الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
سبب غزوة تبوك
الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر القيام بإقدام حاسم
المسلمون يجيبون أمر الرسول ويتسابقون إلى التجهز للغزو
موقف المنافقين والذين في قلوبهم مرض
الجيش الإسلامي إلى تبوك
هروب الروم وأعوانهم بعد نزول المسلمين بتبوك
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة
المنافقون يحاولون قتل النبي في طريق العودة للمدينة
المخلفون الثلاثة
مسجد الضرار
المنافقون يحاولون قتل النبي في طريق العودة للمدينة
Your browser does not support the audio element.
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيدًا، وكفى الله المؤمنين القتال، وفي الطريق عند عقبة حاول اثنا عشر رجلًا من المنافقين الفتك بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وذلك أنه حينما كان يمر بتلك العقبة كان معه عمار يقود بزمام ناقته، وحذيفة بن اليمان يسوقها، وأخذ الناس ببطن الوادي، فانتهز أولئك المنافقون هذه الفرصة، فبينما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وصاحباه يسيران إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم، قد غشوه وهم متلثمون، فبعث حذيفة فضرب وجوه رواحلهم بمحجن ــ أي: عصى معوجة ــ كان معه فأرعبهم الله، فأسرعوا في الفرار حتى لحقوا بالقوم، وأخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حذيفة بأسمائهم وبما هموا به، فلذلك كان حذيفة يسمى بصاحب سر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول الله تعالى:
{وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا}
[التوبة: 74].
ولما لاحت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم معالم المدينة من بعيد قال:
"هذه طابة، وهذا أحد، جبل يحبنا ونحبه"
، وتسامع الناس بمقدمه، فخرج النساء والصبيان والولائد، يقابلون الجيش بحفاوة بالغة ويقولون:
طلع
البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وكان خروجه صَلَّى الله عليه وسلم إلى تبوك في رجب، وعوده في رمضان، واستغرقت هذه الغزوة خمسين يومًا، أقام منها عشرين يومًا في تبوك، والباقي قضاها في الطريق جيئة وذهابًا، وكانت هذه الغزوة آخر غزواته صَلَّى الله عليه وسلم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال