الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح
التهيؤ لفتح مكة ومحاولة الإخفاء
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة
إسلام أبي سفيان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل مكة
الرسول يطهر المسجد الحرام من الأصنام ويعفو عن القرشيين
رد الأمانات وإعلان شعار الإسلام
إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
إسلام والد أبي بكر الصديق
نقض الكفار لصلح الحديبية
إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح
تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة
إسلام أهل مكة
هدم باقي أصنام الجزيرة العربية
إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
Your browser does not support the audio element.
على الرغم من العفو العام، فقد أهدر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم الفتح دماء تسعة نفر من أكابر المجرمين، وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة؛ وهم: عبد العزى بن خطل، وعبد الله بن أبي سرح، وعكرمة بن أبي جهل، والحارث بن نفيل بن وهب، ومقيس بن صبابة، وهبار بن الأسود، ومغنيتان كانتا لابن خطل، كانتا تغنيان بسب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب، وهي التي وجد معها الكتاب الذي بعثه حاطب بن أبي بلتعة لكفار قريش قبل الخروج للفتح.
فأما ابن أبي سرح؛ فجاء به عثمان إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وشفع فيه فحقن دمه، وقبل إسلامه، وكان قد أسلم قبل ذلك وهاجر، ثم ارتد ورجع إلى مكة.
وأما عكرمة بن أبي جهل؛ ففر إلى اليمن، فاستأمنت له امرأته، فأمنه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فتبعته، فرجع معها، وأسلم وحسن إسلامه.
وأما ابن خطل؛ فكان متعلقا بأستار الكعبة، فجاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأخبره فقال: اقتله، فقتله.
وأما مقيس بن صبابة؛ فقتله نميلة بن عبد الله، وكان مقيس قد أسلم قبل ذلك، ثم عدا على رجل من الأنصار فقتله، ثم ارتد ولحق بالمشركين.
وأما الحارث بن نفيل؛ فكان شديد الأذى لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكة، فقتله عليّ.
وأما هبار بن الأسود؛ فهو الذي كان قد تعرض لزينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين هاجرت، فطعن ناقتها في جنبها، حتى سقطت زينب على صخرة وأسقطت جنينها، ففر هبار يوم فتح مكة، ثم أسلم وحسن إسلامه.
وأما المغنيتان؛ فقتلت إحداهما، واستؤمن للأخرى، فأسلمت، كما استؤمن لسارة وأسلمت.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال