الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
سبب غزوة تبوك
الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم
المسلمون يجيبون أمر الرسول ويتسابقون إلى التجهز للغزو
موقف المنافقين والذين في قلوبهم مرض
الجيش الإسلامي إلى تبوك
هروب الروم وأعوانهم بعد نزول المسلمين بتبوك
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة
المنافقون يحاولون قتل النبي في طريق العودة للمدينة
المخلفون الثلاثة
مسجد الضرار
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة
Your browser does not support the audio element.
دعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فبعثه إلى أُكيدر دومة، وهو أكيدر بن عبد الملك، رجل من كندة كان ملكًا عليها، وكان نصرانيًا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لخالد:
"إنك ستجده يصيد البقر"
.
فخرج خالد حتى إذا كان حصنه على مرمى البصر، وفي ليلة مقمرة صائفة، وهو على سطح له ومعه امرأته، فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر، فقالت له امرأته: هل رأيت مثل هذا قط؟ قال: لا والله، قالت: فمن يترك هذه؟ قال: لا أحد، فنزل فأمر بفرسه فأسرج له، وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان، فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخذته وقتلوا أخاه، وقد كان عليه قباء من ديباج مزين بالذهب، فاستلبه خالد فبعث به إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبل قدومه به عليه.
عن أنس بن مالك قال: رأيت قباء أكيدر حين قدم به على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجعل المسلمون يلمسوه بأيديهم ويتعجبون منه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أتعجبون من هذا؟ فوالذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا"
.
ثم إن خالدًا قدم بأكيدر على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فحقن له دمه، وصالحه على الجزية ثم خلى سبيله، فرجع إلى قريته، ثم أقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بتبوك بضع عشرة ليلة لم يجاوزها، ثم انصرف قافلًا إلى المدينة، وكان في الطريق ماء يخرج من وشل ــ الوشل: ما يروي الراكب والراكبين والثلاثة ــ بواد يقال له وادي المشقق، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"من سبقنا إلى ذلك الوادي فلا يستقين منه شيئا حتى نأتيه"
قال: فسبقه إليه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه، فلما أتاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقف عليه فلم ير فيه شيئا، فقال:
"من سبقنا إلى هذا الماء؟"
فقيل له: يا رسول الله، فلان وفلان، فقال:
"أو لم أنههم أن يستقوا منه شيئا حتى آتيه؟"
ثم لعنهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ودعا عليهم، ثم نزل فوضع يده تحت الوشل فجعل يصب في يده ما شاء الله أن يصب، ثم نضحه به، ومسح بيده ودعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بما شاء أن يدعو به، فانخرق من الماء ــ كما يقول من سمعه ــ ما إن له حسا كحس الصواعق، فشرب الناس، واستقوا حاجتهم منه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لئن بقيتم أو من بقى منكم لتسمعن بهذا الوادي وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه"
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال