الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
سبب غزوة تبوك
الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم
المسلمون يجيبون أمر الرسول ويتسابقون إلى التجهز للغزو
موقف المنافقين والذين في قلوبهم مرض
الجيش الإسلامي إلى تبوك
هروب الروم وأعوانهم بعد نزول المسلمين بتبوك
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة
المنافقون يحاولون قتل النبي في طريق العودة للمدينة
المخلفون الثلاثة
مسجد الضرار
الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم
Your browser does not support the audio element.
كان الرسول صَلَّى الله عليه وسلم ينظر إلى الظروف والتطورات بنظر أدق وأحكم، إنه كان يرى أنه لو توانى وتكاسل عن غزو الرومان في هذه الظروف الحاسمة، وترك الرومان لتجوس خلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الإسلام ونفوذه، وتزحف إلى المدينة؛ لكان لذلك أسوأ الأثر على الدعوة الإسلامية، وعلى سمعة المسلمين العسكرية، فالجاهلية التي تلفظ نفسها الأخير بعد ما لقيت من الضربة القاسمة في حنين ستحيا مرة أخرى، والمنافقون الذين يتربصون الدوائر ــ أي ينتظرون حلول المصائب ــ بالمسلمين، ويتصلون بملك الرومان بواسطة أبي عامر الفاسق، سيقفون ضد المسلمين من الخلف، في حين تهجم الرومان بحملة ضاربة ضد المسلمين من الأمام، وهكذا تخفق كثير من الجهود التي بذلها هو وأصحابه في نشر الإسلام، وتذهب المكاسب التي حصلوا عليها بعد حروب دامية، ودوريات عسكرية متتابعة متواصلة، تذهب هذه المكاسب بغير جدوى.
كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يعرف كل ذلك جيدًا، ولذلك قرر القيام ــ مع ما كان فيه الناس من العسرة والشدة ــ بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان في حدودهم، ولا يمهلونهم حتى يزحفوا إلى دار الإسلام.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال