغوي، وأبو أحمد العسكري، وآخرون.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال