الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح
التهيؤ لفتح مكة ومحاولة الإخفاء
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة
إسلام أبي سفيان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل مكة
الرسول يطهر المسجد الحرام من الأصنام ويعفو عن القرشيين
رد الأمانات وإعلان شعار الإسلام
إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
إسلام والد أبي بكر الصديق
نقض الكفار لصلح الحديبية
إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح
تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة
إسلام أهل مكة
هدم باقي أصنام الجزيرة العربية
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة
Your browser does not support the audio element.
لعشر ليال خلون من شهر رمضان المبارك سنة 8هـ غادر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة متجها إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة رضي الله عنهم، واستخلف على المدينة أبا رهم الغفاري.
ولما كان بالجحفة أو فوق ذلك لقيه عمه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلما مهاجرا، ثم لما كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالأبواء لقيه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث، وابن عمته عبد الله بن أبي أمية، فأعرض عنهما؛ لما كان يلقاه منهما من شدة الأذى، فقالت له أم سلمة: لا يكن ابن عمك وابن عمتك أشقى الناس بك، وقال علي لأبي سفيان بن الحارث: ائت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من قبل وجهه، فقل له ما قال إخوة يوسف ليوسف:
{قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ ءَاثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ}
[يوسف: 91] فإنه لا يرضى أن يكون أحد أحسن منه قولا، ففعل ذلك أبو سفيان، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
{لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
[يوسف: 92] فأنشده أبو سفيان أبياتا منها:
لعمرك إني حين أحمل راية لتغلب خيل اللات خيل محمد
لكالمدلج الحيران أظلم ليله فهذا أواني حين أهدى فأهتدي
هداني هاد غير نفسي ودلني على الله من طردت كل مطرد
(المدلج: السائر ليلا)، فضرب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صدره، وقال: أنت طردتني كل مطرد! وقد حسن إسلام أبي سفيان بن الحارث بعد ذلك، ويقال إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منذ أسلم حياء منه.
وواصل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سيره وهو صائم، والناس صيام، حتى بلغ ماء الكديد فأفطر وأفطر الناس معه، ثم واصل سيره حتى نزل بمر الظهران عشاء، فأمر الجيش فأوقدوا النيران، فأُوقدت عشرة آلاف نار، وجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على الحرس عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وركب العباس ــ بعد نزول المسلمين بمر الظهران ــ بغلة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم البيضاء، وخرج يلتمس لعله يجد بعض الحطابة، أو أحدا يخبر قريشا؛ ليخرجوا يستأمنون رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبل أن يدخلها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال