الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح
التهيؤ لفتح مكة ومحاولة الإخفاء
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة
إسلام أبي سفيان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل مكة
الرسول يطهر المسجد الحرام من الأصنام ويعفو عن القرشيين
رد الأمانات وإعلان شعار الإسلام
إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
إسلام والد أبي بكر الصديق
نقض الكفار لصلح الحديبية
إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح
تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة
إسلام أهل مكة
هدم باقي أصنام الجزيرة العربية
إسلام والد أبي بكر الصديق
Your browser does not support the audio element.
لما وقف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بذي طوى، قال أبو قحافة لابنة من أصغر ولده: أي بنية، اظهري بي على جبل أبي قبيس. وكان قد كف بصره، فأشرفت به عليه، فقال: أي بنية، ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادًا مجتمعًا، قال: تلك الخيل. قالت: وأرى رجلًا يسعى بين يدي ذلك، مقبلًا ومدبرًا، قال: أي بنية، ذلك الوازع، يعني: الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها. ثم قالت: قد والله انتشر السواد، فقال: قد والله إذن دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي. فانحطت به، وتلقته الخيل قبل أن يصل إلى بيته.
فلما دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مكة ودخل المسجد، أتى أبو بكر بأبيه يقوده، فلما رآه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه؟"
. قال أبو بكر: يا رسول الله، هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشى إليه أنت.
فأجلسه بين يديه، ثم مسح صدره، ثم قال له:
"أسلم"
، فأسلم، فدخل به أبو بكر وكأن رأسه ثغامة، وهو نبت شديد البياض، شبه شيبته به، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"غيروا هذا من شعره"
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال